صنعاء.. اعتقال الدكتور العودي ورفيقيه    التوقيع على اتفاقية انشاء معمل للصناعات الجلدية في مديرية بني الحارث    قبائل المنصورية بالحديدة تجدد النفير والجهوزية لإفشال مخططات الأعداء    وبعدين ؟؟    اليوم العالمي للمحاسبة: جامعة العلوم والتكنولوجيا تحتفل بالمحاسبين    قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"    الجدران تعرف أسماءنا    التلال بحاجة إلى قيادي بوزن الشرجبي    قرارات حوثية تدمر التعليم.. استبعاد أكثر من ألف معلم من كشوفات نصف الراتب بالحديدة    تمرد إداري ومالي في المهرة يكشف ازدواج الولاءات داخل مجلس القيادة    صحة غزة: ارتفاع الجثامين المستلمة من العدو الإسرائيلي إلى 315    شبوة تحتضن بطولة الفقيد أحمد الجبيلي للمنتخبات للكرة الطائرة .. والمحافظ بن الوزير يؤكد دعم الأنشطة الرياضية الوطنية    موسم العسل في شبوة.. عتق تحتضن مهرجانها السنوي لعسل السدر    أبين.. حادث سير مروع في طريق العرقوب    مليشيا الحوثي تسعى لتأجير حرم مسجد لإنشاء محطة غاز في إب    القائم بأعمال رئيس الوزراء يشارك عرس 1000 خريج من أبناء الشهداء    صنعاء.. إيقاف التعامل مع منشأتَي صرافة    الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    وزارة الخدمة المدنية توقف مرتبات المتخلفين عن إجراءات المطابقة وتدعو لتصحيح الأوضاع    توتر وتحشيد بين وحدات عسكرية غرب لحج على شحنة أسلحة    تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل    صلاح سادس أفضل جناح في العالم 2025    عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    سؤال المعنى ...سؤال الحياة    برباعية في سيلتا فيجو.. برشلونة يقبل هدية ريال مدريد    بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة    جحش الإخوان ينهب الدعم السعودي ويؤدلج الشارع اليمني    هل يجرؤ مجلس القيادة على مواجهة محافظي مأرب والمهرة؟    الأربعاء القادم.. انطلاق بطولة الشركات في ألعاب كرة الطاولة والبلياردو والبولينغ والبادل    العسكرية الثانية تفضح أكاذيب إعلام حلف بن حبريش الفاسد    إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب    غارتان أمريكيتان تدمران مخزن أسلحة ومصنع متفجرات ومقتل 7 إرهابيين في شبوة    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    العدو الصهيوني يواصل خروقاته لإتفاق غزة: استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة    الشيخ علي محسن عاصم ل "26 سبتمبر": لن نفرط في دماء الشهداء وسنلاحق المجرمين    الأستاذ علي الكردي رئيس منتدى عدن ل"26سبتمبر": نطالب فخامة الرئيس بإنصاف المظلومين    مرض الفشل الكلوي (27)    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    عين الوطن الساهرة (1)    الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تعزّي ضحايا حادث العرقوب وتعلن تشكيل فرق ميدانية لمتابعة التحقيقات والإجراءات اللازمة    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في صوت الحرية يوم 06 - 05 - 2015


ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﺒﺪﺍﻹﻟﻪ ﺣﻴﺪﺭ ﺷﺎﺋﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺳُﺠِﻦَ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍً ﺇﻋﻼﻣﻴﺎً ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ، ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺀﺗﻪ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻌﻬﻢ، ﺑﺪﺀﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻳﻤﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺸﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﻱ . . ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺷﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻔﺰﻋﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﻥ ﺑﺄﺫﻧﻲ؛ ﺇﺫ ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺘﻘﻴﺘﻬﻢ، ﻭﻛﻴﻒ ﺟﺎﺯﻓﺖ ﺑﺤﻴﺎﺗﻚ ﺑﻴﻦ ﺑﻄﻮﻥ ﺍﻷﻭﺩﻳﺔ ﻭﻣﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ؟ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻹﺟﺎﺑﺎﺗﻪ ﻭﻗﻊٌ ﺧﺎﺹ . . ﻗﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺼﺮﺍً ﺃﺧﺬﻭﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺮﻭﻳﺸﺎﻥ ( ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺑﻴﺖ ﺻﺎﻟﺢ 100 ﻣﺘﺮ ﻓﻘﻂ) ﻋﺼﺒﻮﺍ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺟﻠﺴﻮﺍ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﻭﻳﺴﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ، ﻭﺑﻌﺪ 6 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺃﺟﻠﺴﻮﻧﻲ ﻓﻮﻕ ﺣﺼﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺟﺒﻠﻴﻦ ﻭﺣﻴﻦ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺮﻳﻤﻲ . . ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺘﻚ ﻟﻠﺠﺒﺎﻝ ﻭﺷﻌﻮﺭﻙ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﺪﺍً . . ﺃﺩﻫﺸﺘﻨﻲ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ؛ ﻗﺎﻝ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﻨﻬﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺿﻤﻦ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ!! . . ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ « ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺮﻳﻤﻲ » ﺗﻢ ﻣﺒﺎﻳﻌﺘﻪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻣﻴﺮﺍً ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ، ﺧﻠﻔﺎً ﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺸﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﻓﻲ ﺭﻓﺾ ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺭﺟﻞ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻷﻭﻝ ، ﻷﻥ ﻓﻲ ﺫﻣﺘﻪ ﺑﻴﻌﺔ ﻷﻳﻤﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮﻱ ﺯﻋﻴﻢ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» . « ﺍﻟﺮﻳﻤﻲ » ﻭﻫﻮ ﺫﺭﺍﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﻨﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻓﺮ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ « ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ » ﺑﺮﻓﻘﺔ 22 ﻋﻨﺼﺮﺍً ﺧﻄﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2006 ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺣﻔﺮﻭﺍ ﻧﻔﻘﺎً ﺑﻄﻮﻝ 47 ﻣﺘﺮﺍً ﺑﻴﻦ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﺳﺠﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﻋﻖ ﻭﺻﺤﻮﻥ ﺍﻷﻛﻞ . . ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻗﻨﻌﻨﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺮﺟﺔ . ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻭﻳﻜﻠﻴﻜﺲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺃﺣﺪ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺴﻲ ﺃﻱ ﺍﻳﻪ ﻭﺟﻪ ﺗﻮﺑﻴﺨﺎً ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺼﺎﻕ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻤﺶ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﺑﻦ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﻤﺎﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻛﻴﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺊ « ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ » ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﺎﻥ - ﺑﺤﺴﺐ ﻭﻳﻜﻠﻴﻜﺲ - ﺍﺗﻬﻤﻮﺍ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﺎﻟﻐﺒﺎﺀ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺯ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﻤﻪ . ﻭﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻓﺮ 16 ﻋﻨﺼﺮﺍ ﺟﻬﺎﺩﻳﺎ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2011 ، ﻭﻓﺮ 62 ﻋﻨﺼﺮﺍ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ «ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ » ﺑﺤﻀﺮﻣﻮﺕ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2011، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻔﺮﻭﺍ ﻧﻔﻘﺎ ﺑﻄﻮﻝ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻳﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ . . ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﻳﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﻣﺘﺮﺑﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﻤﻜﻼ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﺑﺮﻳﻞ 2015 . . ﻛﻠﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻣﻨﺴﻮﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻮﺍﻝ ﻛﺬﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ . . ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟ « ﻟﺮﻳﻤﻲ » ﻭﺟﺎﺀ ﺻﻌﻮﺩﻩ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻟﻠﺪﻭﺩ «ﺍﻟﻮﺣﻴﺸﻲ « ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺟﻨﻴﻒ ، ﻭﺗﺼﺎﻋﺪ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﻋﻨﻮﺓ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ . . ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﺜﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻭﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ . ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻬﺪ ﺳﺮﻳﺎﻟﻲ ﺁﺧﺮ، ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ، ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻨﺖ ﻃﺮﻓﺎ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺎﻥ ﻭﻇﻼ ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺳﻴﺮﻫﻘﺎﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻨﺤﺎﺯﺓ ﻟﻠﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻗﻮﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺗﺤﻀﻴﺮﻫﺎ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺄﻱ ﺛﻤﻦ . ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻇﻬﺮ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺮﻳﻤﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ 11 ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ، ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﻭﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺤﻦ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ 11 ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ !! . . ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪ ؟! ﻭﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﻣﻌﺎً ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ، ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻳﺘﺒﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻮﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻓﻼ « ﺩﺍﻋﺶ » ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ ﻫﻮ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ » ﺃﻣﺎ « ﺩﺍﻋﺶ » ﻓﻬﻮ ﻣﺤﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺑﻼﺩ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺳﻤﻬﺎ، ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻇﻬﺮﺕ ﻧﺘﻮﺀﺍﺕ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﻗﺖ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﺼﻴﻐﺘﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻘﺎﻭﻝ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺑﻘﺎﺀﻩ ﺳﻴﺤﺴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ . ﺃﻗﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪ 1% ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻳﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻭﻣﻤﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻬﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ، ﻭﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺟﺮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ، ﻭﺃﺑﺴﻂ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﻮ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ، ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻄﻠﻮﺍ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﺣﻠﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﻤﻮﻝ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻬﺎ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺑﻞ ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ، ﻭﻟﻮ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻟﺰﺍﻟﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ . . ﻓﺎﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﺭﻫﻴﻦ ﻭﻧﺎﻗﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ . ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ 2007 ﻗﺎﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺭﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ ﻟﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺑﺎﻳﻌﻨﺎﻩ ﺃﻣﻴﺮﺍً ﻟﻨﺎ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ» . . ﻭﻗﺮﺃﺕ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻀﺮ ﺑﺼﻔﺘﻲ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ « ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ » ﻭﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﻭﺭﺍﺗﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . . ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻳﺒﺮﺭ ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ﻫﻢ ﻋﻴﻦ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ » . ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻛﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﺃﻓﺰﻉ ﺑﻪ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺯﺍﻕ ﺑﻬﻢ، ﻭﺗﺨﻮﻳﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻮﻻ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﻟﺼﻌﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺣﻜﻤﻮﺍ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2011 : « ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ » . . ﻭﻗﺪ ﺻﺪﻕ ﻭﻋﺪﻩ . . ﺃﻣﺎ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻭﻳﻜﻠﻴﻜﺲ ﻓﻘﺪ ﻣﻀﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﺎﻥ 11 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 114 ﺷﺨﺼﺎً، ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺇﺻﻼﺣﻴﺔ ﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻬﻢ . ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﻓﺔ ﺑﺘﺒﺮﺋﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺪﺀﺍً ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﻭﺩﻣﺎﺭ . . ﻓﺤﻠﻔﺎﺅﻩ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻧﻪ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺨﻴﻮﺍﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﺑﺪﺭ ﻭﺍﻟﺤﺸﻮﺵ، ﻭﺭﺷﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺗﻌﺰ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﻛﺒﺮﻯ . . ﻭﻻﺣﻘﺎً ﻳﺘﺸﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.