كيف لا وهو في حصار ونكبات وفساد وفقر وبطالة وحروب لم تنتهي يوما ما .. يقضي البعض منهم مثلا في التعليم جل عمرة ليخرج متخمسا لسوق العمل ليقع في البطالة وأزمات داخلية وصراعات عبثية ..وبينما يقرر الهروب من هذا الكابوس المزعج يقع في فخ الهجرة فيكون بين أمرين أما أن يوفقة الله بمعجزة بفيزا للسعودية لانها تدعي فتح المجال للعماله ويلبث كل عمرة هناك لينفق كل ما كسبة على الإقامة والتأمين والسعودة والكفالة ووووالخ .. أو يستسلم للأمر الواقع ويبقى في اليمن مهددا بالموت جوعا وفقرا او نازح أو يندرج ضمن قوى التطرف والمليشيات أيا كانت طبعاً وبينما هناك فئة من المواطنين اظنهم الأفضل حظا في السابق طبعاً على رأسهم أصحاب المناطق الوسطى بأغلبية والجنوبيين والشماليين كا أقلية ممن فتحت لهم الولاياتالمتحدةالأمريكية حضنها منذ عقود فضيقت عليهم الخناق تدريجياً من حيث تسهيلات الهجرة التي انعدمت تماماً في ظل حكم الرئيس الأمريكي ترامب الذي قطع آخر آمال اليمنيين وقام بغلق آخر خرم لهجرة اليمنيين !! طبعاً اذا كنت يمني لايسمح بدخول كل دول العالم أبرزها دول الخليج الملعونه بإجماع عربي خبيث ومباركة اممية ... ومن المؤسف وصل باليمني الحال أن ترفضة حتى الدول العربية الفقيرة التي كا مصر والصومال أو الإسلامية مثل جيبوتي إلا بتأشيرة مسبقة وكأن اليمني أصبح أكبر تهديد إقليمي وعالمي بقوم بزعزعه الأمن والسلامة الدولية أو ربما أصبح اليمني وباء معدي وقاتل يهدد الصحة العامة والبيئة العالمية !!!! أحيانا أشعر أن أكبر لعنة تلاحقنا هي كوننا يمنيين