تعرضنا في الجزء الأول من الموضوع لبعض اسباب الحقد الأسود، الذي يكنه المخلوع وتحالفة الطائفي لتعز وأهلها،وكالعادة الأسباب تستدرج بعضها بعضا،ولا يفوتنا في هذة العُجالة التوقف عند بعضها الأخر لأهميتها ومنها : ثالثا:- اثبتت تعز على مدى عقود من الزمن انها قاطرة التحول التاريخي وموئل العديد من القيادات التاريخية للحركة الوطنية والسياسية اليمنية ،وقدمت في سبيل ذلك قوافل من القرابين على مذابح ثورتي سبتمبر وأكتوبر،ناهيك عن ثورة 11فبراير الوطنية والديمقراطية السلمية، التي انفجرت في وجه تغول الفساد والإفساد والأجهزة الأمنية والمليشيات الطائفية الذين لايحفظ لهم التاريخ اليمني القريب منة والبعيد الأ اسواء الذكر كقتلة ولصوص المال العام والخاص ومجرمي حروب وقطاع طرق.والدفاع عن حقوقها التاريخية وحقوق غيرها في المواطنة المتساوية بعد عقود بل قُل قرون من التسلط الطائفي المديد.فالتعزي المتواجد على مساحة الأرض اليمنية،كمُدرس،وطبيب ومُهندس ورجل اعمال وحرفي ,وعامل خدمات، مؤمن بوصفه قيمة يمنية عابرة للإنتماءت والهُويات الجهوية القبلية –الطائفية الضيقة.وخير دليل على ذلك ان ساحات الإعتصامات التي شهدتها اليمن كان لتعز فيها مساحة لا يُستهان بها مما اضطر الطائفيين في صنعاء للتصريح علانيةوعلى روؤ س الأشهاد بالقول(اذا اردتم فوضى فأرحلوا الى بلادكم،فلن نسمح لكم بالفوضاء في بلادنا...الوكالات 15-2-2011).والذي تُرجم عمليا بإعلان حرب الإذلال والتركيع الشاملة من قبل التحالف الطائفي –الجهوي على تعز،وما تناسل عنة من ممارسات فاشية.قتل. تعذيب. تهجير.حصاروتجويع،وسرقة المنازل قبل تفجيرها،،كاشفا عن وجهة القمي المتوحش،المتعطش دوما لإحتكار السلطة وتأميم الثروة،وفقا لخرافات تم اختزانها في المخيال الفردي- الجمعي التافه ابدا.مما اضطر التعزيون لمغادرة سلميتهموامتشاق السلاح للدفاع عن الذات والعرض والكرامة،وبإمكانيات عكسرية متواضعة من قبل طُلاب الجامعة والموظفين و العمال والتجار والفلاحين وغيرهم من الفئات التي لا تكن لهذه الكائنات المُتعجرفة المنفوخة بالوهم والنرجسية المفرطة غير الحقد والكراهية والإحتقار،ولتاريخهم الحافل بالإجرام والقذارات. وفي ظل ما اظهروه من عناد واجرام، وتورطهم في دماء الأطفال والنساء والشيوخ ،والذي سيظل محفورا في ذاكرة التاريخ. رابعا:-الموقع الإستراتيجي لتعز وتوسطها بين الشمال والجنوب،يؤهلها ان تكون وبدون منافس مفتاح تحرير صنعاء او اعادة احتلال عدن،ولم يعد خافيا على احد المظاهرات السلمية التى نظمها التعزيون أمام معسكرات(الحشاشين الجدد)والتصدي بصدورهم العارية لجحافلهم الجديده لغزو عدن والجنوب من جديد، كما كان لبعضهم الإسهامات عينها فيالتصدي للحرب على الوحدة الطوعية ،من خلال ،المشاركة الفعلية فيساحات المعارك،او ادانة الحرب بشكل علني وقدموا في سبيل ذلك العديد من الشهداء الذين غادروا عالمنا جسديا ولكنهم احياء في ظمير ووجدان رفاقهم يعيشون،ناهيك عن الشهداء الأحياء الذي ضحوا بمستقبلهم المهني،ومازال