أصيب طفل بمديرية الميناء بمدينة الحديدةاليمنية بجروح بالغة إثر رصاصات تلقاها من مسلح حضر أحد الأعراس في ذات المنطقة إليكم تفاصيل ما حدث : " في مساء الاثنين الماضي عند منتصف الليل كانت العروس هي بنت الجيران كما روت لنا الأم وكان خالد جابر محمد كدش ابن الثامنة من العمر فرحا بالعرس الذي يقام على قرب بوابة منزله مع جميع أطفال حارته ، حارت اليمن في مديرية الميناء جوار دكان حمود عقيل الذي يسهر مع المخدرة(قاعة عرس على الشارع) التي تقام على بابه ذهب خالد يشتري حلويات الأطفال من الدكان لم يكن يعرف ان المتربصون ينتظرونه خلف المخدرة اشترى الجمبري وعاد ليدخل المخدره مع الاطفال منعوه مجموعة من الذين يحرسون المخدرة ليلا وكان احدهم يدعى مكين يحمل سلاحا آلي كلاشنكوف منعوه من الدخول وطلبوا منه أن يدخل إلى بيته ووجهوا الآلي صوب الطفل مما خلق لدى خالد الرعب فهرب الا ان احدهم ويدعى مصعب لحقه وحمله وعاد به إلى مكين المتمنطق للكلاشنكوف ومتكئا يتناول القات فوضعه أمامه وطلب منه ان يقنصه بالكلاشنكوف فبداء مكين وأطلق الطلقة الأولى إصابة خالد في رجله اليمنى والثانية اخترقت الفخذ والمثانة والثالثة اخترقت البطن ومزقت الأمعاء ظل خالد يصرخ مستنجدا بحمود صاحب الدكان ولكن دون جدوى ولم يسمح له الدخول الى الدكان ليهرب من الجحيم الناري الذي انصب عليه من مكين دون اي شفقة او رحمة سال الناس مكين من اطلق النار ، فرد متفاخرا انا وشاهدوا خالد وهو ينزف ويستنجد ولم يسعفوه وعندما اسعفه مواطنون من الحارة شاهدوا الاوبل " سيارة شرطة النجدة " وتركوه على ثلاجة للثلج وهربوا خوفا من الاوبل فساق له الله ابن عمة وعندما شاهده خالد صاح به أسعفني قتلوني مكين ومصعب وتم نقله الى مستشفى الرشيد وهناك أجريت له عملية استكشاف وتبين ان الحوض مكسور والمثانة تمزقت والأمعاء تمزقت والساق اليمنى مكسورة واجريت له ثلاث عمليات ويرقد حاليا في المستشفى الرشيد ولازال يحتاج الى عمليتان ولكن اليس في اليمن وقد عملت له فتحة في البطن للتبول القضية منظورة حاليا امام نيابة جنوبالحديدة وتم القبض على احد الجناة ولازال مصعب فارا فيما تم اطلاق صاحب الالي حمود صاحب الدكان الذي حدثت وقائع القضية أمامه . والد الطفل صياد على باب الله يوم يجلب رزق اولاده ويوم ينامون بلا اكل والام المسكينة والجدة الذين يرافقون الطفل يشكون بحرقة وتقول الام " اريد ان اصرخ بأعلى صوتي ابني يموت امام عيني ويتالم واسمع أنينه أريد ان تقفوا الى جوارنا فلا نعرف احد وليس لنا ظهر يطالب بحق ابني الذي أصبح عاجزا عن الحركة وعاجزا عن الزواج في المستقبل فيما الجناة لايزال احدهم هاربا والآخر أطلقوه ولا نعرف ان يستقر بنا الحال وأطالب منظمات حقوق الانسان وحق الطفولة الوقوف معنا في محنة هذا الطفل الذي فقد الحركة والأمعاء والمثانة ويتبول بزائر من بطنه " . قالت والدة الطفل إن الأطباء قالوا لها أن ابنك لابد أن يخرج من المستشفى إلى مستشفى متخصص في صنعاء وبعدها للخارج ولا يمكن ان يجلس بالمنزل أكثر من ثلاثة ايام وطالبت المنظمات الوقوف الى جانب طفلها لإكمال معالجته والدفاع عن حقوقه .