الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 55,908 شهيدا و 131,138 مصابا
الرهوي يشيد بجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية
نجم مانشستر سيتي في طريقه للدوري التركي
الطوارئ الإيرانية: إصابة 14 من طواقم الإسعاف وتضرر 7 سيارات جراء العدوان الصهيوني
السلطات الإيرانية تقبض على جاسوس أجنبي للموساد في يزد
ليفاندوفسكي يحدد وجهته بعد حقبة برشلونة
تقرير دولي يحذر من عودة قوات صنعاء لهجماتها البحرية في حال توسع الصراع الإيراني الإسرائيلي
الشغدري يتفقّد مشاريع خدمية في دمت بالضالع
وزيرالكهرباء ومحافظ المحويت يناقشان أوضاع مشاريع المياه والصرف الصحي
تشيلسي يقترب من إبرام صفقة مؤجلة
إخماد حريق في منزل بمنطقة شملان
تفكيك عبوة ناسفة إلكترونية لشبكة تجسس صهيونية غرب طهران
الصهاينة يشكون التكتيكات الإيرانية ويصفونها بحرب استنزاف
اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 21 يونيو/حزيران 2025
رئيس الوزراء يناقش مع وزير العدل مستوى تنفيذ خطة الأولويات العاجلة
نقاط تقطع مسلحة للحرابة ودعوة المتحاربين إلى حضرموت
الترجي التونسي يهدي العرب أول انتصار في كأس العالم للأندية 2025
عن "حروب الانهاك والتدمير الذاتي واهدافها"
فساد الاشراف الهندسي وغياب الرقابة الرسمية .. حفر صنعاء تبتلع السيارات
الاتحاد الأوروبي يقدّم منحة مالية لدعم خدمات الصحة الإنجابية في اليمن
على مركب الأبقار… حين يصبح البحر أرحم من اليابسة
من يومياتي في أمريكا .. بين مر وأمر منه
بين حروف الرازحي.. رحلة الى عمق النفس اليمني
قصر شبام.. أهم مباني ومقر الحكم
البحسني يكشف عن مشروع صندوق حضرموت الإنمائي
مقتل عريس في صنعاء بعد أيام من اختطافه
هل أعداء الجنوب يلبسون طاقية الإخفاء
الأرصاد يتوقع هطول امطار على بعض المرتفعات ورياح شديدة على سقطرى ويحذر من الاجواء الحارة
مليشيا درع الوطن تنهب المسافرين بالوديعة
شبكة حقوقية تدين إحراق مليشيا الحوثي مزارع مواطنين شمال الضالع
بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
علي ناصر يؤكد دوام تآمره على الجنوب
بقيادة كين وأوليسيه.. البايرن يحلق إلى ثمن النهائي
الأحوال الجوية تعطل 4 مواجهات مونديالية
حشوام يستقبل الأولمبي اليمني في معسر مأرب
صنعاء .. موظفو اليمنية يكشفون عن فساد في الشركة ويطالبون بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة جحاف
هذا أنا .. وفي اليمن روحي
«أبو الحب» يعيد بسمة إلى الغناء
قبل أن يتجاوزنا الآخرون
بين ملحمة "الرجل الحوت" وشذرات "من أول رائحة"
علي ناصر محمد أمدّ الله في عمره ليفضح نفسه بلسانه
الأمم المتحدة تقلّص خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تراجع كبير في التمويل
كارثة كهرباء عدن مستمرة.. وعود حكومية تبخرّت مع ارتفاع درجة الحرارة
الذهب في طريقه لتكبد خسائر أسبوعية
المبرّر حرب ايران وإسرائيل.. ارتفاع أسعار الوقود في عدن
ديدان "سامّة" تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان
نجاح أول عملية زرع قلب دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص
نتائج الصف التاسع..!
حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر
كأس العالم للاندية : ميسي يقود انتر ميامي لفوز ثمين على بورتو
فعاليتان للإصلاحية المركزية ومركز الحجز الاحتياطي بإب بيوم الولاية
جماعة الإخوان الوجه الحقيقي للفوضى والتطرف.. مقاولو خراب وتشييد مقابر
كيف تواجه الأمة الإسلامية واقعها اليوم (2)
الخطوط الجوية اليمنية... شريان وطن لا يحتمل الخلاف
الصبر مختبر العظمة
شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!
الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا
وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الإرهاب صناعة مخابراتية
احمد غالب الشعبي
نشر في
التغيير
يوم 15 - 04 - 2017
بما ان هناك ميزانيات مرصودة لمكافحة الإرهاب ، فأن الإرهاب سيتحول إلى عملية إستثمارية ، تستغلها جميع الأطراف الداخلية والخارجية في دولة ما ،سوى كانت هذه الدولة،دولة ديموقراطية أو غير ديموقراطية، لشفط هذه الميزانيات كلا حسب امكانياته في استغلال عملية الإستثمار هذه ، من خلال صنع إرهابيين من العدم اذا لزم الامر ذلك ،من أجل صناعة حقيقية مدرة للأرباح وللشهرة وللأمتيازات ،ومصدراً للتشهير والإبتزاز والتكسب والأغتناء على حساب الشعب ،بالاضافة إلى تنفيذ اجندات داخلية وخارجية تخدم مصالح هذه الدول.
حيث سبق ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ مخابراتية،ولتقارير بحثية ﺃﺻﺪﺭﺗﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ دراساتﻭﺑﺤﻮﺙ،وتقارير وتحقيقات صحافية ،ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﺕ إلى ﺗﻮﺭﻁ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ دول ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ التأثير ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ عاديين ،ﻭﺍﻹﻳﻌﺎﺯ ﻟﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ مؤامرات ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺃﻭ دفعهم ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ بأعمال ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻗﺒﻞ القبض عليهم ومحاكمتهم بأعتبارهم إرهابيين حقيقيين خطيرين.
بعد أحداث11"سبتمبر " ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ،
ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ الأميركية ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺣﺮﺑﻬﺎ العالمية ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ،
ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ الأمنية ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ،وفي ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ،
ﻟﺸﻦ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ضد ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺭﺻﺪﺕ حكومات ﺩﻭﻝ ﻋﺪﻳﺪﺓ
ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ لأجهزة ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﺎ،
ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ،لخرق ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ،وتجاوز ﻛﻞ
ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ
ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﺿﺪ الإرهاب ، ﺑﻤﺒﺮّﺭ ﺣﻤﺎﻳﺔ الأوطان ، ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺃﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ . ﻟﻜﻦ، ﻓﻲ أغلب ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ، ﺗﺤﻮﻟﺖتلكﺍﻟﺤﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭ لتقوية ﺃﺫﺭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﻭﺗﻐﻮﻟﻬﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ الدول ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ فيها ﺳﻠﻄﺎﺕ
ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﺎ
ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻪ . ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺇﻟﻰ " ﺩﻭﻟﺔٍ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ " ، ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ
ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻣﺒﺮّﺭﺍً
ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍلداخل والخارج وتخويف المواطن .
ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ، ﺑﺎﺗﺖ مستعدة لاختلاف وافتعال ، ﺑﻞ ﻭﺣﺘﻰ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺟﺪﻭﻯ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ،
ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﺗﺨﻀﻊ، ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﻷﻳﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ
ﻗﺒﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻳﺔ . ﻭﻫﻜﺬﺍ
ﺗﺤﻮﻝ " ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ " ﻓﻲ
ﻣﻨﻄﻖ ﺑﻌﺾ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ
ﻏﻴﺮ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺻﻨﺎﻋﺔٍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔٍ، ﻣﺪﺭﺓ
ﻟﻸﺭﺑﺎﺡ ﻭﻟﻠﺸﻬﺮﺓ
ﻭﻟﻼﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ، ﻭﻣﺼﺪﺭﺍً
ﻟﻠﺘﻜﺴﺐ ﻭﺍﻻﻏﺘﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ .
ﺳﺒﻖ ﻟﺼﺤﺎﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ،
ﺗﺮﻳﻔﻮﺭ ﺁﺭﻭﻧﺴﻮﻥ، ﺃﻥ
ﻛﺸﻒ ﺃﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ
ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕٍ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔٍ استهدفت
الولايات
المتحدة
ليست "القاعدة ",أو حركة الشباب الإسلامية، ﺃﻭ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ، ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ
ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺍ ﺑ
" ﺇﻑ ﺑﻲ ﺁﻱ ." ﻓﺒﻌﺪ
ﺃﺣﺪﺍﺙ 11" ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ "
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2001 ﻓﻲ
ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ، ﺃﺻﺒﺢ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻳﻨﻔﻖ 3.3
ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎً
ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺸﻄﺘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ
ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻭﺟﻨّﺪ ﺁﻻﻑ
ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﻦ ﻟﺘﺼﻴّﺪ
" ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ " ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺮﺃﺱ،
ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ،
ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻳﺼﺒﺢ " ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺮﺍﻋﺔً ﻓﻲ
ﺻﻨﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ
ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ." ﻭﺣﺴﺐ
ﺗﺤﺮﻳﺎﺕ ﺁﺭﻭﻧﺴﻮﻥ، ﻓﺈﻥ
ﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﺻﺮﻓﺖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺳﻤﻴﺖ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ
ﺳﺮﻳﺔ، ﻹﺣﺒﺎﻁ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﻭﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ
ﻣﺨﺒﺮٌ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ
ﻭﺍﻟﻔﺮﺹ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻟﻤﺨﺘﻠﻴﻦ ﻋﻘﻠﻴﺎً،
ﺃﻭ ﻟﻴﺎﺋﺴﻴﻦ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً،
ﻟﻴﺤﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ
"ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ "، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ
ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ
ﺃﺭﻭﻧﺴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺭﺩ
ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻟﺤﺎﻻﺕ
" ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ " ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺻﻨﻌﺘﻬﻢ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺑﻼﺩﻩ،
ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﺨﺘﻞ ﻋﻘﻠﻴﺎً
ﺃﻭ ﻣﺪﻣﻦ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ
ﺭﺧﻴﺼﺔ، ﺃﻭ ﺃﺷﺨﺎﺹ
ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕٍ
ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ، ﺃﻭ ﻣﺠﺮّﺩ
ﻳﺎﺋﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﻣﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ،
ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﻬﻢ
ﻭﺭﺳﻢ ﺍﻟﺨﻄﻂ
" ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ " ﻟﻬﻢ،
ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ
ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
ﻷﻓﻌﺎﻟﻬﻢ، ﺑﻞ ﻭﺣﺘﻰ
ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ،
ﺗﻌﻠﻦ ﺗﺒﻨﻴﻬﻢ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ
ﻭﺗﺸﺮﺡ ﺩﻭﺍﻓﻌﻬﻢ ﻟﻔﻌﻞ
ﺫﻟﻚ ! ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﻳﺘﻢ
ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ
"ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ " ،
ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻔﻴﻠﻢ
ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩﻱ، ﻳﺒﺮﺯ ﺗﻔﻮﻕ
ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ
ﻓﻲ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ،
ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ
" ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ."إن الشعوب يصمتون على ﻣﺎ
ﻳُﺮﺗﻜﺐ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ
ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺗﺮﺗﻜﺒﻪ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ، ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﺇﻟﻰ
"ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻟﻼﺳﺘﺒﺪﺍﺩ إن لم تكن هي الإستبداد بعينه..
