رحب الاتحاد الأوربي بوقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين في شمال اليمن, متطلعا لتعزيز وقف إطلاق النار بصورة دائمة وبالشكل الذي يؤدي إلى إنهاء الحرب ويخفف من الوضع الإنساني للسكان ويسمح للحكومة اليمنية بالتعامل مع التحديات المختلفة التي تواجه البلاد. وأضاف البيان الذي أصدرته البارونة كاثرين أشتن- الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوربي، نائبة رئيس المفوضية الأوربية, أن الاتحاد الأوربي يُذكر بالتزامه بيمن موحد ومستقر وديمقراطي ومزدهر. وأشار إلى أن الاتحاد سيبقى مستعداً لمواصلة دعمه لليمن في مواجهة التحديات الأمنية والجهود الأخرى الخاصة ببناء الدولة من خلال منهج شامل وبالتنسيق الوثيق مع جيران اليمن والشركاء الدوليين الآخرين. ويدعم الاتحاد الأوربي الجهود الرامية لإقامة حوار وطني حقيقي وشامل والذي يشمل جميع المعنيين ومواصلة الجهود في هذا الاتجاه والالتزام بإنجاح هذه العملية, طبقا لما ورد في البيان. من جهتها رحبت هيلين كلارك- مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ورئيسة مجموعة الأممالمتحدة الإنمائية، بوقف إطلاق النار في النزاع بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين. وأضافت السيدة كلارك بأن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي سيعمل مع جميع الأطراف لدعم الإنعاش والتنمية في المنطقة المتأثرة بالنزاع. كما أعربت السيدة كلارك عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في المنطقة المتأثرة في شمال اليمن، وخصوصاً ما يتعلق بالأشخاص المشردين جراء النزاع والذين يبلغ عددهم ما يقارب 250,000 شخص. وقالت كلارك إنها تأمل أن يستجيب المجتمع الدولي بصورة إيجابية لاتفاق وقف إطلاق النار عبر توفير الموارد التي تحتاجها المنطقة حاجة ماسة للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن النزاع ولإتاحة المجال للبدء بالإنعاش المبكر. وقد أصدرت الجهات المعنية بالوضع الإنساني في اليمن، بما فيها الأممالمتحدة، نداءً للاستجابة الإنسانية للعام 2010 من أجل دعم المساعدات لإنقاذ الأرواح ولجهود الإنعاش المبكر لمساعدة السكان المدنيين المتأثرين. *الصورة ل"هيلين كلارك".