حياة الانسان ومصالحة هي اخر شي تفكر فيه بعض القوى السياسية وبامكانها التضحية بالمواطن في سبيل تحقيق مكاسب سياسية وهذا ما حدث مؤخرا في مدينة عدن فقد شهدت ازمة حادة في المشتقات النفطية وانقطاع للكهرباء بشكل كبير في الفترة السابقة وبمجرد تكليف مدير جديد لشركة النفط بمحافظة عدن من قبل فخامة الرئيس وفي اليوم الاول لوصوله الي الشركة انتهت الازمة بالمشتقات وارتفع وقت تشغيل الكهرباء من ساعة الى عشر ساعات تغيير كبيره جدا حصل فجاة ما يؤشر ان لدى المدير الجديد قدرة سماوية جبارة لحل الاشكاليات بشكل عاجل حقيقة ان التغيير المفاجئ الذي حصل بعدن بانفراج أزمة المشتقات والكهرباء يعكس بان الازمة كانت سياسية بامتياز وتهدف الي السيطرة علي شركة النفط وايرادتها من قبل مركز النفوذ القديمة والمتجددة مع المتغيرات العيسى احد كبار التجار الموردين للمشتقات للمصافي واحد الادوات لمراكز النفوذ القديمة والمتجدده كان احد الاطراف الرئيسة بالازمة في عدن من خلال عدم الالتزام والتوقف عن ضخ المشتقات الي المصافي وبعد قرار تعيين مدير جديد للشركة وجهة بشكل عاجل بضخ اربعة الف طن من النفط للمصافي ما يعاني بان التوقيف السابق للضخ كان وفق أومر تهدف الي تحقيق مكاسب سياسية لماذا هذا التوقيت لافتعال الازمة ؟ بعد توصل قيادة السلطة المحلية الي حقائق عن فساد كبير داخل شركة النفط يتورط فيه شخصيات كبيرة سوى في صفوف الانقلابين او داخل صفوف الشرعية وقد صرحت السلطة المحلية عبر وسائل الاعلام الي اكتشاف قضايا فساد كبير ومن ضمنها رواتب كبيرة تصرف لأشخاص بأسمائهم وباسماء وهمية تصل بعضها الي 500 الف ريال عندها شعرت قوى النفوذ بخطورة الادارة القائمة للشركة والتي بداءت تستهدف مصالحهم فسرعان ماتوجهت الي افتعال الازمة للاطاحة بمدير الشركة وهو ما حصل فعلا فقد تم تغيير المدير وبمجرد التغيير انتهت الازمة مباشرة لا يقتصر افتعال الازمات علي المشتقات النفطية فحسب بل سبق وان تم العمل علي اغراق مدينة عدن بالمجاري وتمكنت السلطة المحلية من اكتشاف فرق تعمل علي سد المجاري لاثارة المجتمع علي السلطة وما تزال الدولة العميقة تعبث بالمدينة بهدف السيطرة عليها اداريا لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet