الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
الشرفي يبحث مع مكتب المبعوث الأممي المستجدات السياسية والاقتصادية وجهود دعم الاستقرار
اللجان الدستورية والخارجية والإعلام في مجلس النواب تعقد اجتماعات مع الجانب الحكومي
مسيرات ووقفات طلابية في إب تضامناً ونصرةً لغزة
هكذا غادرت حاملة الطائرات "فينسون" البحر الاحمر
هيئة الآثار تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة
موظفة في المواصفات والمقاييس توجه مناشدة لحمايتها من المضايقات على ذمة مناهضتها للفساد
تعز .. ضغوط لرفع إضراب القضاة وعدم محاسبة العسكر
السامعي من صنعاء
صنعاء تفرض عقوبات على 64 شركة لانتهاك قرار الحظر البحري على "إسرائيل"
بسبب خلافات على الجبايات.. قيادي حوثي يقتحم صندوق النظافة في إب
إبليس العليمي يشعل الفتنة بين الحضارم.. انفجار سياسي قادم
مشروع "المستشفى التعليمي لكلية طب عدن".. بين طموح الإنجاز ومحاولات الإفشال
عدن.. البنك المركزي يوقف ترخيص منشأة صرافة ويغلق مقرها
انتقالي الضالع ينظم محاضرات توعوية لطلاب المخيم الصيفي بالمحافظة
فريق من مجلس المستشارين يطّلع على عمل مركز الطوارئ التوليدية وعدد من المراكز الصحية بأبين
اجتماع بالمواصفات يناقش تحضيرات تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي
تقرير خاص : عودة الرئيس الزُبيدي إلى عدن تُحرّك المياه الراكدة: حراك سياسي واقتصادي لافت
الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تدعو لتشديد الرقابة على الأسواق
التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج
في آخر أعماله القذرة.. معين عبدالملك يطلب من الهند حصر بيع القمح لهائل سعيد
حركة أمل: الحكومة اللبنانية تخالف بيانها الوزاري وجلسة الغد فرصة للتصحيح
همج العساكر يعربدون.. هل بقي شيء من عدن لم يُمسّ، لم يُسرق، لم يُدنس؟
الاتحاد الآسيوي يعلن موعد سحب قرعة التصفيات التأهيلية لكأس آسيا الناشئين
مجلس الوزراء يقر خطة إحياء ذكرى المولد النبوي للعام 1447ه
محافظ العاصمة عدن يتفقد ميناء الحاويات ويوجّه بالحفاظ عليه كمرفق سيادي واستراتيجي
وفاة امرأة وإصابة طفلة بصاعقة رعدية في الجميمة بحجة
ضمت 85 مشاركة.. دائرة المرأة في الإصلاح تختتم دورة "التفكير الاستراتيجي"
خبير في الطقس يتوقع موجة أمطار جديدة تشمل اغلب المحافظات اليمنية
زيدان يقترب من العودة للتدريب
اجتماع طارئ وقرارات مهمة لاتحاد السلة
تخرج 374 مستفيدًا ومستفيدة من مشروع التمكين الاقتصادي بمحافظتي تعز ولحج
رئيس هيئة مستشفى ذمار يعلن تجهيز 11 غرفة عمليات وعناية مركزة
مافيا "هائل سعيد".. ليسوا تجار بل هم لوبي سياسي قذر
ذا كرديل تكشف عن الحرب الإلكترونية الأميركية الإسرائيلية على اليمن
الأبجدية الحضرمية.. ديمومة الهوية
خبير نفطي يكشف معلومات جديدة عن ظهور الغاز في بني حشيش ويحذر
أما الدولة وسلطتها.. أو هائل سعيد وبلاطجته هم الدولة
كأس آسيا.. الأردن تكسب الهند والعراق يخسر أمام نيوزيلندا
لاعب برشلونة يوافق على تجديد عقده
طيران اليمنية لا تعترف بالريال اليمني كعملة رسمية
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُنتج نكاتا مضحكة؟
رسميّا.. حرمان الهلال من سوبر 2026
أسبانيا تُفكك شبكة تهريب مهاجرين يمنيين إلى بريطانيا وكندا باستخدام جوازات مزوّرة
لا تليق بها الفاصلة
أياكس الهولندي يتعاقد مع المغربي عبدالله وزان حتى 2028
انتشال جثث 86 مهاجرًا وإنقاذ 42 في حادثة غرق قبالة سواحل أبين
حملة رقابية لضبط أسعار الأدوية في المنصورة بالعاصمة عدن
فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي بذمار
أيادي العسكر القذرة تطال سينما بلقيس بالهدم ليلا (صور)
( ليلة أم مجدي وصاروخ فلسطين 2 مرعب اليهود )
الحديدة: فريق طبي يقوم بعمل معجزة لاعادة جمجمة تهشمت للحياة .. صور
رئيس الوزراء: الأدوية ليست رفاهية.. ووجهنا بتخفيض الأسعار وتعزيز الرقابة
تضهر على كتفك اعراض صامته..... اخطر انواع السرطان
رجل الدكان 10.. فضلًا؛ أعد لي طفولتي!!
