اللواء بارجاش: مخطط حوثي لاستهداف حضرموت عبر خلايا محلية وسنواجه بحزم    الشيخ الجفري يزور أبو الشهداء والد الشهيد عبداللطيف السيد    البنك المركزي يسحب تراخيص منشأتين للصرافة ويغلق فروعهما    هناك اعلاميين رخيصين من الجنوبيين لمجموعة هايل سعيد    المشروع الأميركي – السعودي: نزع الشرعية عن المقاومة تمهيداً لفتنة داخلية!    الرئيس المشاط يعزي آل القاضي وعزلة سهمان في الطيال    الوزير باجعاله يؤكد أهمية حصول ذوي الإعاقة على كامل حقوقهم    محافظ عدن يقر رفع حافز المعلمين إلى 50 ألف    تعز.. اختتام دورة الرخصة الآسيوية (C) لمدربي كرة القدم    اتهامات لمليشيا الحوثي بخطف نجل نائب رئيس مجلس النواب السابق في صنعاء    المجلس النرويجي للاجئين: "إسرائيل" تخرق القانون الدولي في غزة يوميًا    اليونيسيف: 28 طفلاً يقتلون يومياً في قطاع غزة    النفط يتراجع وسط تصاعد المخاوف من فائض المعروض    حملة رقابية لضبط أسعار الأدوية في المنصورة بالعاصمة عدن    الحديدة: تدشين المرحلة 2 من مشروع إعادة تأهيل وبناء المنازل للمتضررين من السيول    لجنة الموارد تشيد بتحركات الحكومة لدعم العملة وتثمن دور وزارة الصناعة في مراقبة الأسواق    أي إصلاحات وحماية للعملة الوطنية وقطاع الاتصالات يسلم لشركة أجنبية    رسميا.. (ستارلينك) تدشن خدمتها من العاصمة عدن    هيروشيما: الجرح الذي لم يندمل    قرعة آسيوية ساخنة بانتظار ناشئي اليمن في كوالالمبور الخميس المقبل    وزارة الزراعة تناقش استعدادات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف    وزير الشباب ومحافظ ذمار يتفقدان مدرسة الثلايا ومكتبة البردوني    فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي بذمار    متوسط أسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 5 أغسطس/آب 2025    المملكة تطلق 5 مشاريع إغاثية وتعليمية في اليمن ولبنان تخدم أكثر من 57 ألف مستفيد طج    شهادات مروعة عن تعذيب وانتهاكات داخل معتقلات الأمن السياسي بمأرب    إصابات إثر تصادم باصين للنقل الجماعي بمحافظة حضرموت    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بالعملية اليمنية التي استهدفت مطار (اللد)    دولة هائل سعيد انعم.. نهبت الأرض والثروة ومعاقبتها مطلب شعبي    جراء الهجمات الحوثية.. "ميرسك" ترفع رسوم الشحن في البحر الأحمر    مليشيا الحوثي تختطف ثلاثة معلمين بينهم مدير مدرسة في إب    جريمة مروعة.. مواطن يقتل 4 من عائلة زوجته في إب ويصيب آخرين ويلوذ بالفرار    أيادي العسكر القذرة تطال سينما بلقيس بالهدم ليلا (صور)    النائحات المستأجرات    عدن.. البنك المركزي يحدّد سقف الحوالات الخارجية للأغراض الشخصية المُرسَلة عبر شركات الصرافة    شوقي هائل سعيد انعم يقتل الشعب ويشرب دمائهم لحصد المليارات    أصحيح هذا.. قائد عسكري كبير يسخر طقم مسلح لحماية مطعم متمرد على الأسعار    إب.. جريمة قتل مروعة أسفرت عن سقوط سبعة ضحايا    نيمار يوجه رسالة إلى أنشيلوتي بعد ثنائيته في الدوري البرازيلي    مودريتش: بطولات الريال لم تخمد حماسي    «سيدات النصر» .. لياقة وسرعات    ( ليلة أم مجدي وصاروخ فلسطين 2 مرعب اليهود )    توجيه الرئيس الزُبيدي بتكريم أوائل الثانوية.. تقدير واحتفاء جنوبي بالعلم والتفوق    الحكومة تجدد تأكيدها: الحوثيون حوّلوا المساعدات الدولية إلى أداة تمويل لحربهم    غدا الثلاثاء .. انطلاق المعسكر الإعدادي لمنتخب الناشئين    الحديدة: فريق طبي يقوم بعمل معجزة لاعادة جمجمة تهشمت للحياة .. صور    رئيس الوزراء: الأدوية ليست رفاهية.. ووجهنا بتخفيض الأسعار وتعزيز الرقابة    تضهر على كتفك اعراض صامته..... اخطر انواع السرطان    إنتر ميامي يعلن غياب ميسي لأجل غير مسمى    حضرموت التاريخ إلى الوراء    سلطة التكنولوجيا هي الاولى    تعز تتهيأ مبكرا للتحضير للمولد النبوي الشريف    رجل الدكان 10.. فضلًا؛ أعد لي طفولتي!!    