رحبت هيلين كلارك، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ورئيسة مجموعة الأممالمتحدة الإنمائية، بوقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين. وأضافت السيدة كلارك في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه - إن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي سيعمل مع جميع الأطراف لدعم الإنعاش والتنمية في المنطقة المتأثرة بالنزاع. وأعربت السيدة كلارك عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في المنطقة المتأثرة في شمال اليمن، وخصوصاً ما يتعلق بالأشخاص المشردين جراء النزاع والذين يبلغ عددهم ما يقارب 250,000 شخص ، مضيفة بأنها تأمل أن يستجيب المجتمع الدولي بصورة إيجابية لاتفاق وقف إطلاق النار عبر توفير الموارد التي تحتاجها المنطقة حاجة ماسة للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن النزاع ولإتاحة المجال للبدء بالإنعاش المبكر. وقد أصدرت الجهات المعنية بالوضع الإنساني في اليمن، بما فيها الأممالمتحدة، نداءً للاستجابة الإنسانية للعام 2010 من أجل دعم المساعدات لإنقاذ الأرواح ولجهود الإنعاش المبكر لمساعدة السكان المدنيين المتأثرين.