الراحل عبده درويش.. قلم الثقافة يترجل
مرض الفشل الكلوي (15)
من أين لك هذا المال؟!
تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الإرهاب صناعة مخابراتية
احمد غالب الشعبي
نشر في
التغيير
يوم 15 - 04 - 2017
بما ان هناك ميزانيات مرصودة لمكافحة الإرهاب ، فأن الإرهاب سيتحول إلى عملية إستثمارية ، تستغلها جميع الأطراف الداخلية والخارجية في دولة ما ،سوى كانت هذه الدولة،دولة ديموقراطية أو غير ديموقراطية، لشفط هذه الميزانيات كلا حسب امكانياته في استغلال عملية الإستثمار هذه ، من خلال صنع إرهابيين من العدم اذا لزم الامر ذلك ،من أجل صناعة حقيقية مدرة للأرباح وللشهرة وللأمتيازات ،ومصدراً للتشهير والإبتزاز والتكسب والأغتناء على حساب الشعب ،بالاضافة إلى تنفيذ اجندات داخلية وخارجية تخدم مصالح هذه الدول.
حيث سبق ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ مخابراتية،ولتقارير بحثية ﺃﺻﺪﺭﺗﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ دراساتﻭﺑﺤﻮﺙ،وتقارير وتحقيقات صحافية ،ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﺕ إلى ﺗﻮﺭﻁ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ دول ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ التأثير ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ عاديين ،ﻭﺍﻹﻳﻌﺎﺯ ﻟﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ مؤامرات ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺃﻭ دفعهم ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ بأعمال ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻗﺒﻞ القبض عليهم ومحاكمتهم بأعتبارهم إرهابيين حقيقيين خطيرين.
بعد أحداث11"سبتمبر " ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ،
ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ الأميركية ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺣﺮﺑﻬﺎ العالمية ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ،
ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ الأمنية ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ،وفي ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ،
ﻟﺸﻦ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ضد ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺭﺻﺪﺕ حكومات ﺩﻭﻝ ﻋﺪﻳﺪﺓ
ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ لأجهزة ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﺎ،
ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ،لخرق ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ،وتجاوز ﻛﻞ
ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ
ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﺿﺪ الإرهاب ، ﺑﻤﺒﺮّﺭ ﺣﻤﺎﻳﺔ الأوطان ، ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺃﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ . ﻟﻜﻦ، ﻓﻲ أغلب ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ، ﺗﺤﻮﻟﺖتلكﺍﻟﺤﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭ لتقوية ﺃﺫﺭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﻭﺗﻐﻮﻟﻬﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ الدول ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ فيها ﺳﻠﻄﺎﺕ
ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﺎ
ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻪ . ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺇﻟﻰ " ﺩﻭﻟﺔٍ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ " ، ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ
ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻣﺒﺮّﺭﺍً
ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍلداخل والخارج وتخويف المواطن .
ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ، ﺑﺎﺗﺖ مستعدة لاختلاف وافتعال ، ﺑﻞ ﻭﺣﺘﻰ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺟﺪﻭﻯ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ،
ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﺗﺨﻀﻊ، ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﻷﻳﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ
ﻗﺒﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻳﺔ . ﻭﻫﻜﺬﺍ
ﺗﺤﻮﻝ " ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ " ﻓﻲ
ﻣﻨﻄﻖ ﺑﻌﺾ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ
ﻏﻴﺮ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺻﻨﺎﻋﺔٍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔٍ، ﻣﺪﺭﺓ
ﻟﻸﺭﺑﺎﺡ ﻭﻟﻠﺸﻬﺮﺓ
ﻭﻟﻼﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ، ﻭﻣﺼﺪﺭﺍً
ﻟﻠﺘﻜﺴﺐ ﻭﺍﻻﻏﺘﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ .
ﺳﺒﻖ ﻟﺼﺤﺎﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ،
ﺗﺮﻳﻔﻮﺭ ﺁﺭﻭﻧﺴﻮﻥ، ﺃﻥ
ﻛﺸﻒ ﺃﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ
ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕٍ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔٍ استهدفت
الولايات
المتحدة
ليست "القاعدة ",أو حركة الشباب الإسلامية، ﺃﻭ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ، ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ
ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺍ ﺑ
" ﺇﻑ ﺑﻲ ﺁﻱ ." ﻓﺒﻌﺪ
ﺃﺣﺪﺍﺙ 11" ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ "
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2001 ﻓﻲ
ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ، ﺃﺻﺒﺢ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻳﻨﻔﻖ 3.3
ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎً
ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺸﻄﺘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ
ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻭﺟﻨّﺪ ﺁﻻﻑ
ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﻦ ﻟﺘﺼﻴّﺪ
" ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ " ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺮﺃﺱ،
ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ،
ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻳﺼﺒﺢ " ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺮﺍﻋﺔً ﻓﻲ
ﺻﻨﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ
ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ." ﻭﺣﺴﺐ
ﺗﺤﺮﻳﺎﺕ ﺁﺭﻭﻧﺴﻮﻥ، ﻓﺈﻥ
ﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﺻﺮﻓﺖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺳﻤﻴﺖ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ
ﺳﺮﻳﺔ، ﻹﺣﺒﺎﻁ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﻭﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ
ﻣﺨﺒﺮٌ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ
ﻭﺍﻟﻔﺮﺹ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻟﻤﺨﺘﻠﻴﻦ ﻋﻘﻠﻴﺎً،
ﺃﻭ ﻟﻴﺎﺋﺴﻴﻦ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً،
ﻟﻴﺤﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ
"ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ "، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ
ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ
ﺃﺭﻭﻧﺴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺭﺩ
ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻟﺤﺎﻻﺕ
" ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ " ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺻﻨﻌﺘﻬﻢ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺑﻼﺩﻩ،
ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﺨﺘﻞ ﻋﻘﻠﻴﺎً
ﺃﻭ ﻣﺪﻣﻦ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ
ﺭﺧﻴﺼﺔ، ﺃﻭ ﺃﺷﺨﺎﺹ
ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕٍ
ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ، ﺃﻭ ﻣﺠﺮّﺩ
ﻳﺎﺋﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﻣﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ،
ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﻬﻢ
ﻭﺭﺳﻢ ﺍﻟﺨﻄﻂ
" ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ " ﻟﻬﻢ،
ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ
ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
ﻷﻓﻌﺎﻟﻬﻢ، ﺑﻞ ﻭﺣﺘﻰ
ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ،
ﺗﻌﻠﻦ ﺗﺒﻨﻴﻬﻢ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ
ﻭﺗﺸﺮﺡ ﺩﻭﺍﻓﻌﻬﻢ ﻟﻔﻌﻞ
ﺫﻟﻚ ! ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﻳﺘﻢ
ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ
"ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ " ،
ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻔﻴﻠﻢ
ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩﻱ، ﻳﺒﺮﺯ ﺗﻔﻮﻕ
ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ
ﻓﻲ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ،
ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ
" ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ."إن الشعوب يصمتون على ﻣﺎ
ﻳُﺮﺗﻜﺐ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ
ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺗﺮﺗﻜﺒﻪ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ، ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﺇﻟﻰ
"ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻟﻼﺳﺘﺒﺪﺍﺩ إن لم تكن هي الإستبداد بعينه..