العديد منهم تتقاذهم مطارات اللجؤ والمنافي في كل الأرجاء. خامسا:- لانكشف سرا اذا قلنا ان المخلوع مازال مُخترقا(بسكر الراء) اجهزة الشرعية،وبعض قيادات الحراك الإنتهازي، المتطلعين للماضي البعيد،العائشين، على عقارب زمن السلطنات والمشيخات والإمارات القزمة،الذين لايستحقوا غير الرثاء من عبيد (الحبيب الجفريوغيرة من ديناصورات السياسةالنموذج المشوه من طفل مران الأغر،الحراس الأوفياء للعودة الى عصر السادة والعبيد) ،المُصابين بالفصام التاريخي الذين يُغيرون الدماء في عروقهم وفقا للعرض والطلب من يمنية الىالزمن الذي يسبق الدولة والقوانين والإنضباطات القسرية لجمهورية اليمن الديقراطية الشعبية،الخارجين من مُختبرات الأمن اللاوطني واللاقومي،او القادمين من شقوق الإيديولوجية البنلادنية الإرهابية). (انتخابات 2006، لازالت انموذجا حيا في الأذهان تُذكرنا،بموقف الجفري ومرتزقتة الى جانب سفاح سنحان ).وبصراحة اكبر ان بعض الحراكيين غير قادرين على نقد اخطائهم بشجاعة الرجال ،مما اضطرهم كالعادة الى رمي اخفاقاتهم وتطرفهم، و اوساخهم القذرة على ابواب التعزيزين، من خلال خطاب الدجل والتدليس الخارجة من طاحونة الشائعات، الذي يتقاسموة مع مافيات صنعاء،وتمسكهم الأبدي بكل عناية بالكيشيهات البلهاء ذاتها ان تعز سبب مشاكلهم الأبدية.والأنكى من ذلك الفجور في الإنتقام من خلال ارسال شحنات الأسلحة الى اعدائهم الفعليين،الذين استباحوا الجنوب ونهبوها على مساحة عقدين ونيف من الزمن وخير دليل على ذلك ما كشفتة وسائل الإعلام الدولية مؤخرا بقولها.(ضبطت المقاومة الشعبية في حالمين-لحج شاحنة محملة بأسلحة حرارية وقذائف(أر بي جي) كانت في طريقها من عدن الى صنعاء،وقال سائق الشاحنة التي كانت تحمل الأسلحة،ان لدية ترخيص من مكتب وزير الداخلية اليمنية للمروربها..الشرق الأوسط اللندنية.3يناير 2017).وعلى ضؤ ماتقدم يمكن القول دون تلعثم او تردد ان تعز وأخواتها قررت السيرقدما في حرب التحرير لمجابهة الإبادةالمُمُنهجه بنفس قبلي-جهوي طائفي اجرامي متوحش عنيد،الذي فتح المعركة لإعادة السيطرة والتحكم،لكنة فشل على مدى عامين ونيف من الزمن في حسمها،وهذا يعني انهيكتب وصيتة الأخيرة بأصابع يدية وقدمية في تعز الباسلة.فلن يقبل التعزيون،بإعادة انتاج النظام الطائفي اونسخة مشوهة منة،بعد كل هذه الضحايات الجسام،ولن يرضوا بأقل من حكم يحفظ لهم حريتهموكرامتهم ويعصف بهيكل النظام الطائفي(من القمة الى القاعدة ) من خلال ترجمة وثيقة الحوار الوطني على الأرض، ناهيك عن محاسبة القتلة والُمجرمين(الصادر بحقهم قررات أممية، وغيرهم كمجرمي حرب لما تعرضت له البلدعلى مساحة عامين من الزمن من قتل جماعي وتهجير وحصار وتجويع وترويع وتدمير للمدن والأرياف (تعز انموذجا)وجرجرتهم من انفونهم للمحاكم المحلية والدولية. أخر الكلام:-التحالف الطائفي هو المسؤول عن الخراب والدمار الذي اصاب اليمن،ومن يدعي غير ذلك فهويدلي بشهادة مزورة مدفوعة الثمن. لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet