الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
هبوط جماعي للأسهم الأوروبية!
تدشين المحكمة العسكرية في شبوة بمشاركة قوات دفاع شبوة
خرتيت إخواني في تركيا: قتل "افتهان المشهري" أمر عادي
اجتماع للجان الفنية لدمج وتحديث الهياكل التنظيمية لوحدات الخدمة برئاسة الحوالي
براءة العلويين من البيع والتنازل عن الجولان لإسرائيل
"إنهم يقومون بكل الأعمال القذرة نيابة عنا"
رفعا التهنئة لقائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد ال11 لثورة 21 سبتمبر المجيدة..
الجنوب ليس قضيتكم.. فخففوا صراخكم
21 سبتمبر تحول وطني وتاريخي
ثورة 21 سبتمبر إنجازات عسكرية وسياسية استثنائية
ثورة 21 سبتمبر إرادة شعب
الراحلون دون وداع۔۔۔
الفائز بالكرة الذهبية 2025.. ديمبلي أم لامين جمال؟
برشلونة يواصل ملاحقة ريال مدريد
اعدام 3 "عملاء" أمام حشد كبير في غزة
نص كلمة قائد الثورة بمناسبة العيد الوطني لثورة 21 سبتمبر
السعودية تسرق لحن زامل يمني شهير "ما نبالي" في عيدها الوطني
قاضي: جريمة اغتيال المشهري خطط لها باتقان ونفذها أكثر من شخص
أحتدام شراسة المنافسة في نهائي "بيسان " بين "ابناء المدينة"و"شباب اريافها".. !
منتخب الناشئين يخسر أمام قطر في مستهل كأس الخليج
ثلاث دول تعترف بدولة فلسطين والبرتغال تلحق بالركب
هيئة التعليم والشباب والرياضة تشيد بتنظيم البطولة الوطنية لكرة السلة وتتفقد أعمال الصيانة في الصالة الرياضية المغلقة بالمكلا
الرئيس المشاط يعزي في وفاة اللواء عبدالرحمن حسان
اليوم الرابع من الغضب.. «إعصار المشهري» يعصف بإخوان تعز
قيادي انتقالي: المركزي يقود عصابة الصرافين لسرقة المنحة السعودية
إيطاليا تستبعد الكيان الصهيوني من "معرض السياحة الدولي"
وزارة الإعلام تطلق مسابقة "أجمل صورة للعلم الوطني" للموسم الثاني
قراءة في كتاب دليل السراة في الفن والأدب اليمني لمصطفى راجح
الأرصاد يخفض التحذير إلى تنبيه ويتوقع هطولاً مطرياً على أجزاء من المرتفعات والسواحل
الأمم المتحدة:الوضع الإنساني المتدهور في اليمن ينذر بكارثة إنسانية
الوفد الحكومي برئاسة لملس يختتم زيارته إلى مدينة شنغهاي بالصين
المنحة السعودية المزمع وصولها في مهب افلام المعبقي
الإصلاح ينعى الشيخ عبد الملك الحدابي ويشيد بسيرته وعطائه
فخ المنحة السعودية:
التعايش الإنساني.. خيار البقاء
عبد الملك في رحاب الملك
مدرب الاتحاد يفكر بالوحدة وليس النصر
بطولة إسبانيا: ريال مدريد يواصل صدارته بانتصار على إسبانيول
إصلاح حضرموت ينظم مهرجاناً خطابياً وفنياً حاشداً بذكرى التأسيس وأعياد الثورة
الدكتور عبدالله العليمي يشيد بالجهد الدولي الداعم لتعزيز الأمن البحري في بلادنا
السعودية تعلن تقديم دعم مالي للحكومة اليمنية ب مليار و380 مليون ريال سعودي
شباب المعافر يُسقط اتحاد إب ويبلغ نهائي بطولة بيسان
تعز بين الدم والقمامة.. غضب شعبي يتصاعد ضد "العليمي"
انتقالي العاصمة عدن ينظم ورشة عمل عن مهارات الخدمة الاجتماعية والصحية بالمدارس
على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة
على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة
الشيخ عبدالملك داوود.. سيرة حب ومسيرة عطاء
بمشاركة 46 دار للنشر ومكتبة.. انطلاق فعاليات معرض شبوة للكتاب 2025
وفاة 4 من أسرة واحدة في حادث مروع بالجوف
إب.. وفاة طفلين وإصابة 8 آخرين اختناقا جراء استنشاقهم أول أكسيد الكربون
الكوليرا تفتك ب2500 شخصًا في السودان
موت يا حمار
العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب
خواطر سرية..( الحبر الأحمر )
اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية
في محراب النفس المترعة..
بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء
العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الإرهاب صناعة مخابراتية
احمد غالب الشعبي
نشر في
التغيير
يوم 15 - 04 - 2017
بما ان هناك ميزانيات مرصودة لمكافحة الإرهاب ، فأن الإرهاب سيتحول إلى عملية إستثمارية ، تستغلها جميع الأطراف الداخلية والخارجية في دولة ما ،سوى كانت هذه الدولة،دولة ديموقراطية أو غير ديموقراطية، لشفط هذه الميزانيات كلا حسب امكانياته في استغلال عملية الإستثمار هذه ، من خلال صنع إرهابيين من العدم اذا لزم الامر ذلك ،من أجل صناعة حقيقية مدرة للأرباح وللشهرة وللأمتيازات ،ومصدراً للتشهير والإبتزاز والتكسب والأغتناء على حساب الشعب ،بالاضافة إلى تنفيذ اجندات داخلية وخارجية تخدم مصالح هذه الدول.
حيث سبق ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ مخابراتية،ولتقارير بحثية ﺃﺻﺪﺭﺗﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ دراساتﻭﺑﺤﻮﺙ،وتقارير وتحقيقات صحافية ،ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﺕ إلى ﺗﻮﺭﻁ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ دول ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ التأثير ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ عاديين ،ﻭﺍﻹﻳﻌﺎﺯ ﻟﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ مؤامرات ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺃﻭ دفعهم ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ بأعمال ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻗﺒﻞ القبض عليهم ومحاكمتهم بأعتبارهم إرهابيين حقيقيين خطيرين.
بعد أحداث11"سبتمبر " ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ،
ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ الأميركية ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺣﺮﺑﻬﺎ العالمية ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ،
ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ الأمنية ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ،وفي ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ،
ﻟﺸﻦ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ضد ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺭﺻﺪﺕ حكومات ﺩﻭﻝ ﻋﺪﻳﺪﺓ
ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ لأجهزة ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﺎ،
ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ،لخرق ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ،وتجاوز ﻛﻞ
ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ
ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﺿﺪ الإرهاب ، ﺑﻤﺒﺮّﺭ ﺣﻤﺎﻳﺔ الأوطان ، ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺃﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ . ﻟﻜﻦ، ﻓﻲ أغلب ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ، ﺗﺤﻮﻟﺖتلكﺍﻟﺤﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭ لتقوية ﺃﺫﺭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﻭﺗﻐﻮﻟﻬﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ الدول ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ فيها ﺳﻠﻄﺎﺕ
ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﺎ
ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻪ . ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺇﻟﻰ " ﺩﻭﻟﺔٍ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ " ، ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ
ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻣﺒﺮّﺭﺍً
ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍلداخل والخارج وتخويف المواطن .
ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ، ﺑﺎﺗﺖ مستعدة لاختلاف وافتعال ، ﺑﻞ ﻭﺣﺘﻰ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺟﺪﻭﻯ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ،
ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﺗﺨﻀﻊ، ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﻷﻳﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ
ﻗﺒﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻳﺔ . ﻭﻫﻜﺬﺍ
ﺗﺤﻮﻝ " ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ " ﻓﻲ
ﻣﻨﻄﻖ ﺑﻌﺾ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ
ﻏﻴﺮ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺻﻨﺎﻋﺔٍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔٍ، ﻣﺪﺭﺓ
ﻟﻸﺭﺑﺎﺡ ﻭﻟﻠﺸﻬﺮﺓ
ﻭﻟﻼﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ، ﻭﻣﺼﺪﺭﺍً
ﻟﻠﺘﻜﺴﺐ ﻭﺍﻻﻏﺘﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ .
ﺳﺒﻖ ﻟﺼﺤﺎﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ،
ﺗﺮﻳﻔﻮﺭ ﺁﺭﻭﻧﺴﻮﻥ، ﺃﻥ
ﻛﺸﻒ ﺃﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ
ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕٍ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔٍ استهدفت
الولايات
المتحدة
ليست "القاعدة ",أو حركة الشباب الإسلامية، ﺃﻭ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ، ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ
ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺍ ﺑ
" ﺇﻑ ﺑﻲ ﺁﻱ ." ﻓﺒﻌﺪ
ﺃﺣﺪﺍﺙ 11" ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ "
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2001 ﻓﻲ
ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ، ﺃﺻﺒﺢ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻳﻨﻔﻖ 3.3
ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎً
ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺸﻄﺘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ
ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻭﺟﻨّﺪ ﺁﻻﻑ
ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﻦ ﻟﺘﺼﻴّﺪ
" ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ " ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺮﺃﺱ،
ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ،
ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻳﺼﺒﺢ " ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺮﺍﻋﺔً ﻓﻲ
ﺻﻨﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ
ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ." ﻭﺣﺴﺐ
ﺗﺤﺮﻳﺎﺕ ﺁﺭﻭﻧﺴﻮﻥ، ﻓﺈﻥ
ﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﺻﺮﻓﺖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺳﻤﻴﺖ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ
ﺳﺮﻳﺔ، ﻹﺣﺒﺎﻁ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﻭﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ
ﻣﺨﺒﺮٌ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ
ﻭﺍﻟﻔﺮﺹ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻟﻤﺨﺘﻠﻴﻦ ﻋﻘﻠﻴﺎً،
ﺃﻭ ﻟﻴﺎﺋﺴﻴﻦ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً،
ﻟﻴﺤﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ
"ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ "، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ
ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ
ﺃﺭﻭﻧﺴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺭﺩ
ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻟﺤﺎﻻﺕ
" ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ " ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺻﻨﻌﺘﻬﻢ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺑﻼﺩﻩ،
ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﺨﺘﻞ ﻋﻘﻠﻴﺎً
ﺃﻭ ﻣﺪﻣﻦ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ
ﺭﺧﻴﺼﺔ، ﺃﻭ ﺃﺷﺨﺎﺹ
ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕٍ
ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ، ﺃﻭ ﻣﺠﺮّﺩ
ﻳﺎﺋﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﻣﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ،
ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﻬﻢ
ﻭﺭﺳﻢ ﺍﻟﺨﻄﻂ
" ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ " ﻟﻬﻢ،
ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ
ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
ﻷﻓﻌﺎﻟﻬﻢ، ﺑﻞ ﻭﺣﺘﻰ
ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ،
ﺗﻌﻠﻦ ﺗﺒﻨﻴﻬﻢ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ
ﻭﺗﺸﺮﺡ ﺩﻭﺍﻓﻌﻬﻢ ﻟﻔﻌﻞ
ﺫﻟﻚ ! ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﻳﺘﻢ
ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ
"ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ " ،
ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻔﻴﻠﻢ
ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩﻱ، ﻳﺒﺮﺯ ﺗﻔﻮﻕ
ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ
ﻓﻲ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ،
ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ
" ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ."إن الشعوب يصمتون على ﻣﺎ
ﻳُﺮﺗﻜﺐ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ
ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺗﺮﺗﻜﺒﻪ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ، ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﺇﻟﻰ
"ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻟﻼﺳﺘﺒﺪﺍﺩ إن لم تكن هي الإستبداد بعينه..
صحيح إن الإرهاب آفة خطيرة ،ولكن يجب أن لا تربط بدين بعينه أو مذهب بذاته او بعرق او بطائفة او بأمة ،كما لا يجب إن يوظف لتمرير موقف سياسي او تكريس مصلحة من اي نوع كان ، لان التطرف في التعاطي مع الإرهاب أو في طريقة مكافحتة هو إرهاب بذاته ،لانه بكل بساطة يؤدي إلى ظلم الناس وإرهابهم ..
ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ والعالمية،ولا ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ،
ﺑﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻭﺍﻟﺴﺎﻣﻊ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ لها ، ﻭﻟﻴﺲ
ﺗﻨﻮﻳﺮﻩ، ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻴﺼﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ، ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ،
ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺪﻋﺸﻨﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺳﻼﺡ
ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ،بعد أن
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺛﻘﺎﻓﺔ وأسلوب ﺣﻴﺎﺓ، ﻻ ﻳﻔﺮﻕ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻣﺠﺘﻤﻊ، ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﻭﺳﻠﻄﺔ . ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ
ﺃﻭ ﺑﺂﺧﺮ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ
ﻭﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﺎﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺣﺠﻢ
" ﺩﺍﻋﺶ " ﻭﻗﻮﺗﻪ ﻣﺮﺗﺒﻂ
ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺻﻮّﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻪ
ﻭﺷﻜﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ،
ﻓﻠﻴﺲ ﻟ " ﺩﺍﻋﺶ" ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻷﻧﻬﺎ ﻻ
ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺟﻴﺸﺎ ﺗﺤﺘﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺪﻥ،
ﻭﺗﺜّﺒﺖ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ،
ﺑﻞ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻋﻠﻰ
"ﺗﻮﻳﺘﺮ " ﻭﺣﻮﺍﺋﻂ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻨﺸﺮ ﻣﻠﺼﻘﺎﺕ ﺗﺘﺒﻨﻰ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﺑﺢ، ﻫﻨﺎ
ﺃﻭ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ،
ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺪﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓﻮﺑﻴﺎ
ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺗﻬﺰﻡ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ .
" ﺩﺍﻋﺶ " ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ
ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﺸﻨﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ،
ﻓﺠﻤﺎﻋﺔ " ﺩﺍﻋﺶ " ﺣﺮﻛﺔ ﺯﺋﺒﻘﻴﺔ
ﺗﻨﻔﺬ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺧﺎﻃﻔﺔ ﺛﻢ
ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻭﺗﺬﻭﺏ، ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻴﺪ
ﻓﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﻋﺐ، ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ
ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺑﻪ ﺍﻹﻋﻼﻡ ،مما يؤكد أن " داعش" مجرد أسم فقط ،يستخدم للإبتزاز وخلط الأوراق من قبل ألمخابرات المحلية والإقليمية والدولية .مما يؤكد للمتابع للشأن السياسي في المنطقه والعالم ،إنها مجرد ورقة لعب سياسيه بيد الغير ،يتم التحكم بها عن بعد بواسطة " الريمونت كانترول " لخلط الأوراق والإبتزاز السياسي ،وتنفيذ أجندات سياسيه داخلية وخارجية في المنطقه والعالم .
ﻓﺎﻹﻋﻼﻡ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﺧﻄﻴﺮﺍً،
ﻓﻲ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﺎﺕ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺕ
ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻓﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ، ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ..
..
لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام
https://telegram.me/altagheernet
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
صالح .. المستثمر في مجال الإرهاب
صحيفة سعودية تدعو الى دعم خليجي ودولي لإستعادة اليمن من كهوف القاعدة وشقوق الحوثيين
من أجل اليمن
مونيتور 4
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﻳﺪﻳﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺛﻼﺛ
أبلغ عن إشهار غير لائق