صحيح إن الإرهاب آفة خطيرة ،ولكن يجب أن لا تربط بدين بعينه أو مذهب بذاته او بعرق او بطائفة او بأمة ،كما لا يجب إن يوظف لتمرير موقف سياسي او تكريس مصلحة من اي نوع كان ، لان التطرف في التعاطي مع الإرهاب أو في طريقة مكافحتة هو إرهاب بذاته ،لانه بكل بساطة يؤدي إلى ظلم الناس وإرهابهم ..
ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ والعالمية،ولا ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ،
ﺑﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻭﺍﻟﺴﺎﻣﻊ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ لها ، ﻭﻟﻴﺲ
ﺗﻨﻮﻳﺮﻩ، ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻴﺼﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ، ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ،
ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺪﻋﺸﻨﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺳﻼﺡ
ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ،بعد أن
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺛﻘﺎﻓﺔ وأسلوب ﺣﻴﺎﺓ، ﻻ ﻳﻔﺮﻕ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻣﺠﺘﻤﻊ، ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﻭﺳﻠﻄﺔ . ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ
ﺃﻭ ﺑﺂﺧﺮ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ
ﻭﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﺎﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺣﺠﻢ
" ﺩﺍﻋﺶ " ﻭﻗﻮﺗﻪ ﻣﺮﺗﺒﻂ
ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺻﻮّﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻪ
ﻭﺷﻜﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ،
ﻓﻠﻴﺲ ﻟ " ﺩﺍﻋﺶ" ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻷﻧﻬﺎ ﻻ
ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺟﻴﺸﺎ ﺗﺤﺘﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺪﻥ،
ﻭﺗﺜّﺒﺖ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ،
ﺑﻞ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻋﻠﻰ
"ﺗﻮﻳﺘﺮ " ﻭﺣﻮﺍﺋﻂ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻨﺸﺮ ﻣﻠﺼﻘﺎﺕ ﺗﺘﺒﻨﻰ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﺑﺢ، ﻫﻨﺎ
ﺃﻭ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ،
ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺪﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓﻮﺑﻴﺎ
ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺗﻬﺰﻡ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ .
" ﺩﺍﻋﺶ " ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ
ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﺸﻨﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ،
ﻓﺠﻤﺎﻋﺔ " ﺩﺍﻋﺶ " ﺣﺮﻛﺔ ﺯﺋﺒﻘﻴﺔ
ﺗﻨﻔﺬ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺧﺎﻃﻔﺔ ﺛﻢ
ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻭﺗﺬﻭﺏ، ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻴﺪ
ﻓﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﻋﺐ، ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ
ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺑﻪ ﺍﻹﻋﻼﻡ ،مما يؤكد أن " داعش" مجرد أسم فقط ،يستخدم للإبتزاز وخلط الأوراق من قبل ألمخابرات المحلية والإقليمية والدولية .مما يؤكد للمتابع للشأن السياسي في المنطقه والعالم ،إنها مجرد ورقة لعب سياسيه بيد الغير ،يتم التحكم بها عن بعد بواسطة " الريمونت كانترول " لخلط الأوراق والإبتزاز السياسي ،وتنفيذ أجندات سياسيه داخلية وخارجية في المنطقه والعالم .
ﻓﺎﻹﻋﻼﻡ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﺧﻄﻴﺮﺍً،
ﻓﻲ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﺎﺕ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺕ
ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻓﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ، ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ..
..
لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام
https://telegram.me/altagheernet
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
صالح .. المستثمر في مجال الإرهاب
صحيفة سعودية تدعو الى دعم خليجي ودولي لإستعادة اليمن من كهوف القاعدة وشقوق الحوثيين
من أجل اليمن
مونيتور 4
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﻳﺪﻳﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺛﻼﺛ
أبلغ عن إشهار غير لائق