وسط أجواء من الحزن والألم نظمت اليوم في مديرية الديس الشرقية (120كم شرق المكلا ) اليوم الجمعة جنازة رسمية وشعبية للعميد احمد أبو بكر باوزير مدير الأمن السياسي بحضرموت الوادي بعد الصلاة عليه عقب صلا الجمعة بمسجد الرجيدة بمديرية الديس الشرقية - مسقط رأس الشهيد. وكان مدير الأمن السياسي قد اغتيل في كمين مسلح في منطقة خشم العين بالمحافظة وأمطروا مدير الأمن السياسي أحمد باوزير ومدير أمن المحافظة أحمد سالم العامري ومدير البحث الجنائي أثناء مرورهما بسيارتيهما بوابل من الرصاص أسفر عن مقتلهما إضافة إلى 2 من المرافقين وأدى الحادث إلى اصطدام السيارة بقاطرة كانت تسير في الاتجاه المعاكس من الطريق، واشتعلت النيران في السيارة ظهر يوم الثلاثاء 3\11\2009م ، ولم يكشف الأمن حتى الساعة عن مرتكبي الجريمة و اكتفى مسؤول أمني رفيع في تصريح ل " التغيير " اتهام تنظيم القاعدة بالضلوع في الحادث. وجرت مراسم التشييع بحضور شعبي كبير وشارك فيها عدد كبير من المسؤولين الحكوميين وبرلمانيون من مختلف الكتل البرلمانية والمجالس المحلية يتقدمهم سالم أحمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت وعدد من قيادات المعارضة بالمحافظة وكذلك وفود " المقادمة "وشيوخ القبائل. وقد عم الحزن العميق مدينة الديس الشرقية ورفعت الأعلام السوداء وصور الشهيد جدران وأعمدة ومداخل المدينة وسط استنكار وغضب شعبي لدعم تمكن الأمن من ألقاء القبض على مرتكبي الاغتيال برغم مرور أكثر من أسبوعين من الحادثة.. الجدير بالذكر أن الشهيد احمد أبوبكر باوزير يتميز بالطيبة والتواضع وخدمة الآخرين ولقي نبأ اغتياله صدمة كبيرة بين أصدقاءه ومحبيه ، وهو من مواليد مديرية الديس الشرقية منطقة الرجيدة عام 1960م حاصل على بكالوريوس كلية التربية العلياء (المكلا ) والتحق بجهاز أمن الدولة عام 1986م وتدرج في عدة مناصب منها مدير الأمن السياسي بمديرية الشحر وأخرها تم تعينه عام 2008م مديرا لجهاز الأمن السياسي بمديريات الوادي والصحراء ، متزوج ولديه من الأبناء 3 ذكور وبنت واحده.