صحيح إن الإرهاب آفة خطيرة ،ولكن يجب أن لا تربط بدين بعينه أو مذهب بذاته او بعرق او بطائفة او بأمة ،كما لا يجب إن يوظف لتمرير موقف سياسي او تكريس مصلحة من اي نوع كان ، لان التطرف في التعاطي مع الإرهاب أو في طريقة مكافحتة هو إرهاب بذاته ،لانه بكل بساطة يؤدي إلى ظلم الناس وإرهابهم ..
ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ والعالمية،ولا ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ،
ﺑﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻭﺍﻟﺴﺎﻣﻊ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ لها ، ﻭﻟﻴﺲ
ﺗﻨﻮﻳﺮﻩ، ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻴﺼﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ، ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ،
ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺪﻋﺸﻨﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺳﻼﺡ
ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ،بعد أن
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺛﻘﺎﻓﺔ وأسلوب ﺣﻴﺎﺓ، ﻻ ﻳﻔﺮﻕ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻣﺠﺘﻤﻊ، ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﻭﺳﻠﻄﺔ . ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ
ﺃﻭ ﺑﺂﺧﺮ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ
ﻭﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﺎﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺣﺠﻢ
" ﺩﺍﻋﺶ " ﻭﻗﻮﺗﻪ ﻣﺮﺗﺒﻂ
ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺻﻮّﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻪ
ﻭﺷﻜﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ،
ﻓﻠﻴﺲ ﻟ " ﺩﺍﻋﺶ" ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻷﻧﻬﺎ ﻻ
ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺟﻴﺸﺎ ﺗﺤﺘﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺪﻥ،
ﻭﺗﺜّﺒﺖ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ،
ﺑﻞ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻋﻠﻰ
"ﺗﻮﻳﺘﺮ " ﻭﺣﻮﺍﺋﻂ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻨﺸﺮ ﻣﻠﺼﻘﺎﺕ ﺗﺘﺒﻨﻰ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﺑﺢ، ﻫﻨﺎ
ﺃﻭ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ،
ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺪﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓﻮﺑﻴﺎ
ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺗﻬﺰﻡ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ .
" ﺩﺍﻋﺶ " ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ
ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﺸﻨﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ،
ﻓﺠﻤﺎﻋﺔ " ﺩﺍﻋﺶ " ﺣﺮﻛﺔ ﺯﺋﺒﻘﻴﺔ
ﺗﻨﻔﺬ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺧﺎﻃﻔﺔ ﺛﻢ
ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻭﺗﺬﻭﺏ، ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻴﺪ
ﻓﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﻋﺐ، ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ
ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺑﻪ ﺍﻹﻋﻼﻡ ،مما يؤكد أن " داعش" مجرد أسم فقط ،يستخدم للإبتزاز وخلط الأوراق من قبل ألمخابرات المحلية والإقليمية والدولية .مما يؤكد للمتابع للشأن السياسي في المنطقه والعالم ،إنها مجرد ورقة لعب سياسيه بيد الغير ،يتم التحكم بها عن بعد بواسطة " الريمونت كانترول " لخلط الأوراق والإبتزاز السياسي ،وتنفيذ أجندات سياسيه داخلية وخارجية في المنطقه والعالم .
ﻓﺎﻹﻋﻼﻡ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﺧﻄﻴﺮﺍً،
ﻓﻲ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﺎﺕ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺕ
ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻓﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ، ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ..
..
لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام
https://telegram.me/altagheernet
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
صالح .. المستثمر في مجال الإرهاب
صحيفة سعودية تدعو الى دعم خليجي ودولي لإستعادة اليمن من كهوف القاعدة وشقوق الحوثيين
من أجل اليمن
مونيتور 4
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﻳﺪﻳﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺛﻼﺛ
أبلغ عن إشهار غير لائق