توظيف الخطاب الديني.. وفقه الواقع..!!    الراحل عبده درويش.. قلم الثقافة يترجل    مرض الفشل الكلوي (15)    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجيديع: ﺗﻌدد اﻟﺟﮭﺎت اﻷﻣﻧﯾﺔ ﯾرﺑك ﻣﺣﺎرﺑﺔ اﻹرهﺎب والأمن المركزي أفضل قوة أمنية باليمن
نشر في الجمهور يوم 20 - 10 - 2012

ﻗﺒﻞ ﯾﻮﻣﯿﻦ ﻓﻘﻂ، أﻟﻘﯿﺖ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰل اﻟﻌﻤﯿﺪ اﻟﺮﻛﻦ ﻣﺠﻠﻲ أﺣﻤﺪ ﻣﺠﯿﺪﯾﻊ، ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺸﺮطﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ اﻟﯿﻤﻨﯿﺔ، وﺟﺮى ﺗﺒﺎدل إطﻼق ﻧﺎر ﻣﻊ ﻣﺴﻠﺤﯿﻦ وﻗﺘﻞ ﻣﻮاطﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺎدﺛﺔ، واﻟﯿﻮم ﯾﺘﺤﺪث ﻣﺠﯿﺪﯾﻊ ﻋﻦ اﻟﺤﺎدﺛﺔ واﻟﺘﻄﻮرات اﻷﻣﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮاﺗﮫ هﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﻮم ﺑﺤﻔﻆ اﻷﻣﻦ ﻓﯿﮭﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق اﻟﺘﺴﻮﯾﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﺔ، ﺣﯿﺚ أﺑﻌﺪت اﻟﻘﻮات اﻷﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺠﯿﺶ واﻷﻣﻦ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺼﺎرع وﺗﺘﻘﺎﺗﻞ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻨﮭﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﺸﻘﺎق ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﻮات، وﻣﺆﺧﺮا اﺳﺘﺒﺪﻟﺖ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﻘﻮات اﻟﺸﺮطﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ ﻟﺤﻔﻆ اﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ.
وﯾﺘﺤﺪث اﻟﻌﻤﯿﺪ ﻣﺠﯿﺪﯾﻊ ﻟ«اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ» ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺮﯾﺢ ﻋﻦ ﺗﻌﺪد اﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ واﻟﺨﻠﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻹرهﺎب ويعتبر الأمن المركزي أفضل قوة أمنية في اليمن. كما يتحدث ﻋﻦ اﻟﺘﻨﺴﯿﻖ واﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ ﺑﯿﻦ اﻟﯿﻤﻦ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ، وﯾﺸﯿﺪ ﺑﯿﻘﻈﺔ اﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻓﻲ هﺬا اﻟﻤﺠﺎل، ﻓﺈﻟﻰ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار:
* ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺎدث ﺗﻔﺠﯿﺮ اﻟﻘﻨﺒﻠﺔ أﻣﺎم ﻣﻨﺰﻟﻜﻢ ﻗﺒﻞ ﯾﻮﻣﯿﻦ، هﻞ ﯾﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ إطﺎر اﺳﺘﮭﺪاف اﻟﻘﯿﺎدات اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ واﻷﻣﻨﯿﺔ اﻟﯿﻤﻨﯿﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﮭﺎت، أم أﻧﮫ ﺣﺎدث ﻋﺮﺿﻲ؟
- ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن رﻣﻲ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰل، ﻛﻤﺎ ﺣﺪث، ﯾﻌﺘﺒﺮ ﺣﺎدﺛﺎ ﻋﺮﺿﯿﺎ.. هﻮ ﻋﻤﻞ إﺟﺮاﻣﻲ وراءه أهﺪاف ﻣﻌﻨﯿﺔ، وﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻜﺘﺸﻒ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﯾﻘﻒ وراءه وﻻ ﯾﺰال اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﺟﺎرﯾﺎ ﺑﺸﺄن اﻟﺤﺎدث.
