أعربت اللجنة التحضيرية لمجلس أبناء يافع الساحل عن استنكارها لما أسمته " الاعتداء الوحشي الذي تعرض له منزل الدكتور قاسم الأصبحي وعائلته وأطفاله من قبل عصابة مسلحة منحطة الأخلاق والقيم والرجولة ، مضيفة أنها أسفت كثيرا عندما علمت أن من يقود هذه العصابة مؤذن مسجد " . وقال بيان صادر عن اللجنة – تلقى " التغيير " نسخة منه – " أن الدين وتعاليمه بريئة من أمثال هذا الرجل والذي إن صح القول فهو ممن يسيئون إلى الدين ويشوهونه ، إذ أن تزعمه ودعوته لمثل هذه الأعمال وخاصة التهجم على منزل صاحبه خارج البلاد ولا يوجد فيه سوى النساء والأطفال ، ما هو إلا دليل على انحطاطه أخلاقياً وتربوياً " . مضيفا " أن ما هو أشد أسفاً من ذلك أن المعتدين ينتمون إلى قبيلة نكن لها الاحترام في أبين وأن ما قاموا به ما هو إلا تشويه لأنفسهم " . و طالبت اللجنة جهات الاختصاص ممثلة بمحافظ محافظة عدن ومدير أمن عدن باتخاذ الإجراءات الصارمة ضد المعتدين ومحاسبتهم على جريمتهم .