وهل أحكي عنك أيها الوطن اكثر أم اكتفى بقول انك يا وطن ترجمان لكل ماهو رائع. بدأت تعلو اصوات الرفض تشدو وتنادي الشعوب. جميعنا اﻻ أرواح أبية أ طلقت كرصاصات ثائره بأصواتها وسلميتها لكسر أغلال اسرت حقوق الوطن فلهذا ثار ابناء تعز واهاليها .. وسيكون لنا لقاءفي ارض المحبه في ارض الوفاء في ارض التسامح .في ارض الشموخ في ارض الثوار .في ارض الثائرين والثائرات في ارض اﻻبطال .في ارض الصفاء . فستبشروا يا شهداء الوطن ..بإن الله على نصرنا لقدير وأن الصبح ليس ببعيد .وبإذن الله غدا سيكون افضل ..... ولكن يؤسفني و يؤلمني ان اكتب الان حقيقة مره عن بلادي الذي اصبحت بلاد اشباح بفعل فاعل اصبحت يمن اﻻرهاب يمن الخوف. هذا ونحن فينا النزعة العربية و نخوة اﻻسلام ﻻ اسلام وجد وﻻ عروبة وجدت واين الحكمة التي هي ضالة المؤمن واين نحن من حديث سيد الأولين والآخرين الإيمان يمان والحكمة يمانية. لا المسلمين اتبعوا اﻻسلام وﻻ الاسلامين التزموا باخلاق نبي الأولين والآخرين!! هل حال المسلمين اليوم يدل على عروبتهم و اسلامهم أم هناك تفسير اخر؟؟ الحقيقة المره هي ان حالنا اصبح مزري و مخزي حتى اصبحنا نخجل من عروبتنا و هويتنا اﻻسلامية التي تشوهت بانحرافاتنا عن الإسلام الحقيقي الذي بعث به سيد الأولين والآخرين. نهشنا بعضنا اكثر من العدو دمرنا منازلنا سفكنا دمائنا نهبنا ممتلكات بعضنا البعض وكل هذا تحت مسمى اﻻخوة و الدين وحمية الذود عن الوطن ﻻ بارك الله بأخوة اوحمية تستحل أعراضنا وأموالنا وارضنا و ﻻ بارك الله بأهل دين تأسلموا وزيفوه يستبيحون حرماتنا و يسفكون دمائنا. حقيقة مؤسفه مخزية.