* ﻛﯿﻒ ﺗﻨﻈﺮون، ﻛﻘﺎﺋﺪ ﻋﺴﻜﺮي ﺑﺎرز، إﻟﻰ اﻷوﺿﺎع اﻷﻣﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﺤﺐ ﺻﻼﺣﯿﺎت ﺣﻔﻆ اﻷﻣﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮطﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮدوﻧﮭﺎ وإﯾﻜﺎﻟﮭﺎ إﻟﻰ ﺟﮭﺎت أﺧﺮى؟
- ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ اﻷﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﯿﺔ اﻟﺠﻤﯿﻊ؛ اﻟﻤﻮاطﻦ واﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ، ﺳﻮاء اﻟﺸﺮطﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ واﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ، وأﺳﺘﻄﯿﻊ أن أؤﻛﺪ ﻟﻚ أن اﻟﻮﺿﻊ ﻣﺘﺤﺴﻦ، ﻟﻜﻦ هﻨﺎك ﺟﺮاﺋﻢ ﺗﺤﺪث وﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻧﺸﺎط وﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ اﻹﺧﻮة ﻓﻲ أﺟﮭﺰة اﻷﻣﻦ، ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻗﺴﺎم اﻟﺸﺮطﺔ، وهﻢ ﯾﻌﺮﻓﻮن اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ، وﻻ ﯾﻌﻨﻲ أن اﻟﺒﻼد ﻣﺮت ﺑﻈﺮف ﻣﻌﯿﻦ وﻧﻈﻞ ﻣﺘﺮددﯾﻦ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ اﻟﻤﺠﺮﻣﯿﻦ إذا أردﻧﺎ أن ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ، هﺬه وﺟﮭﺔ ﻧﻈﺮي.
* ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرهﺎب.. وأﻧﺘﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﺮطﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻤﺴﻜﻮن ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﻛﻄﺮف ﻣﺤﺎﯾﺪ ﺑﯿﻦ اﻷطﺮاف اﻟﻤﺘﺼﺎرﻋﺔ، ﻓﻜﯿﻒ ﺗﻘﯿﻤﻮن هﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ظﻞ ﺗﺰاﯾﺪ ﻧﺸﺎط ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة؟
- ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﮭﻢ ﺟﺪا أن ﺗﺤﺼﻦ أﻣﻨﯿﺎ؛ ﻷن «اﻟﻘﺎﻋﺪة» ﺗﺴﺘﮭﺪﻓﮭﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻀﺠﺔ اﻹﻋﻼﻣﯿﺔ؛ ﻷن ﺑﮭﺎ اﻟﺴﻔﺎرات ووزارات اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻹﻋﻼﻣﯿﺔ، وﺗﻈﻞ اﻷﻧﻈﺎر ﻣﺘﺠﮭﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، وهﻨﺎك إﺟﺮاءات أﻣﻨﯿﺔ ﻣﺘﺨﺬة وﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻷﺟﮭﺰة وﻣﺎ ﯾﻘﻮم ﺑﮫ اﻹﺧﻮة ﻓﻲ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ واﻷﻣﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﮭﺔ ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة. واﻟﺤﻘﯿﻘﺔ أﻧﮫ ﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن هﻨﺎك ﺗﻌﺎون ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻦ اﻟﺠﻤﯿﻊ، وأﯾﻀﺎ دون ﺗﻌﺎون اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﯿﻨﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻧﺎ أﺟﮭﺰة أﻣﻨﯿﺔ أن ﻧﻘﻮم ﺑﻌﻤﻠﻨﺎ، واﻟﺤﺲ اﻷﻣﻨﻲ ﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن ﻟﺪى اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ واﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ، وﺗﺄﺛﯿﺮات هﺆﻻء اﻷﺷﺨﺎص (اﻹرهﺎﺑﯿﯿﻦ) هﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس ﺟﻤﯿﻌﺎ، وهﻢ ﻻ ﯾﮭﻤﮭﻢ ﻛﻢ ﯾﻤﻮت ﻣﻦ اﻟﻨﺎس: 100 أو 200 أو أﻛﺜﺮ، وأﻧﺘﻢ ﺗﺮون اﻟﻀﺤﺎﯾﺎ أﻣﺎﻣﻜﻢ ﻛﯿﻒ ﯾﺴﻘﻄﻮن، وﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن اﻟﻤﺪﻧﻲ واﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﯾﻘﻈﺔ أﻣﻨﯿﺔ واﻟﺘﺒﻠﯿﻎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲء وﻋﺪم إهﻤﺎل أي ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﯿﻦ اﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ ﺑﻌﻀﮭﺎ وﺑﻌﺾ، واﻟﺘﻌﺎون ﺑﯿﻨﮭﺎ وﺑﯿﻦ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ واﻹﺧﻮة ﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎت اﻷﻣﻨﯿﺔ، وأﻧﺎ ﺷﺨﺼﯿﺎ ﻟﺪي ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄن هﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻷﺷﺨﺎص ﯾﺮﯾﺪون أن ﯾﻤﻮﺗﻮا (اﻧﺘﺤﺎرﯾﯿﻦ).. ﺷﺨﺺ
ﯾﺮﯾﺪ أن ﯾﻤﻮت وﯾﻜﻮن ﻣﻔﺨﺨﺎ ﻧﻔﺴﮫ وﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﺗﻤﻨﻌﮫ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ، وﺑﺎﻷﺧﺺ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ أن ﺗﻌﺰز ﻓﯿﮭﺎ إﺟﺮاءات اﻷﻣﻦ وإﺟﺮاءات اﻟﺘﻔﺘﯿﺶ واﻟﺘﺤﺼﯿﻨﺎت، وﯾﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﯿﻊ؛ ﻣﻮاطﻨﯿﻦ وﻣﺴﺆوﻟﯿﻦ وﻋﺴﻜﺮﯾﯿﻦ، أن ﻻ ﯾﺘﻀﺎﯾﻘﻮا ﻣﻦ اﻹﺟﺮاءات اﻷﻣﻨﯿﺔ ﻷﻧﮭﺎ ﻓﻲ اﻷﺧﯿﺮ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﺠﻤﯿﻊ، واﻷﺟﺎﻧﺐ ﻻ ﯾﺘﻀﺎﯾﻘﻮن ﻣﻦ هﺬه اﻹﺟﺮاءات، وهﺬا ﻣﺎ أﻧﺼﺢ ﺑﮫ.
* اﻟﺒﻌﺾ ﯾﻌﺘﻘﺪ أن هﻨﺎك ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺪد اﻟﺠﮭﺎت اﻷﻣﻨﯿﺔ واﻧﺘﺸﺎر ﻧﻘﺎط ﺗﺘﺒﻊ اﻟﺤﺮس اﻟﺠﻤﮭﻮري واﻟﻨﺠﺪة واﻷﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰي واﻟﺸﺮطﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ واﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم وﻏﯿﺮهﺎ.. هﻞ هﺬا اﻟﺘﻌﺪد ﯾﺤﺪث ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻹرﺑﺎك ﺑﯿﻦ اﻟﺠﮭﺎت؟
- ﻧﺤﻦ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﻌﺎﻟﻢ أﺻﺒﺢ اﻟﯿﻮم ﻗﺮﯾﺔ واﺣﺪة، وﻧﺤﻦ زرﻧﺎ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول وﻧﻌﺮف أن هﻨﺎك داﺋﻤﺎ «ﺑﻮﻟﯿﺴﺎ» واﺣﺪا ﯾﻘﻮم ﺑﻜﻞ ﺷﻲء، ﺑﺈﯾﻘﺎف اﻟﻤﺸﺒﻮهﯿﻦ واﻟﻤﺨﺎﻟﻔﯿﻦ ﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺮور وﻏﯿﺮ ذﻟﻚ، وﻟﺪﯾﮭﻢ أﯾﻀﺎ «ﺑﻮﻟﯿﺲ» ﺳﺮي، وﻟﻜﻦ ﻟﺪﯾﮭﻢ أﻣﻦ ﺣﻘﯿﻘﻲ وﻻ أﺣﺪ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻣﻦ اﻟﺴﺮي، ﻟﻜﻦ ﻟﺪﯾﻨﺎ ﻛﺜﺮ «اﻟﺒﻮﻟﯿﺲ» اﻟﺴﺮي وﻛﺜﺮ «اﻟﺒﻮﻟﯿﺲ» اﻟﻤﻜﺸﻮف، وﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن هﺬه إﺟﺮاءات ﺻﺤﯿﺤﺔ، وﻻ ﯾﻌﻨﻲ أن ﻧﻠﻐﻲ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬي ﯾﺘﺼﻮره اﻟﺒﻌﺾ؛ ﻷن ﻟﺪﯾﻨﺎ أﻣﻨﺎ ﻣﺮﻛﺰﯾﺎ وﺷﺮطﺔ ﻋﺴﻜﺮﯾﺔ وﻧﺠﺪة وﺷﺮطﺔ ﻣﺮور وأﻣﻨﺎ ﻋﺎﻣﺎ، ﻓﻤﺎ اﻟﺪاﻋﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻠﮫ؟ ﻟﻤﺎذا ﻻ ﯾﺼﺒﺢ اﻟﺠﻤﯿﻊ أﻣﻨﺎ ﻣﺮﻛﺰﯾﺎ أو أﻣﻨﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻊ أﻗﺴﺎم ﻓﺮﻋﯿﺔ وﺗﺨﺼﺼﺎت؟ وﯾﺠﺐ اﻹﻧﺼﺎف.. إن أﻓﻀﻞ ﻗﻮة أﻣﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﯿﻤﻦ هﻲ اﻷﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰي؛ ﻓﮭﻲ ﻗﻮة ﻛﺒﯿﺮة وﻣﺪرﺑﺔ، وﺗﻌﺪد اﻟﺠﮭﺎت ﺗﺆدي إﻟﻰ ازدواﺟﯿﺔ اﻟﻤﮭﺎم، وإﻟﻰ ﺗﻜﺎﻟﯿﻒ ﻣﺎﻟﯿﺔ إﺿﺎﻓﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺰﯾﻨﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻐﻄﯿﺔ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ واﻟﻘﯿﺎدات، وﻟﻜﻦ هﺬا اﻟﺘﻌﺪد ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﯿﻤﻦ، وﺻﺤﯿﺢ أن ﻛﻞ ﺟﮭﺔ ﺗﺆدي واﺟﺒﮭﺎ ﺑﺤﺴﺐ اﻻﺟﺘﮭﺎد، ﻟﻜﻦ هﻞ اﻟﺘﻌﺪد ﯾﺨﺪم اﻟﯿﻤﻦ؟ ﻻ أﻋﺘﻘﺪ.
* هﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪون أن ﺗﻌﺪد اﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ رﺑﻤﺎ ﯾﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ ووﺻﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺸﺄن ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرهﺎب؟
- ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرهﺎب أﻛﺜﺮ ﺟﮭﺔ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﮭﺎ اﻷﻣﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ واﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ (اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات)، وﺑﺎﻷﺧﺺ اﻷﻣﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻷن ﻟﮭﻢ ﺑﺎﻋﺎ طﻮﯾﻼ ﻣﻊ «اﻟﻘﺎﻋﺪة»، وﯾﻌﺮﻓﻮن ﻛﯿﻒ ﯾﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﻣﻌﮭﻢ؛ وﻟﺬﻟﻚ ﯾﺴﺘﮭﺪﻓﻮن ﻣﻦ ﻗﺒﻞ «اﻟﻘﺎﻋﺪة» ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ، وﻧﺤﻦ (اﻟﺸﺮطﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ أو اﻷﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰي) وﻏﯿﺮﻧﺎ ﺟﺎهﺰون ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﻟﺘﻨﻔﯿﺬ ﻣﮭﺎﻣﻨﺎ.
