لا يزال الزميل إياد عماد غانم نزيلاً منذ ثلاثة أشهر في سجن محافظة لحج ،على الرغم من اشتباه الأطباء بإصابته بمرض أنفلونزا الخنازير ، حيث لم توافق إدارة السجن حتى الآن على إخراجه للعلاج والتأكد من الفحوصات اللازمة , في الوقت الذي كان أكد فيه مصدر مقرب من غانم ل " التغيير " أن حالته تزداد سوء يوماً بعد يوم ، وانه يعاني من أمراض المعدة والتهابات في الشعب الهوائية ، و غير قادر على الحراك ، وفي حالة يرثى لها فيما الأمن يتمادى في إخراجه للعلاج ، وقد حمل والد إياد غانم السلطة مسؤولية ما قد يحدث لابنه من مضاعفات. وكانت أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما يتعرض له الزميل إياد غانم في سجن صبر بمحافظة لحج, وقال بيان صادر عن النقابة إن إدارة السجن منذ أن سجن في شهر 7 من العام الجاري لم يسمح له بزيارة الطبيب مما أدى إلى تدهور صحته , مضيفاً : " أن أحد الجنود في السجن أتصل بوالده الذي يقطن عدن يبلغه بأن إياد يعاني من المرض ". وجددت النقابة إدانتها للحكم الجائر الذي صدر بحق الزميل غانم وحرمانه من مواصلة تعليمه الجامعي- معربة عن استنكارها لمنع إدارة سجن صبر السماح له بزيارة الطبيب كحق إنساني وقانوني ، محذرة من تبعات منع زيارة الطبيب له كما حملتها مسؤولية ما قد يحدث له نتيجة الإهمال. في صعيد آخر ، و للأسبوع الثاني ، يقيم طلبة الكليات بلحجوعدن وردفان اعتصامات احتجاجية ضد قرار نائب العميد لشؤون الطلاب بجامعة عدن القاضية إيقاف طالبين عن الدراسة لمدة عامين ، وقد طالب طلاب كلية التربية بردفان وصبر بلحج والعلوم الإدارية بعدن رئيس جامعة عدن إلغاء القرار الجائر بحق زملاءهم/ حبيب سالم ووافي صالح الردفاني الذين اتهمتهم الجامعة بالانخراط في " الحراك الجنوبي " . وقد هدد الطلاب بتصعيد الموقف إذا لم يتم إلغاء القرار ، مؤكدين على استمرار التظاهرات والاعتصامات حتى يتم إلغاء القرار.