أفادت صحيفة إماراتية يوم السبت بأن أدلة جديدة تشير الى تورط جهاز المخابرات الاسرائيلية (الموساد) في اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) وتشمل بطاقات ائتمان واتصالات هاتفية أجراها المشتبه بهم. وكانت الشرطة أعلنت أن 11 مشتبها به استخدموا جوازات سفر مزورة بأسماء أشخاص غير ضالعين في الاغتيال وينتمون لعدة جنسيات أوروبية. وذكرت صحيفة البيان الاماراتية يوم السبت أن "الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي قال ان من الادلة الجديدة التي تمتلكها شرطة دبي لادانة جهاز الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية (الموساد) وتأكيد تورطه في عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) محمود المبحوح في دبي الاتصالات الهاتفية التي جرت بين المتهمين وتم رصدها بالفعل بالاضافة الى امتلاك شرطة دبي معلومات مؤكدة عن شراء بعض الجناة تذاكر طيران من احدى الشركات في دول أخرى ببطاقات ائتمانية تحمل أسماءهم نفسها التي تم الكشف عنها." ولم تقدم الصحيفة المزيد من التفاصيل. وعثر على المبحوح مقتولا في غرفته بفندق فخم في دبي في 20 يناير كانون الثاني بعد يوم من وصوله الى الامارة. وكشفت شرطة دبي صور 11 مشتبها به في الاغتيال. وأفادت الشرطة الدولية (الانتربول) يوم الخميس بأنها أصدرت "مذكرات حمراء" لاعتقالهم في أي من الدول الاعضاء فيها وعددها 188 دولة. وقال القائد العام لشرطة دبي يوم الخميس انه يعتقد أن ضباطا في الموساد مسؤولون عن اغتيال المبحوح ودعا الى اعتقال رئيس الموساد اذا ثبتت مسؤولية الجهاز عن الامر. وعرضت بريطانيا يوم الجمعة اصدار جوازات سفر جديدة لستة بريطانيين استخدم هوياتهم أعضاء فريق اغتيالات يشتبه في أنهم نفذوا عملية الاغتيال أملا في تجنيب البريطانيين الستة الاعتقال غير المقصود بموجب انذار أصدرته الشرطة الدولية (الانتربول). ويعيش الستة في اسرائيل. واستخدم مشتبه بهم اخرون كشفت عنهم شرطة دبي جوازات سفر مزورة لاشخاص من ايرلندا وفرنسا وألمانيا.