اي قرار او مبادرة تعمد الى ايقاف حسم وتحرير الحديدة، فيتحمل 3 مليون نسمه النتائج الكارثية لهذه القرارات والمبادرات ، التي ملها اليمنيون مع هذه المليشيات، مبادرات كهذه او حتى تأجيل التحرير تشكل عملية انقاذ ايضا لمليشيات الحوثي وتمكينها من التسليح والاعداد وتحسين ادائها التفاوضي والعسكري الميداني ! غادر الكثير من ابناء الحديدة منازلهم واغلقوا محلاتهم على امل ان تحسم معركة الحديدة، وتحرر من كابوس الحوثيين ، ليعودون لمنازلهم وقد انقشعت عنهم غمة المليشيات التي حولت الحديدة الى سجن كبير وحياة لاتطاق ، ايقاف حسم وتحرير الحديدة، او تأجيل ذلك، يدفع المواطن ثمن نتائجها الوخيمة، ويضاعف من معاناته ومأساته. المليشيات عادت لعمليات النهب والقتل والتجنيد والتمترس والتدمير والانتهاكات وتهجير السكان ومنعهم، من النزوح .. وتوزيع اخبار لقد تم ايقاف الحرب وكل من نزح وسينزح من الحديدة خائن هكذا تروج المليشيات.. اتصالات من النازحين والمواطنين ، تلقيناها مشفوعة بالقلق والغضب واسئلة الاستنكار والاحتجاج والموت والمرارة والحزن ، يسألون هل صحيح تم ايقاف تحرير الحديدة ؟ . الاخوة في الشرعية والتحالف ردوا بالتكرم على ابناء الحديدة ان كان ذلك صحيحا ، قولوا لهم الحقيقة دون مواربة مالذي يحدث خلف الكواليس السكان بلاماء ولا كهرباء ولا مال، ولا، دواء ولا غذاء ولا رواتب،ولا اعمال . باجماع ابناء الحديدة، ايقاف تحرير الحديدة هو الكارثة الانسانية التي تحدق بقرابة 3 مليون نسمة.