صدام وشيك في رأس العارة بين العمالقة ودرع الوطن اليمنية الموالية لولي الأمر رشاد العليمي    العسكرية الثانية تفضح أكاذيب إعلام حلف بن حبريش الفاسد    الأربعاء القادم.. انطلاق بطولة الشركات في ألعاب كرة الطاولة والبلياردو والبولينغ والبادل    إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب    غارتان أمريكيتان تدمران مخزن أسلحة ومصنع متفجرات ومقتل 7 إرهابيين في شبوة    العدو الصهيوني يواصل خروقاته لإتفاق غزة: استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية    عدن.. هيئة النقل البري تغيّر مسار رحلات باصات النقل الجماعي    دائرة الرعاية الاجتماعية تنظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد    الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    فوز (ممداني) صفعة ل(ترامب) ول(الكيان الصهيوني)    الشيخ علي محسن عاصم ل "26 سبتمبر": لن نفرط في دماء الشهداء وسنلاحق المجرمين    الأستاذ علي الكردي رئيس منتدى عدن ل"26سبتمبر": نطالب فخامة الرئيس بإنصاف المظلومين    انها ليست قيادة سرية شابة وانما "حزب الله" جديد    مرض الفشل الكلوي (27)    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    الدولة المخطوفة: 17 يومًا من الغياب القسري لعارف قطران ونجله وصمتي الحاضر ينتظر رشدهم    الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    محافظ المهرة.. تمرد وفساد يهددان جدية الحكومة ويستوجب الإقالة والمحاسبة    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    عين الوطن الساهرة (1)    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد"    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإرهاب صناعة مخابراتية
نشر في التغيير يوم 15 - 04 - 2017

بما ان هناك ميزانيات مرصودة لمكافحة الإرهاب ، فأن الإرهاب سيتحول إلى عملية إستثمارية ، تستغلها جميع الأطراف الداخلية والخارجية في دولة ما ،سوى كانت هذه الدولة،دولة ديموقراطية أو غير ديموقراطية، لشفط هذه الميزانيات كلا حسب امكانياته في استغلال عملية الإستثمار هذه ، من خلال صنع إرهابيين من العدم اذا لزم الامر ذلك ،من أجل صناعة حقيقية مدرة للأرباح وللشهرة وللأمتيازات ،ومصدراً للتشهير والإبتزاز والتكسب والأغتناء على حساب الشعب ،بالاضافة إلى تنفيذ اجندات داخلية وخارجية تخدم مصالح هذه الدول.
حيث سبق ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ مخابراتية،ولتقارير بحثية ﺃﺻﺪﺭﺗﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ دراساتﻭﺑﺤﻮﺙ،وتقارير وتحقيقات صحافية ،ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﺕ إلى ﺗﻮﺭﻁ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ دول ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ التأثير ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ عاديين ،ﻭﺍﻹﻳﻌﺎﺯ ﻟﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ مؤامرات ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺃﻭ دفعهم ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ بأعمال ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻗﺒﻞ القبض عليهم ومحاكمتهم بأعتبارهم إرهابيين حقيقيين خطيرين.
بعد أحداث11"سبتمبر " ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ،
ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ الأميركية ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺣﺮﺑﻬﺎ العالمية ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ،
ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ الأمنية ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ،وفي ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ،
ﻟﺸﻦ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ضد ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺭﺻﺪﺕ حكومات ﺩﻭﻝ ﻋﺪﻳﺪﺓ
ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ لأجهزة ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﺎ،
ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ،لخرق ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ،وتجاوز ﻛﻞ
ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ
ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﺿﺪ الإرهاب ، ﺑﻤﺒﺮّﺭ ﺣﻤﺎﻳﺔ الأوطان ، ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺃﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ . ﻟﻜﻦ، ﻓﻲ أغلب ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ، ﺗﺤﻮﻟﺖتلكﺍﻟﺤﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭ لتقوية ﺃﺫﺭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﻭﺗﻐﻮﻟﻬﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ الدول ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ فيها ﺳﻠﻄﺎﺕ
ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﺎ
ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻪ . ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺇﻟﻰ " ﺩﻭﻟﺔٍ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ " ، ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ
ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻣﺒﺮّﺭﺍً
ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍلداخل والخارج وتخويف المواطن .
ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ، ﺑﺎﺗﺖ مستعدة لاختلاف وافتعال ، ﺑﻞ ﻭﺣﺘﻰ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺟﺪﻭﻯ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ،
ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﺗﺨﻀﻊ، ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﻷﻳﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ
ﻗﺒﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻳﺔ . ﻭﻫﻜﺬﺍ
ﺗﺤﻮﻝ " ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ " ﻓﻲ
ﻣﻨﻄﻖ ﺑﻌﺾ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ
ﻏﻴﺮ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺻﻨﺎﻋﺔٍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔٍ، ﻣﺪﺭﺓ
ﻟﻸﺭﺑﺎﺡ ﻭﻟﻠﺸﻬﺮﺓ
ﻭﻟﻼﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ، ﻭﻣﺼﺪﺭﺍً
ﻟﻠﺘﻜﺴﺐ ﻭﺍﻻﻏﺘﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ .
ﺳﺒﻖ ﻟﺼﺤﺎﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ،
ﺗﺮﻳﻔﻮﺭ ﺁﺭﻭﻧﺴﻮﻥ، ﺃﻥ
ﻛﺸﻒ ﺃﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ
ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕٍ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔٍ استهدفت الولايات المتحدة ليست "القاعدة ",أو حركة الشباب الإسلامية، ﺃﻭ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ، ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ
ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺍ ﺑ
" ﺇﻑ ﺑﻲ ﺁﻱ ." ﻓﺒﻌﺪ
ﺃﺣﺪﺍﺙ 11" ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ "
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2001 ﻓﻲ
ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ، ﺃﺻﺒﺢ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻳﻨﻔﻖ 3.3
ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎً
ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺸﻄﺘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ
ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻭﺟﻨّﺪ ﺁﻻﻑ
ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﻦ ﻟﺘﺼﻴّﺪ
" ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ " ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺮﺃﺱ،
ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ،
ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻳﺼﺒﺢ " ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺮﺍﻋﺔً ﻓﻲ
ﺻﻨﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ
ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ." ﻭﺣﺴﺐ
ﺗﺤﺮﻳﺎﺕ ﺁﺭﻭﻧﺴﻮﻥ، ﻓﺈﻥ
ﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﺻﺮﻓﺖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺳﻤﻴﺖ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ
ﺳﺮﻳﺔ، ﻹﺣﺒﺎﻁ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﻭﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ
ﻣﺨﺒﺮٌ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ
ﻭﺍﻟﻔﺮﺹ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻟﻤﺨﺘﻠﻴﻦ ﻋﻘﻠﻴﺎً،
ﺃﻭ ﻟﻴﺎﺋﺴﻴﻦ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً،
ﻟﻴﺤﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ
"ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ "، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ
ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ
ﺃﺭﻭﻧﺴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺭﺩ
ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻟﺤﺎﻻﺕ
" ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ " ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺻﻨﻌﺘﻬﻢ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺑﻼﺩﻩ،
ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﺨﺘﻞ ﻋﻘﻠﻴﺎً
ﺃﻭ ﻣﺪﻣﻦ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ
ﺭﺧﻴﺼﺔ، ﺃﻭ ﺃﺷﺨﺎﺹ
ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕٍ
ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ، ﺃﻭ ﻣﺠﺮّﺩ
ﻳﺎﺋﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﻣﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ،
ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﻬﻢ
ﻭﺭﺳﻢ ﺍﻟﺨﻄﻂ
" ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ " ﻟﻬﻢ،
ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ
ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
ﻷﻓﻌﺎﻟﻬﻢ، ﺑﻞ ﻭﺣﺘﻰ
ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ،
ﺗﻌﻠﻦ ﺗﺒﻨﻴﻬﻢ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ
ﻭﺗﺸﺮﺡ ﺩﻭﺍﻓﻌﻬﻢ ﻟﻔﻌﻞ
ﺫﻟﻚ ! ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﻳﺘﻢ
ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ
"ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ " ،
ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻔﻴﻠﻢ
ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩﻱ، ﻳﺒﺮﺯ ﺗﻔﻮﻕ
ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ
ﻓﻲ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ،
ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ
" ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ."إن الشعوب يصمتون على ﻣﺎ
ﻳُﺮﺗﻜﺐ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ
ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺗﺮﺗﻜﺒﻪ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ، ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﺇﻟﻰ
"ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻟﻼﺳﺘﺒﺪﺍﺩ إن لم تكن هي الإستبداد بعينه..
