تقع الغدة النخامية في الجمجمة، أسفل الجزء المتوسط من الدماغ، وهي واحدة من الغدد الصماء المسؤولة عن إفراز الهرمونات المنشّطة للغدد الأخرى في الجسم، فهي المحفّز المباشر للغدة الدرقية، والغدة الكظرية، والغدد التناسلية، والغدد اللبنية، بالإضافة إلى قيامها بتنظيم كميات السوائل الموجودة بالجسم. ويتسبب خمول الغدة النخامية في قلة إفراز الهرمونات المنشّطة للغدد الصماء الأخرى في الجسم. فما هي أسباب خمول الغدة النخامية؟ الجواب في الآتي، بحسب الدكتور أحمد خير، استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري.
أسباب خمول الغدد النخامية الإصابة بالأورام في الغدة النخامية يؤدي إلى خمو 1- إصابة الغدد النخامية بالتهابات مزمنة. 2- الإصابة بالدرن، الناتج عن الإصابة بعدوى جرثومية، انتقلت إلى الدماغ عن طريق مجرى الدم. 3- الإصابة بالأورام في الغدة النخامية، والتي تتسبب بدورها الضغط على الخلايا التي تفرز الهرمونات المنشّطة للغدد الصماء الأخرى. 4- إجراء عملية جراحية كبيرة في الدماغ تركت أثراً على نسيج الغدة النخامية. 5- التعرّض لحادث شديد تسبب في كسر قاع الدماغ، مما نتج عنه التأثير على الغدة النخامية. 6- يحدث قصور الغدة النخامية في بعض الحالات نتيجة طفرة جينية موروثة، تؤثر على قدرة الغدة النخامية على إنتاج هرموناتها، وغالباً ما تبدأ هذه المشكلة الصحية مع الولادة، أو في مرحلة مبكرة من الطفولة.
نتائج خمول الغدة النخامية تأخر الحمل من نتائج خمول الغدة النخامية يتسبب الإصابة بخمول الغدة النخامية، في العديد من المشاكل الصحية، لعل أبرزها: 1- قصور في إفراز هرمون النمو، مما ينتج عنه توقف نمو العظام خاصة لدى الأطفال، وهو ما يؤدي إلى إصابة الطفل بالتقزم. 2- حدوث خلل في الغدة الدرقية. 3- الإصابة بخلل في الغدد التناسلية، مما ينتج عنه الإصابة بالعقم أو الضعف الجنسي لدى الرجال، وضعف الإباضة لدى النساء. 4- انعدام الرغبة الجنسية، خصوصاً لدى النساء. 5- تأخر الحمل. 6- التأثير على إفراز هرمون البرولاكتين، مما ينتج عنه قلة إفراز اللبن أثناء الرضاعة الطبيعية بعد الولادة. 7- الإصابة باضطرابات الدورة الشهرية. 8- الإصابة بارتفاع أو انخفاض ضغط الدم. 9- الإصابة بمرض السكري. علاج خمول الغدة النخامية يحتاج مريض الغدة النخامية إلى تناول العقاقير الطبية طوال حياته؛ لتعويض الجسم عن الهرمونات التي يحدث قصور في إفرازها.
