حمل مشائخ وأعيان ووجهاء قبائل في عمران قيادة محافظة عمران والسلطات المحلية والأمنية مسئولية الانتهاكات التي تطال مواطني سفيان وعيال سريح من قبل النقاط العسكرية والأمنية في المحافظة. وقال مشائخ حرف سفيان ومرهبة والغولة وعيال سريح وجبل يزيد بمحافظة عمران والتي تنمي الى قبيلة بكيل اليمنية في بيان مشترك اليوم تلقى "التغير" نسخة منه:"إن النقاط الأمنية والعسكرية المنتشرة تقوم بممارسات غير قانونية بحق المواطنين من مختلف الشرائح من أبناء مناطق سفيان وتزج بهم في السجون دون مبرر يذكر سوى انهم من سكان سفيان ودون الاعلان عنهم. كما اعتقلت عشرات الطلاب من عيال سريح بنقطة الورك على خلفية المشاكل التي نشبت بين المواطنين والامن بمنطقة قهال وأضاف البيان:" ان العشرات من الطلاب والمواطنين المنتمين لقبائل بكيل من عيال سريح وقبلها سفيان يتعرضون للاحتجاز والتوقيف والسجن بالهوية على امتداد البلاد ودون مراعاة للأطر القانونية والدستورية أثناء ذلك". وأبدى المشائخ والوجهاء امتعاضهم الشديد واستنكارهم الواسع ازاء ما قالت انها حملة اعتقالات تعسفية مستمرة والمعاملات اللامسئولة التي تشنها السلطات الأمنية والقوات العسكرية على أبناء بكيل وبدرجه رئيسية ابناء سفيان الذين شردتهم الحرب ودمرت منازلهم وممتلكاتهم وعرضتهم لأضرار بالغة وكذا الصمت واللامبالاه من قبل الدوله رغم علمها بذلك". وأوضح البيان محذرا "إن ما يحدث حاليا وما يلاقيه ابناء هذه المناطق ومنطقة سفيان طوال أيام الحرب أثناء تنقلهم للبحث عن مأوى آمن في العاصمة صنعاء والمناطق والمديريات المجاورة والمرشح للتنامي بصورة أكبر من قبل الذين لا خير فيهم من المسئولين من شأنه الإضرار بأمن واستقرار الوطن وصناعة الخصوم، مالم يتم وضع المعالجات المناسبة واحترام حقوق وحريات وكرامة أبناء الناس في أسرع وقت ممكن". وتشن القوات اليمنية حربا ضد جماعة الحوثيين منذ أغسطس العام الماضي في منطقة حرف سفيان القريبة من محافظة صعدة معقل الحوثيين. كما اندلعت مصادمات مسلحة امس الأحد بين قوات أمنية وقبائل من عيال سريح على خلفية اعتزام السلطة المحلية في عمران اقامة مخيم للنازحين من الحرب في ارضية مخصصة لبناء جامعة عمران، وهو ما رفضته القبائل واسفرت المصادمات عن مقتل 3 جنود وإصابة خمسة مواطنين بحسب مصادر محلية.