بهدف دعم الحراك الثقافي بأشكاله المختلفة والارتقاء بالثقافة اليمنية من القول إلى الفعل. وفي حفل الافتتاح الذي حضره عدد من الأدباء والمهتمين بالجانب الثقافي أشار رئيس المؤسسة رئيس مجلس الأمناء أحمد جابر عفيف إلى أن المعرفة في عصرنا الراهن كما هي في كل زمان وآوان مصدر للقوة، وفي عصرنا تحولت القوة إلى إنتاج الخيرات والسيطرة على الطبيعة إلى حد غزو الفضاء ومعرفة أسرار الحياة والكون. وقال العفيف في الكلمة التي ألقاها عنه عبد الباري طاهر رئيس المكتب التنفيذي للمؤسسة:" إن مؤسسة العفيف حرصت منذ التأسيس على غرس بذور العلم والمعرفة في عقول وضمائر ووجدان أبنائنا وبناتنا، وتوسيع دائرة نشاط المؤسسة في مجالات مختلفة، فمن الإصدارات وتحديداً عنوانها الأكبر الموسوعة اليمنية إلى الالتزام الدقيق بالبرنامج الثقافي الأسبوعي إلى المكتبة المرفودة بالجديد في حدود المستطاع". ونوه بأن المؤسسة فتحت آفاقاً واسعة في مختلف البرامج الثقافية، منها: برنامج تضطلع به فتيات العفيف، وبرنامج مؤسسات المعلومات في اليمن ضرورة مستقبلية ملحة ومنتدى الحوار الشبابي. وأضاف:" لقد رفدت المؤسسة نشاطها الثقافي بتأسيس معهد للكمبيوتر يؤهل الشباب في دورات دراسية لمعرفة العصر وعلومه، وذلك أسهاما من المؤسسة لتقديم خدماتها المجانية للطلاب الجامعيين وذوي الدخل المحدود، كما تواصل استعدادها في العام الجديد 2008م، لإيجاد دورات لطلاب اللغة الإنجليزية عبر دورات تؤهل الطلاب للإلحاق بالعمل في مجالات مختلفة". إلى ذلك تم استعراض مقتطفات من التقرير السنوي حصاد عام 2007م، وبرامج المؤسسة الثقافية، وبعض من إصدارات المؤسسة خلال العام الماضي 2007م. بعد ذلك تم توزيع الشهادات التقديرية على المكرمين من الدكاترة وناشطي برنامج المكتبات ومنتدى الحوار الشبابي. وقد تخلل الحفل فقرات غنائية متنوعة للفنانة الموهوبة روينا رياض مصحوبة بإيقاعات عازف العود الفنان والناقد الفني اليمني جابر علي أحمد نالت استحسان الحاضرين.