صحيح إن الإرهاب آفة خطيرة ،ولكن يجب أن لا تربط بدين بعينه أو مذهب بذاته او بعرق او بطائفة او بأمة ،كما لا يجب إن يوظف لتمرير موقف سياسي او تكريس مصلحة من اي نوع كان ، لان التطرف في التعاطي مع الإرهاب أو في طريقة مكافحتة هو إرهاب بذاته ،لانه بكل بساطة يؤدي إلى ظلم الناس وإرهابهم ..
ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ والعالمية،ولا ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ،
ﺑﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻭﺍﻟﺴﺎﻣﻊ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ لها ، ﻭﻟﻴﺲ
ﺗﻨﻮﻳﺮﻩ، ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻴﺼﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ، ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ،
ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺪﻋﺸﻨﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺳﻼﺡ
ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ،بعد أن
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺛﻘﺎﻓﺔ وأسلوب ﺣﻴﺎﺓ، ﻻ ﻳﻔﺮﻕ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻣﺠﺘﻤﻊ، ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﻭﺳﻠﻄﺔ . ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ
ﺃﻭ ﺑﺂﺧﺮ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ
ﻭﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﺎﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺣﺠﻢ
" ﺩﺍﻋﺶ " ﻭﻗﻮﺗﻪ ﻣﺮﺗﺒﻂ
ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺻﻮّﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻪ
ﻭﺷﻜﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ،
ﻓﻠﻴﺲ ﻟ " ﺩﺍﻋﺶ" ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻷﻧﻬﺎ ﻻ
ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺟﻴﺸﺎ ﺗﺤﺘﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺪﻥ،
ﻭﺗﺜّﺒﺖ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ،
ﺑﻞ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻋﻠﻰ
"ﺗﻮﻳﺘﺮ " ﻭﺣﻮﺍﺋﻂ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻨﺸﺮ ﻣﻠﺼﻘﺎﺕ ﺗﺘﺒﻨﻰ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﺑﺢ، ﻫﻨﺎ
ﺃﻭ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ،
ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺪﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓﻮﺑﻴﺎ
ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺗﻬﺰﻡ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ .
" ﺩﺍﻋﺶ " ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ
ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﺸﻨﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ،
ﻓﺠﻤﺎﻋﺔ " ﺩﺍﻋﺶ " ﺣﺮﻛﺔ ﺯﺋﺒﻘﻴﺔ
ﺗﻨﻔﺬ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺧﺎﻃﻔﺔ ﺛﻢ
ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻭﺗﺬﻭﺏ، ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻴﺪ
ﻓﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﻋﺐ، ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ
ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺑﻪ ﺍﻹﻋﻼﻡ ،مما يؤكد أن " داعش" مجرد أسم فقط ،يستخدم للإبتزاز وخلط الأوراق من قبل ألمخابرات المحلية والإقليمية والدولية .مما يؤكد للمتابع للشأن السياسي في المنطقه والعالم ،إنها مجرد ورقة لعب سياسيه بيد الغير ،يتم التحكم بها عن بعد بواسطة " الريمونت كانترول " لخلط الأوراق والإبتزاز السياسي ،وتنفيذ أجندات سياسيه داخلية وخارجية في المنطقه والعالم .
ﻓﺎﻹﻋﻼﻡ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﺧﻄﻴﺮﺍً،
ﻓﻲ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﺎﺕ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺕ
ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻓﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ، ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ..
..
لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام
https://telegram.me/altagheernet


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.