* أﺷﺮت إﻟﻰ اﺳﺘﮭﺪاف ﺿﺒﺎط اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات، وهﻨﺎك إﺣﺼﺎﺋﯿﺔ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 60 ﺿﺎﺑﻄﺎ ﻓﻲ اﻷﻣﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﺧﻼل ﻋﺎم 2012، ﻛﯿﻒ ﺗﻨﻈﺮون إﻟﻰ ذﻟﻚ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻛﻢ ﻗﺎﺋﺪا ﻋﺴﻜﺮﯾﺎ؟
- هﺆﻻء اﻹرهﺎﺑﯿﻮن اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺴﺘﺨﺪﻣﻮن هﺆﻻء اﻟﻀﺒﺎط ﯾﺴﻌﻮن إﻟﻰ زرع اﻟﺨﻮف ﻓﻲ ﻗﻠﻮب ﺿﺒﺎط اﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ واﻻﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﯿﺔ، وهﻢ ﯾﺴﺘﮭﺪﻓﻮن هﺆﻻء اﻟﻀﺒﺎط ﻷﻧﮭﻢ أﻛﺜﺮ اﻟﻨﺎس اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺘﺎﺑﻌﻮﻧﮭﻢ، وﻓﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺄﻣﻦ وﻗﺎﺋﻲ وﻋﻤﻠﯿﺎت اﺳﺘﺒﺎﻗﯿﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرهﺎب، واﻹرهﺎﺑﻲ ﻏﯿﺮ ﻣﻜﺸﻮف، ﻟﻜﻦ اﻟﻀﺎﺑﻂ ﻣﻜﺸﻮف ﺑﻤﻼﺑﺴﮫ وﺑﺘﺤﺮﻛﺎﺗﮫ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﮫ إﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﻋﻤﻠﮫ وﺗﻨﻔﯿﺬ ﻣﮭﺎﻣﮫ وﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 60 ﺿﺎﺑﻄﺎ ﻓﻲ هﺬا اﻟﻌﺎم ﯾﻌﺪ ﺧﺴﺎرة ﻛﺒﯿﺮة، واﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ ﺗﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﻋﻤﺎل، وﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﺗﻤﻨﻌﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎم، وﻓﻲ اﻷﺧﯿﺮ إﻣﺎ أن ﯾﮭﺰم اﻹرهﺎﺑﯿﻮن أو ﺗﮭﺰم اﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ.
* هﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪون أن ظﺮوف اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺮت ﺑﮭﺎ اﻟﯿﻤﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﯿﻦ اﻟﻤﺎﺿﯿﯿﻦ أﺛﺮت ﻋﻠﻰ ﻗﺪرة اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﯿﻦ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺤﺪودﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ أن ﻋﻨﺎﺻﺮ «اﻟﻘﺎﻋﺪة» ﯾﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻧﮭﺎ ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ ﺑﯿﻦ اﻟﯿﻤﻦ ودول اﻟﺠﻮار؟
- طﺒﻌﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ «اﻟﻘﺎﻋﺪة» ﯾﺴﺘﻔﯿﺪون ﻣﻦ ﻣﻨﺎخ اﻟﺤﺪود، وﺑﺎﻷﺧﺺ ﻣﻊ اﻟﺠﺎرة اﻟﻜﺒﺮى اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ، وﺗﺤﺪﯾﺪا اﺳﺘﻐﻼل ﺗﻨﻘﻞ اﻟﻤﺘﺴﻠﻠﯿﻦ أو اﻟﻤﺠﮭﻮﻟﯿﻦ، وﺻﺤﯿﺢ أﻧﮫ ﻟﺪﯾﻨﺎ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﻮر؛ ﻷن اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎطﻖ، وﺑﺎﻷﺧﺺ ﻓﻲ ﻣﻨﺎطﻖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪة، واﻹﺧﻮة ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ هﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺤﺎدة ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ ﻟﻠﯿﻤﻦ، وهﻢ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮرا ﻣﻦ هﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﯿﻤﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ هﺬه اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ، وﻟﻜﻦ اﻹﺧﻮة اﻟﺴﻌﻮدﯾﯿﻦ وﺿﻌﮭﻢ أﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻹرهﺎب، وﻣﺴﺘﺪﯾﻢ، وهﻢ ﯾﻘﻈﻮن وازدادت ﻟﺪﯾﮭﻢ اﻟﯿﻘﻈﺔ اﻷﻣﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﯿﺮة، واﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ ﺑﯿﻦ اﻟﯿﻤﻦ واﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻛﺒﯿﺮ وﻣﺘﻄﻮر، وﯾﺤﺪ ﻣﻦ هﺬه اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت واﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻹرهﺎﺑﯿﺔ، وأﻋﺘﻘﺪ أﻧﮫ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ.
*مركز الاعلام التقدمي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.