تدخل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يوم السبت لحل أزمة الوقود التي عصفت بمدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن عقب أيام من أزمة حادة عصفت بالمدينة وتدهورت جراءها الخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه ....جاء تدخل هادي بإستصدار قراراً قضى بتكليف قيادي سلفي بالمقاومة الجنوبية يدعى “ناصر مانع حدور” وهو احد موظفي الشركة الذي كان يعمل في مخازنها بمنطقة كالتكس .القرار الرئاسي لاقى ردود أفعال متباينة بين مؤيد ومعارض ، حيث يرى الفريق المؤيد أن القرار صائب ووجب تدخل الرئيس لحل المشاكل التي عصفت بعدن ، فيما يؤكد الفريق المعارض ان الصراع بين المدير السابق لشركة النفط عبدالسلام حميد وبين المتنفذ اليمني أحمد العيسي بلغ ذروته ، مما دفع بهادي للتضحية بحميد وإسترضاء العيسي كونه التاجر المحتكر لعملية إستيراد المشتقات النفطية لليمن .مشيرين بأنه تم إفتعال كل هذه الأزمة بعدن كي يتم التخلص من حميد لاسيما وان صراع النفوذ بلغ ذروته بين حميد والعيسي الذي يعمل كل منهما للسيطرة على أهم وأكبر قطاع إيرادي باليمن..وفي أول تصريح للمدير الجديد لشركة النفط “حدور” وعد بحل أزمة الوقود الحالية وحلها بشكل جذري خلال الأيام القادمة .وقال مسؤولون في شركة مصافي عدن أن الأزمة الحالية بعدن ستنفرج خلال الساعات القادمة لاسيما وان هناك أوامر بضخ 2000 طن متري من مادة البنزين ومثلها من مادة الديزل لمحطات عدن والمؤسسات الخدمية عبر شركة النفط التي ستتولى مهمة التوزيع خلال الساعات القادمة .