الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
حين تُغتال النظافة في مدينة الثقافة: افتهان المشهري شهيدة الواجب والكرامة
تعز.. إصابة طالب جامعي في حادثة اغتيال مدير صندوق النظافة
تجربة الإصلاح في شبوة
صندوق النظافة بتعز يعلن الاضراب الشامل حتى ضبط قتلة المشهري
وعن مشاكل المفصعين في تعز
مسيّرة تصيب فندقا في فلسطين المحتلة والجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومسيّرة ثانية
مسيّرة تصيب فندقا في فلسطين المحتلة والجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومسيّرة ثانية
الصمت شراكة في إثم الدم
الفرار من الحرية الى الحرية
ثورة 26 سبتمبر: ملاذٌ للهوية وهُويةٌ للملاذ..!!
القوات المسلحة: ضرب أهداف حساسة في (يافا وأم الرشراش وبئر السبع)
عاجل: بيان مجلس القيادة الرئاسي – 18 سبتمبر 2025م
اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام تدين جريمة اغتيال القيادية افتهان المشهري وتطالب بالعدالة الفورية
تدشين بطولة سبتمبر لكرة اليد في مأرب
وقفة احتجاجية في المعهد العالي بالجوف تنديدا بجرائم العدو الصهيوني
إشهار جائزة التميز التجاري والصناعي بصنعاء
الهيئة العامة للآثار تنشر القائمة (28) بالآثار اليمنية المنهوبة
انخفاض صادرات سويسرا إلى أميركا بأكثر من الخُمس بسبب الرسوم
مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي عبدالله الهادي
السيد القائد يوجه تحذير شديد للسعودية : لا تورطوا أنفسكم لحماية سفن العدو
البنك المركزي يوجه بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح حسابات جديدة
الأرصاد: حالة عدم استقرار الأجواء ما تزال مستمرة وتوقعات بأمطار رعدية على أغلب المحافظات
المحرّمي يعزِّي في وفاة المناضل والقيادي في المقاومة الجنوبية أديب العيسي
استمرار نزوح الفلسطينيين هربا من القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة غزه
الوفد الحكومي برئاسة لملس يطلع على تجربة المدرسة الحزبية لبلدية شنغهاي الصينية
بتمويل إماراتي.. افتتاح مدرسة الحنك للبنات بمديرية نصاب
نائب وزير الإعلام يطّلع على أنشطة مكتبي السياحة والثقافة بالعاصمة عدن
تغييرات مفاجئة في تصنيف فيفا 2025
أمنية تعز تحدد هوية المتورطين باغتيال المشهري وتقر إجراءات صارمة لملاحقتهم
تعز.. احتجاجات لعمال النظافة للمطالبة بسرعة ضبط قاتل مديرة الصندوق
برغبة أمريكية.. الجولاني يتعاهد أمنيا مع اسرائيل
موت يا حمار
أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ العيسي بوفاة نجل شقيقه ويشيد بدور الراحل في المقاومة
يامال يغيب اليوم أمام نيوكاسل
مفاجأة طوكيو.. نادر يخطف ذهبية 1500 متر
النصر يكرر التفوق ويكتسح استقلول بخماسية أنجيلو
نتائج مباريات الأربعاء في أبطال أوروبا
دوري أبطال آسيا الثاني: النصر يدك شباك استقلال الطاجيكي بخماسية
رئيس هيئة النقل البري يعزي الزميل محمد أديب العيسي بوفاة والده
مواجهات مثيرة في نصف نهائي بطولة "بيسان الكروية 2025"
حكومة صنعاء تعمم بشأن حالات التعاقد في الوظائف الدائمة
الامم المتحدة: تضرر آلاف اليمنيين جراء الفيضانات منذ أغسطس الماضي
استنفاد الخطاب وتكرار المطالب
مجلس وزارة الثقافة والسياحة يناقش عمل الوزارة للمرحلة المقبلة
التضخم في بريطانيا يسجل 3.8% في أغسطس الماضي
غياب الرقابة على أسواق شبوة.. ونوم مكتب الصناعة والتجارة في العسل
لملس يزور ميناء يانغشان في شنغهاي.. أول ميناء رقمي في العالم
وادي الملوك وصخرة السلاطين نواتي يافع
العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب
خواطر سرية..( الحبر الأحمر )
رئيس هيئة المدن التاريخية يطلع على الأضرار في المتحف الوطني
اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية
100 دجاجة لن تأكل بسه: قمة الدوحة بين الأمل بالنجاة أو فريسة لإسرائيل
في محراب النفس المترعة..
بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء
العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم
6 نصائح للنوم سريعاً ومقاومة الأرق
إغلاق صيدليات مخالفة بالمنصورة ونقل باعة القات بالمعلا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
صالح .. المستثمر في مجال الإرهاب
عارف ابو حاتم
نشر في
صوت الحرية
يوم 02 - 03 - 2016
ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﺒﺪﺍﻹﻟﻪ ﺣﻴﺪﺭ ﺷﺎﺋﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺳُﺠِﻦَ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍً ﺇﻋﻼﻣﻴﺎً ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺀﺗﻪ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ «ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ » ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻌﻬﻢ، ﺑﺪﺀﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻳﻤﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺸﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﻱ.. ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺷﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻔﺰﻋﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﻥ ﺑﺄﺫﻧﻲ؛ ﺇﺫ ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺘﻘﻴﺘﻬﻢ، ﻭﻛﻴﻒ ﺟﺎﺯﻓﺖ ﺑﺤﻴﺎﺗﻚ ﺑﻴﻦ ﺑﻄﻮﻥ ﺍﻷﻭﺩﻳﺔ ﻭﻣﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ؟ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻹﺟﺎﺑﺎﺗﻪ ﻭﻗﻊٌ ﺧﺎﺹ .. ﻗﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺼﺮﺍً ﺃﺧﺬﻭﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺮﻭﻳﺸﺎﻥ (ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺑﻴﺖ ﺻﺎﻟﺢ 100 ﻣﺘﺮ ﻓﻘﻂ ) ﻋﺼﺒﻮﺍ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺟﻠﺴﻮﺍ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﻭﻳﺴﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﻭﺑﻌﺪ 6 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺃﺟﻠﺴﻮﻧﻲ ﻓﻮﻕ ﺣﺼﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺟﺒﻠﻴﻦ ﻭﺣﻴﻦ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺮﻳﻤﻲ .. ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺘﻚ ﻟﻠﺠﺒﺎﻝ ﻭﺷﻌﻮﺭﻙ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﺪﺍً .. ﺃﺩﻫﺸﺘﻨﻲ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ؛ ﻗﺎﻝ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﻨﻬﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺿﻤﻦ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ ..!! ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ «ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺮﻳﻤﻲ » ﺗﻢ ﻣﺒﺎﻳﻌﺘﻪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻣﻴﺮﺍً ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺧﻠﻔﺎً ﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺸﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﻓﻲ ﺭﻓﺾ ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺭﺟﻞ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻷﻭﻝ، ﻷﻥ ﻓﻲ ﺫﻣﺘﻪ ﺑﻴﻌﺔ ﻷﻳﻤﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮﻱ ﺯﻋﻴﻢ «ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ». «ﺍﻟﺮﻳﻤﻲ » ﻭﻫﻮ ﺫﺭﺍﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﻨﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻓﺮ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ « ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ » ﺑﺮﻓﻘﺔ 22 ﻋﻨﺼﺮﺍً ﺧﻄﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2006 ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺣﻔﺮﻭﺍ ﻧﻔﻘﺎً ﺑﻄﻮﻝ 47 ﻣﺘﺮﺍً ﺑﻴﻦ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﺳﺠﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﻋﻖ ﻭﺻﺤﻮﻥ ﺍﻷﻛﻞ.. ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻗﻨﻌﻨﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺮﺟﺔ. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻭﻳﻜﻠﻴﻜﺲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺃﺣﺪ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺴﻲ ﺃﻱ ﺍﻳﻪ ﻭﺟﻪ ﺗﻮﺑﻴﺨﺎً ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺼﺎﻕ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻤﺶ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﺑﻦ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﻤﺎﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻛﻴﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺊ « ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ » ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﺎﻥ - ﺑﺤﺴﺐ ﻭﻳﻜﻠﻴﻜﺲ- ﺍﺗﻬﻤﻮﺍ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﺎﻟﻐﺒﺎﺀ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺯ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﻤﻪ . ﻭﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻓﺮ 16 ﻋﻨﺼﺮﺍ ﺟﻬﺎﺩﻳﺎ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2011 ، ﻭﻓﺮ 62 ﻋﻨﺼﺮﺍ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ « ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ » ﺑﺤﻀﺮﻣﻮﺕ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2011، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻔﺮﻭﺍ ﻧﻔﻘﺎ ﺑﻄﻮﻝ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻳﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ .. ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﻳﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﻣﺘﺮﺑﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﻤﻜﻼ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﺑﺮﻳﻞ 2015 .. ﻛﻠﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻣﻨﺴﻮﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻮﺍﻝ ﻛﺬﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟ « ﻟﺮﻳﻤﻲ » ﻭﺟﺎﺀ ﺻﻌﻮﺩﻩ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻟﻠﺪﻭﺩ « ﺍﻟﻮﺣﻴﺸﻲ « ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺟﻨﻴﻒ، ﻭﺗﺼﺎﻋﺪ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﻋﻨﻮﺓ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ .. ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﺜﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻭﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ. ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻬﺪ ﺳﺮﻳﺎﻟﻲ ﺁﺧﺮ، ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻨﺖ ﻃﺮﻓﺎ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺎﻥ ﻭﻇﻼ ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺳﻴﺮﻫﻘﺎﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻨﺤﺎﺯﺓ ﻟﻠﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻗﻮﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺗﺤﻀﻴﺮﻫﺎ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺄﻱ ﺛﻤﻦ. ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻇﻬﺮ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺮﻳﻤﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ 11 ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﻭﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺤﻦ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ 11 ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ..!! ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪ ؟ ! ﻭﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﻣﻌﺎً ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻳﺘﺒﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻮﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻓﻼ «ﺩﺍﻋﺶ » ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ ﻫﻮ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» ﺃﻣﺎ «ﺩﺍﻋﺶ » ﻓﻬﻮ ﻣﺤﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺑﻼﺩ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺳﻤﻬﺎ، ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻇﻬﺮﺕ ﻧﺘﻮﺀﺍﺕ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﻗﺖ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﺼﻴﻐﺘﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻘﺎﻭﻝ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺑﻘﺎﺀﻩ ﺳﻴﺤﺴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ . ﺃﻗﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪ %1 ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻳﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻭﻣﻤﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻬﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺟﺮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ، ﻭﺃﺑﺴﻂ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﻮ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻄﻠﻮﺍ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﺣﻠﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﻤﻮﻝ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻬﺎ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺑﻞ ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ، ﻭﻟﻮ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻟﺰﺍﻟﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ .. ﻓﺎﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﺭﻫﻴﻦ ﻭﻧﺎﻗﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ. ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ 2007 ﻗﺎﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺭﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ ﻟﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺑﺎﻳﻌﻨﺎﻩ ﺃﻣﻴﺮﺍً ﻟﻨﺎ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ » .. ﻭﻗﺮﺃﺕ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻀﺮ ﺑﺼﻔﺘﻲ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ « ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ » ﻭﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﻭﺭﺍﺗﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.. ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻳﺒﺮﺭ ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ﻫﻢ ﻋﻴﻦ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ». ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻛﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﺃﻓﺰﻉ ﺑﻪ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺯﺍﻕ ﺑﻬﻢ، ﻭﺗﺨﻮﻳﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻮﻻ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﻟﺼﻌﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺣﻜﻤﻮﺍ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ :2011 «ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ» .. ﻭﻗﺪ ﺻﺪﻕ ﻭﻋﺪﻩ .. ﺃﻣﺎ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻭﻳﻜﻠﻴﻜﺲ ﻓﻘﺪ ﻣﻀﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﺎﻥ 11 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 114 ﺷﺨﺼﺎً، ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺇﺻﻼﺣﻴﺔ ﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻬﻢ . ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﻓﺔ ﺑﺘﺒﺮﺋﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺪﺀﺍً ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﻭﺩﻣﺎﺭ .. ﻓﺤﻠﻔﺎﺅﻩ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻧﻪ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺨﻴﻮﺍﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﺑﺪﺭ ﻭﺍﻟﺤﺸﻮﺵ، ﻭﺭﺷﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺗﻌﺰ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﻛﺒﺮﻯ .. ﻭﻻﺣﻘﺎً ﻳﺘﺸﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
صحيفة سعودية تدعو الى دعم خليجي ودولي لإستعادة اليمن من كهوف القاعدة وشقوق الحوثيين
من أجل اليمن
أبلغ عن إشهار غير لائق