وصل، الإثنين، مدير برامج منظمة أممية إلى مدينة تعز المحاصرة وسط اليمن. وقدم مدير برامج منظمة أطباء بلا حدود قادما من الحوبان الذي يبعد فقط 10 دقائق عن وسط المدينة. وصل أوليفر وكريستيان إلى مدينة تعز بعد رحلة مروعة من #تعز #الحوبان. اصغوا إلى ما قاله أوليفر عن رحلته التي استغرقت أربع ساعات ونصف الساعة. pic.twitter.com/aBFEJXywXR — MSF Yemen (@msf_yemen) February 4, 2020 واستغرق "أوليفر كريستيان" في رحلته من منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة الحوثيين لأربع ساعات ونصف حتى وصل إلى وسط المدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية. وقال كريستيان عقب وصوله إلى تعز "ما زلت أرتجف وأشعر نوعا ما بالغثيان من هذه الرحلة". "ما زلت أرتجف وأشعر نوعا ما بالغثيان من هذه الرحلة". مدير برامج منظمة أطباء بلا حدود "أوليفر وكريستيان" يتحدث عن رحلته من منطقة الحوبان الى وسط مدينة #تعز والتي استغرقت أربع ساعات ونصف.#اليمن pic.twitter.com/Llk7zxUUnh — فارس الحميري Fares Alhemyari (@FaresALhemyari) February 3, 2020 وتخضع مدينة تعز لحصار منذ أربع سنوات من قبل مليشيات الحوثيين التي تسيطر على محيط المدينة، في ظل وضع إنساني صعب. ويضطر أبناء المدينة للسفر عبر طرق وعرة محفوفة بالمخاط، ولمدة تصل إلى ست ساعات من وإلى المدينة. ورغم المبادرات التي قدمها بعض وجهاء المدينة والمنظمات الحقوقية، لفك الحصار عن المدينة، إلى أن تلك الجهود عجزت أمام تصلب الحوثيين. وفي إحدى المباحثات اليمنية المنعقدة في جنيف، قال الحوثيون إنهم لن يفكوا الحصار عن تعز إلى مقابل فتح مطار صنعاء أمام حركة الطيران. ومضت الأيام، وهاهو مطار صنعاء يفتتح بمبادرة سعودية لإبداء حسن نوايا مع الحوثيين، دون التطرق إلى ذكر المدينة المحاصرة. خطوة مهمة ، نتمنى أن يتبعها تدشين الجسر البري من حوض الاشراف إلى جمهورية الحوبان الشقيقة. في تعز هناك المئات من الأمراض المزمنة الذين لا يستطيعون السفر عبر طريق الأقروض أيضا وبحاجة إلى فك الحصار يا أمم متحدة. https://t.co/fsxLujeVQ5 — zakaria alkamali (@ZakariaAlkamali) February 3, 2020 ودشنت منظمة الصحة العالمية أمس الأول الأحد جسرا طبيا لنقل المرضى والجرحى الحوثيين من مطار صنعاء إلى الأردن، طبقا لتفاهمات مع الحوثيين مؤخرا. ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء والمدن الشمالية وأجزاء من تعز، عقب انقلابهم على السلطة في 2014. ورغم تدخل السعودية في تحالف عربي لإعادة الشرعية، إلا أن ذلك لم يحصل رغم مضي 5 سنوات من التدخل، حيث بات الجنوب المحرر أيضا بؤرة لمتمردين جدد برعاية التحالف المزعوم.
