الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
القائم بأعمال رئيس الوزراء يشارك عرس 1000 خريج من أبناء الشهداء
موسم العسل في شبوة.. عتق تحتضن مهرجانها السنوي لعسل السدر
مليشيا الحوثي تسعى لتأجير حرم مسجد لإنشاء محطة غاز في إب
أبين.. حادث سير مروع في طريق العرقوب
شبوة تحتضن بطولة الفقيد أحمد الجبيلي للمنتخبات للكرة الطائرة .. والمحافظ بن الوزير يؤكد دعم الأنشطة الرياضية الوطنية
صنعاء.. إيقاف التعامل مع منشأتَي صرافة
المجلس الانتقالي الجنوبي يرحّب بتقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة ويدعو إلى تعزيز التعاون الدولي
الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات
وزارة الخدمة المدنية توقف مرتبات المتخلفين عن إجراءات المطابقة وتدعو لتصحيح الأوضاع
لحج: المصفري يرأس اجتماعا للجنة المنظمة لدوري 30 نوفمبر لكرة القدم
توتر وتحشيد بين وحدات عسكرية غرب لحج على شحنة أسلحة
عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا
تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل
انتقادات حادة على اداء محمد صلاح أمام مانشستر سيتي
سؤال المعنى ...سؤال الحياة
برباعية في سيلتا فيجو.. برشلونة يقبل هدية ريال مدريد
بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة
هل يجرؤ مجلس القيادة على مواجهة محافظي مأرب والمهرة؟
جحش الإخوان ينهب الدعم السعودي ويؤدلج الشارع اليمني
الأربعاء القادم.. انطلاق بطولة الشركات في ألعاب كرة الطاولة والبلياردو والبولينغ والبادل
العسكرية الثانية تفضح أكاذيب إعلام حلف بن حبريش الفاسد
غارتان أمريكيتان تدمران مخزن أسلحة ومصنع متفجرات ومقتل 7 إرهابيين في شبوة
إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب
الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما
العدو الصهيوني يواصل خروقاته لإتفاق غزة: استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية
الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تُنظم فعالية خطابية وتكريمية بذكرى سنوية الشهيد
دائرة الرعاية الاجتماعية تنظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد
فوز (ممداني) صفعة ل(ترامب) ول(الكيان الصهيوني)
مرض الفشل الكلوي (27)
فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل
الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة
انها ليست قيادة سرية شابة وانما "حزب الله" جديد
ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!
تيجان المجد
الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني
الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد
سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا
قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"
الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته
محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي
الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي
في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء
جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي
وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية
صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة
رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"
كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟
عين الوطن الساهرة (1)
الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تعزّي ضحايا حادث العرقوب وتعلن تشكيل فرق ميدانية لمتابعة التحقيقات والإجراءات اللازمة
مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية
في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة
مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام
على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة
كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر
الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت
صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري
الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح
"جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مونيتور 4
مروان الغفوري
نشر في
صوت الحرية
يوم 02 - 03 - 2016
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺇﻥ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻣﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩﺣﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻫُﻨﺎﻙ . ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻋﺪ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺰﺍﺋﻢ. ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺇﻥ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﺄﺭﺏ ﺣﺘﻰ ﺷﺒﻮﺓ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻋﺪﻥ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺣﺐ. ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ . ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺳﺎﺋﺮ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ. ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺘﻰ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻟﻜﻨﻲ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺩﻓﺎﻋﻲ ﻋﻨﻪ ﺧﻼﻝ ﺣﺮﻭﺏ ﺻﻌﺪﺓ، ﻭﻋﺒﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻛﺘﺸﻒ، ﻣﻊ ﻣﻌﻠﻤﻪ، ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ . ﻭﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻗﺮﺃﺕ ﻟﺸﺎﺏ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺷﺒﻮﺓ: " ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺭﻭﺡ ﺷﻮﻑ ﻟﻚ ﺃﺭﺽ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻫﺬﻱ ﺃﺭﺽ ﺩﻭﺍﻋﺶ ﻭﺵ ﺟﺎﺑﻚ ﺇﻧﺖ ﺑﻴﻨﻨﺎ." ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ " ﻛﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ" ﻟﻠﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ، ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﺙ، ﺧﺒﺮﺍً ﻋﻦ "ﻛﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ" ﻷﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ. ﻟﻘﺪ ﻛﺴﺮ ﻋﻤﻮﺩﺍﻥ ﻓﻘﺮﻳﺎﻥ ﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻣﻐﻤﻮﺭﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ ﻋﺒﺮﺍ ﻋﻦ ﺣﺒّﻬﻤﺎ ﻟﻠﻪ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺇﻟﻰ ﺟﺜﺚ! ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ. ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ. ﻟﻠﺬﻛﺮﻯ: ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ﻧﺸﺮ ﻳﺎﺳﺮ ﺍﻟﻌﻮﺍﺿﻲ، ﻭﻫﻮ ﺷﻴﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻣﻮﺍﻻً ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻭﻋﻈﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺘﺞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ، ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻪ ﻣﻊ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺗﺤﺘﻬﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺜﺮﻱ ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻥ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻧﺒﻞ ﻭﺃﻧﺪﺭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﻦ ﺃﻓﻀﻠﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎً. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻮﺍﺿﻲ: ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻳﺮﻳﻢ ﻭﻃﻤﺮ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻓﻮﻕ ﺭﺅﻭﺱ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺃﻣﺮﺍً ﺫﺍ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ، ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻨﺒﻞ. ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤّﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ ﻳﺼﻤﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺗﻌﺰ ﻭﻋﺪﻥ، ﻭﻳﺼﻌﺪﻭﻥ ﻣﻨﺤﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺻﺮﻭﺍﺡ ﻣﺴﻜﻮﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻣﻌﺎ .. ﻳﺘﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﻘﻮّﺍﺩﻭﻥ ﻭﻣﺘﻌﻬّﺪﻭ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ . ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ : ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻓﺪﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ. ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻻ ﻳﻨﺘﺞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺃﻗﺎﻡ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻻﺑﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﺩﻓﻌﺖ ﺭﺟﻼً ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﻟﻠﺼﺮﺍﺥ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻷﺣﺪ: " ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﺫﻫﺐ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻚ ﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﺷﻘﺪﺭ ﻳﻐﺪﻱ ﻛﻞ ﻫﺬﻱ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺰﻣﻬﺎ !" ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺧﻮﺭﻣﻜﺴﺮ، ﻋﺪﻥ، ﻭﺣﻮﺽ ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ ﺗﻌِﺰ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺠﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ "ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻫﻼﻝ" ﺑﺎﺏ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﺯﻭّﺩﻫﺎ ﺑﺎﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠّﺤﻴﻦ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ. ﻗﺒﻞ ﻫﻼﻝ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ. ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﺑﺘﻔﺎﻥ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻌﺠﺒﻴﻦ ﺑﺈﺧﻼﺻﻪ . ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﻫﺬﺍ: ﺇﻥ ﻫﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻫﻮ "ﻋﻤﺪﺓ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ." ﺃﻱ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻷﻫﻢ، ﻭﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ! ﻫﺎﻩ؟ ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﻓﻜﺮﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ؟ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﻫﻼﻝ ﺣﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻤُﺪﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ ! ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳّﺪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﻬﺎ ﻟﻠﺘﻮ ! ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺑﻘﺎﻳﺎ "ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻷﻧﻴﻖ ﺍﻟﻤﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﻘﺘﻠﺔ" ﻭﻗﺮّﺭﻭﺍ: "ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺳﻴﺤﺪﺩ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ." ﻟﻢ ﻳﻌُﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻤﻦ ﻟﻠﺘﺤﺎﻭﺭﻭﺍ ﺣﻮﻟﻪ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺩﻭﻥ ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﻟﻮﻥ ﻭﺍﻟﻠﺼﻮﺹ! ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺮﺍﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺧﺮﻳﻒ ﻋﻈﻴﻢ. ﻭﻳﻴﻤﻜﻦ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﻘﺎﺀ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﻘﺎﺽ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﻏﺒﺘﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ، ﻟﻮ ﻣﺘّﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺃﻭ ﺃﻛﻤﻠﺘﻢ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻫُﻨﺎﻙ. ﺣﻮﺍﺭﻛﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺼﻤﺘﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﺑﺪ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗﻌﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ! ﺍﺧﺘﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻠﻪ، ﺑﺤﻖ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺒﻜﺮ، ﻭﺑﺤﻖ ﺣﻄﺎﻡ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ! ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺻﻨﻴﻌﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً. ﻭﻛﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﻤﻨﻲ ﻟﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻓﻼﺷﺔ ﻳﻮ ﺇﺱ ﺑﻲ ﻧﺴﺦ ﺑﻲ ﺩﻱ ﺇﻑ ﻟﻜﻞ ﺣﻮﺍﺭﺍﺗﻜﻢ ﻣﻨﺬ .1968 ﺃﺭﺟﻮﻛﻢ ﻻ ﻣﺰﻳﺪ، ﻓﻘﻂ ﺍﻏﺮﺑﻮﺍ، ﺃﻭ ﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﺑﺎﻋﺔ ﻟﻸﻗﻤﺸﺔ ﻓﻲ ﺧﻤﻴﺲ ﻣﺸﻴﻂ، ﺃﻭ ﻛﻮﻧﻮﺍ ﻧﺒﻼﺀ ﻭﺩﻭﻗﺎﺕ . ﻻ ﻳُﻬﻢ، ﻓﻘﻂ ﻻ ﺗﻌﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﺍﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ، ﺩﻋﻮﻫﺎ ﻟﻨﺎ . ﺩﻋﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺔ، ﻭﺳﻨﺘﺪﺑﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻨﺎ. ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ : ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﻓﻲ ﺗﻌِﺰ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ، ﻭﻟﻢ ﺃﺭَ ﺷﻤﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻌِﺰ. ﻛﺄﻥ ﺁﺧﺮ ﻧﺎﺯﺡ ﻣﻦ ﺗﻌﺰ ﺃﻃﻔﺄ ﺃﻧﻮﺍﺭﻫﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻏﺎﺏ. ﻭﻟﻮ ﻧﺒﺢ ﻛﻠﺐ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﺑﺎﺷﺎ ﻟﺴﻤﻌﺘﻪ ﻛﻞ ﺗﻌِﺰ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ! ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺮﺍﺑﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺰﻫﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻫﺎﺩﻱ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﻭﺗﺤﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﺩﻭﻥ ﺍﻟﺼﺮﺧﺔ ﻭﻳﺆﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻳﻤﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ! ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺮﺍﺑﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ، ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺛﻢ ﻧﺨﺐ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﺮﻫﺎﺋﻦ . ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺃﻧﺠﺒﻮﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ! ﻭﻋﻢ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻠﻬﺎ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺪﺕ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ، ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺠﺎﺭﺕ ﺑﻬﺎ/ ﺻﺎﺭﺕ ﺭﻣﺎﺩﺍً ﺃﻭ ﺣﺠﺮﺍً. ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ، ﺍﻗﺮﺅﻭﺍ ﻣﻌﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ: ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺐ ﻳﺤﺪّﺛﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ. ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ "ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ" ﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﻗﺮﺍﻫﻢ . ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺩﻙّ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ. ﻫﺮﺑﺖ ﻋﻮﺍﺋﻞ ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﻂ ﺣﺮﻳﺐ ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺭﺕ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﺳﺮ " ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ." ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻮﺍﺋﻞ ﺃﺷﺮﺍﻑ ﺑﻨﻲ ﻫﺎﺷﻢ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺐ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺻﺎﺡ ﺑﻬﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ " ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪ ﻻ ﺗﺠﻠﺒﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻣﻌﺎﻛﻢ." ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺋﻞ ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﻭﺧﺎﺋﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺳﻮﺭ ﻣﻨﺰﻝ ﻫﺮﺏ ﻛﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺼﺎﻳﺤﻮﻥ ﻭﻳﻠﻌﻨﻮﻥ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ. ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ. ﻭﺃﻭﻗﺪﺍ ﻧﺎﺭﺍً ﻳﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ، ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﺷﺘﻌﺎﻻً ! ﻭﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﺗﺤﺎﺻﺮﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ. ﻭﻗﺒﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻫﺪﺩﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺳﻼﺗﻨﺎ . ﻭﻗﻠﺖُ ﻟﻪ ﺑﻮﺿﻮﺡ " ﺃﺧﺸﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻳﺄﺗﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺳﻤُﻚ ﺧﻄﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ، ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﻠﻔﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ . ﻻ ﺗﺠﻠﺒﻮﺍ ﻷﻧﻔﺴﻜﻢ ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ . ﻫﻞ ﺗﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻭﻃﻦ ﺗﺴﻜﻨﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺃﻡ ﻋﻦ ﺃﺭﺽ ﺗﻤﻠﻜﻮﻧﻬﺎ . ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻳﺠﺎﻭﺭﻭﻧﻜﻢ ﺃﻡ ﻋﻦ ﺳﻮﻕ ﻟﻠﻌﺒﻴﺪ ﻭﺍﻹﻣﺎﺀ. ﻻ ﺗﻠﻌﺒﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ، ﺳﻴﻼﺣﻘﻜﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻘﺒﺎﻗﻴﺐ ." ﻭﻗﻬﻘﻪ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻛﻼﻣﺎً ﻗﺒﻴﺤﺎً. ﻻ ﻳﻘﺮﺅﻭﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﻣﺴﺘﻨﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﻣﻮﺟﻴﺔ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ، ﺍﺧﺘﻼﻻﺗﻬﺎ. ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ: ﺟﻬﺎﺩ ﻣﻘﺪّﺱ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺩﺍﺧﻠﻲ، ﻭﻣﺴﻠﻢ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﺪﻭ ﻋﺎﺋﻢ ﻭﻏﺎﺋﻢ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮّﻑ. ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﺃﻧﺎﺷﻴﺪ ﺗﻤﺠﻴﺪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻫﺠﺎﺀ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ . ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺗﻤﺠﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ . "ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ : ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮﻭﺍ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺸﻬﺪ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻃﺒﻴﺒﺎً ﺃﻭ ﻣﻬﻨﺪﺳﺎً ." ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻭﺟﻮﺍﺳﻴﺲ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﺠﺎﻫﺪﻭﻥ، ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻣﺠﺎﻫﺪﻭﻥ. ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ. ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺘﻴﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺏ " ﻛﺘﺎﺏ ﺣﺮﺏ ." ﻭﺍﻟﻤﺪﻭﻧﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻫﻲ "ﻳﻮﻣﻴﺎﺕ ﻣﺠﺎﻫﺪ ." ﻻ ﺗﺆﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ . ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺘﺎﻥ، ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻋﻤﻴﻖ، ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺗﻨﻔﺬﺍﻥ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻹﻟﻪ. ﻭﺃﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻤﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻤﺎ ﺑﻞ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ، ﻭﺃﻥ ﺧﺒﺮﺗﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﺰﺯ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ . ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺘﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻮﻳﺼﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ " ﺭﺍﺟﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ. ﻭﻳﻤﻜﻨﻚ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﺑﻦ ﻻﺩﻥ." ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺘﻴﻦ، ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎً ﻭﺇﻋﻼﻣﻴﺎً، ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﺘﻬﻮّﺭﻭﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﺎﻑٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻭﻳﺴﺘﻌﻴﻀﻮﻥ ﻋﻦ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺑﺤﺸﺪ ﻧﺼﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ. ﺇﻟﺦ ﺇﻟﺦ ﺇﻟﺦ .. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﻮﺿﻮﻉ " ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ." ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺣﺎﺩﺓ ﻭﻭﺣﺸﻴﺔ، ﻓﺎﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺻﺮﺍﻉ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺳﺎﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ . ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺒﻬﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﻧﺎﺭﻳﺎً ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺘﺴﺎﻣﺢ، ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻟﻦ ﻳﺨﻮﺿﺎ ﺣﺮﺑﺎً ﺣﻘﻴﻘﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ. ﻓﻠﺪﻯ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺗﺴﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻵﺧﺮ. ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ . ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﻭﺿﻌﺎً ﻛﺎﺭﺛﺎً ﻣﻬﻴﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ. ﺛﻤّﺔ ﺟﻮﻉ ﻣﻬﻮﻝ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﻤﻀﻲ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ. ﺃﻭ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﺭﻏﻴﻔﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺭﻏﻔﺔ. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﻳﺰﻱ: " ﺍﻟﺸﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺼﺮﻳﺔ." ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻈﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺩﺕ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺼﺮ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻲ . ﻭﺻﻞ ﺣﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺗﻌﺮﺽ ﺫﻫﺒﻬﺎ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﻻ ﺗﺠﺪ . ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺃﻣﻴﺮ ﻫﺰﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺎﻥ ﻫﺰﻳﻞ. ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻭﻳﺮﺑﻂ ﺣﺼﺎﻧﻪ ﻓﻴﺄﺗﻲ ﻟﺼﻮﺹ ﻫﺰﺍﻝ ﺍﻷﺟﺴﺎﺩ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﻮﻉ، ﻓﻴﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ. ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻭﺗﺼﻠﺒﻬﻢ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺄﺗﻲ ﺟﻴﺎﻉ ﻭﻳﻨﺰﻟﻮﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﻭﻳﺄﻛﻠﻮﻧﻬﻢ ! ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻛﺎﻡ، ﻓﻮﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻘﺎﺽ، ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺑﻮﻛﺎﻟﻴﺒﺘﻮﺱ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻫﻼﻝ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟﺸﺎﺋﻒ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﺩﻏﺮ ﻭﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﻭﺣﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺩ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺭﺧﻴﻢ : ﻫﺎﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﺳﻨﺒﺤﺚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤُﺜﻠﻰ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ! ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻗﻔﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻵﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﻣﻴﻜﺮﻓﻮﻥ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻗﻄﺮ ﺩﺍﺋﺮﺗﻬﺎ ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ، ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺷﻌﻴﺐ. ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﻘﻒ ﺷﺎﺏ ﺑﺎﺋﺲ ﻭﻏﺎﺿﺐ ﻭﺟﺎﺋﻊ، ﻳﻀﻊ ﻛﻔﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻴﻪ ﻭﻳﺼﻴﺢ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ: ﺃﺣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ﻓﻴﻀﺮﺏ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺓ! ﻭﻻ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الناطق بإسم أنصار الله يوضح حول المجريات في الشمال والجنوب ويتحدث عن صالح والاصلاح
صحيفة سعودية تدعو الى دعم خليجي ودولي لإستعادة اليمن من كهوف القاعدة وشقوق الحوثيين
من أجل اليمن
الرئيس البيض : الوضع الحالي في اليمن غير مناسب للحديث عن الوحدة والانفصال ...
شاهد الصورة : انباء عن مقتل نجل المخلوع احمد على .
أبلغ عن إشهار غير لائق