لم يحسن رئيس الحكومة السابق خالد بحاح اختيار اسلوب العودة الى دائرة الضوء مجددا، فالرجل الذي رحل من الحكومة غير مأسوف عليه بعد عجز فاضح في استكمال عملية تحرير باقي المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات وانجاز ملفات واستحقاقات ما بعد الحرب وفي مقدمتها بناء الجيش الوطني ودمج المقاومة الشعبية فيه، واعادة الاعمار، بدى من خلال منشوراته الفسيبوكة مؤخرا كمن رمت الحكومة الشرعية الحالية بدائها وانسلت! . الثابت ان الرجل بعد عام من اقالته يتعرض لضغوط كبيرة، فالاخوة في الامارات الذين يقدمون له الدعم ويتولون عملية تمويله ورسم تحركاته ضاقوا ذرعا ب( العطلة) التي عانى منها الرجل، والتي وسمت مسيرته المهادنة في الحكومة السابقة، حتى مع الانقلاب، لكن بحاح بدلا من ان ينجز اي جهد داعم للشرعية والتحالف تمخض فولد فأرا على هيئة منشورات متسلسلة تشكك في انجزات الحكومة الشرعية، المتمثلة في بناء وحدات الجيش الوطني في كافة المحافظات المحررة، وصرف مرتبات موظفي الدولة في الداخل والخارج والطلاب المبتعثين، وانجاز مشاريع نوعية واعتماد موازنات للهئيات المختلفة والمحفظات المحررة. منشورات بحاح الفيس بوكية الغير مدعومة باي وثائق، مثلت صدمة للشارع والمواطن البسيط على حدا سوء فان ينحدر من يفترض انه كان رجل دولة الى( مفسبك) فهذه مصيبة، والاعظم منها ان تدعم الدولة الثانية في التحالف هذا التوجه ضد الحكومة الشرعية وجيشها الوطني، من منطلق ان الرصاصة التي لم تصب تدوش، اما ما انجزته الحكومة فهو قائم على الارض. لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet