قلل مسؤول يمني كبير اليوم الاثنين من أهمية تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان عن استشراء الفساد في القضاء اليمني ،وزيادة حالات أعمال قتل طالت السكان في الشمال والجنوب. وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ليونايتد برس انترناشونال " التقرير الأميركي لم يتحرى الموضوعية والحياد واعتمد على تقارير للمعارضة اليمنية وما يرد في بعض صحفها التي تتجنى على الحقيقة ". وأضاف " اليمن اثبت انه مع التوجهات الديمقراطية الناشئة في المنطقة وكفل حق التعبير لكل القوى السياسية بشتى توجهاتها ،ويسعي لتحقيق الاستقرار في الشمال والجنوب على حد سواء ". وقال المسؤول أن الكثير مما ورد في التقرير" لم يراعي أدنى حدود معايير الاستقصاء والتحري حول المعلومات الواردة فيه وجانب الصواب في المعلومات الواردة فيه". وشدد على أن الجهات الرسمية اليمنية "مفتوحة أبوابها لكل من يريد الاطلاع على الحقيقة كاملة غير منقوصة وبما تعطي لتلك الحقائق الكثير من المصداقية". وكان تقرير وزارة الخارجية الأميركية اتهم القوات الحكومية اليمنية بارتكاب أعمال قتل غير شرعية وعشوائية ،وتحدث عن حالات اختفاء ذات دوافع سياسية ،وأعمال تعذيب في السجون التي تعد أوضاعها سيئة.