حمل عبدالناصر باحبيب رئيس الدائرة السياسية لحزب اﻹصﻼح في عدن وعضو موتمر الحوار الوطني الحكومة المسئولية الكاملة لما جري في قيادة المنطقه الثانيه بمدينة المكﻼ محافظة حضرموت . وأعرب عن تعازيه الحارة ﻷسر الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحي متطرقا لما تعرضت القوات المسلحه واﻷمن خﻼل الثﻼث السنوات المنصرمة ﻷبشع جرائم القتل والتنكيل من قبل العناصر المتطرفة كالقاعدة وغيرها ولم تكشف نتائج التحقيق عن تلك العمليات ومن يقف خلفها, مشيرا الي ان عملية اﻻقتحام التي جرت لقيادة المنطقه الثانيه قد تكررت باﻷسلوب والطريقة ذاتها في ابينوعدن وشبوة . معتبرا ما جري امرا خطيرا قد يتكرر في المحافظات اﻷخرى خاصة اذا لم تقم الحكومة بتعزيز القوه العسكريه واﻻمنية حتى تستطيع مجابهة تلك العناصر . وطالب الحكومة بالتحقيق الفوري في عملية اقتحام مقر قيادة المنطقة وإطﻼع الرأي العام والكشف عن العناصر التي قامت بعملية تسهيل اﻻقتحام . ودعا باحبيب كافة منتسبي القوات المسلحة واﻷمن إلﯽ ضرورة التحلي باليقظة القتالية العالية واﻻستفادة من التجارب السابقة لحماية أنفسهم من تلك العناصر اﻹرهابية خاصة وأن هناك جهات يتربصون بالوطن كي يكون مضطربآ أمنيآ . مؤكدآ علﯽ الحكومة القيام بواجبها في توفير المناخ اﻷمني في كافة محافظات الجمهورية خاصة وان البﻼد قادمة خﻼل المرحلة القادمة علﯽ استحقاق انتخابي وقيد وتسجيل واﻻستفتاء علﯽ الدستور واﻹعداد لبناء شكل الدولة القادمة من أجل ان يعيش الشعب اليمني في أمن واستقرار وبناء الدوله المدنيه الحديثه . و اوضح رئيس الدائرة السياسية لﻺصﻼح بعدن أن لﻸمن واﻹستقرار لن يتحققا إﻻ من خﻼل تقديم الدعم الﻼ محدود للقوات المسلحه واﻷجهزة اﻷمنية كي يستطيعوا القيام بواجبهم في حماية الممتلكات العامة وأعراض المواطنين وممتلكاتهم الخاصة والتصدي لهذه الجماعات المتطرفة التي عاثت باﻷرض فسادآ وقتل اﻷبرياء من أبناء القوات المسلحة واﻷمن . واكد أن اﻷعمال اﻹرهابية التي شهدها الجنوب خاصة في المكﻼ وشبوة وعدن وأبين تقف خلفها أياد خفيه تسعﯽ إلﯽ إفشال مخرجات الحوار الوطني وتوسيع الفجوة بين الحكومة وأبناء الجنوب كما تصب تلك اﻷعمال في زعزعة اﻷمن واﻻستقرار في المحافظات الجنوبيه . مطالبآ الحكومة باﻹسراع في تلبيه مطالب الشعب الجنوبي ومعالجة قضايا اﻷراضي وإيجاد حل للمبعدين قسريآ من الوظائف في القطاعين المدني والعسكري . معتبرآ عودة العسكريين الذين صدر بهم قرار جمهوري الشهر الماضي مع اهميته وتقديرنا له ليس كافيآ بل ينبغي علﯽ الحكومة ان تصدر قرارآ بمعالجة كافة قضايا المبعدين قسرآ من وظائفهم وتوفر الخدمات اﻷساسية واﻷمن في المحافظات الجنوبية بشكل عام .. حتﯽ تكون مخرجات الحوار الوطني تسير بشكل متواز مع ما تحققه الحكومة من إنجازات علﯽ ارض الواقع .