قال المتحدث باسم جماعة المتمردين الحوثيين في اليمن محمد عبد السلام إن " دخول القوات السعودية كطرف في الحرب إلى جانب الجيش اليمني على حد قوله أكسب الجماعة المزيد من التأييد والدعم الشعبي " ، و استبعد عبد السلام في تصريح له مساء أمس لإحدى القنوات الإخبارية تأثيرهم من تضييق الخناق عليهم من خلال تطويق المنافذ البرية والبحرية الحدودية إشارة إلى أنباء مصادر عسكرية يمنية بسيطرة قواتها المسلحة والأمن على كافة مداخل محافظة صعدة ، و تأكيد مصادر سعودية في المقابل إحكام سيطرتها في جميع نقاط ومنافذ حدودها مع اليمن بما فيها البحرية ، قائلا " إننا لا نعول على أي دعم أو امتداد خارجي و بالتالي لا يضرنا فرض هكذا حصار أو سيطرة ، و لأن ما نحارب به هو ما يغنمه مقاتلينا في أرض المعركة " . وعن وجود مؤشرات قبول أو استجابة من الجامعة العربية على دعوتهم لها بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ما أسموه العدوان السعودي عليهم ، قال عبد السلام إنهم لم يتلقوا أي استجابة ، مؤكدا أنهم لا يعولون على دور تلعبه الجامعة العربية لإنهاء الصراع و أن دعوتهم لها كان من باب إسقاط للواجب لأنهم في كل الأحوال سيردون على حد تعبيره أي عدوان على الأراضي اليمنية . و تأتي تصريحات عبد السلام بعد أنباء مصادر صحفية سعودية بمقتله و ثلاثة من معاونيه في غارة شنها الطيران السعودي على المركز القيادي والإعلامي للحوثيين والمسمى ب "القلعة" في جبل رازح ، قائلة إن " الغارة نجحت في تحقيق أهدافها بنسبة عالية دكت من خلالها مقر القيادة بما فيه من أفراد ومعدات ومؤن وذخيرة " .