أكد الحزب الإشتراكي اليمني عن أسفه لإبلاغه عن تعرض نائب رئيس دائرته الإعلامية محمد محمد المقالح لتعذيب يهدف إلى النيل من سلامته وحياته ، إضافة إلى اعتداءات وشتائم خلال جلسات محاكمة صورية قال إنه يخضع لها بعد أشهر من إخفائه قسراً وخطفه. وقالت الأمانة للحزب في بيان لها – تلقى " التغيير " نسخة منه – إنها تدين " إخضاع المقالح للتعذيب داخل معتقله في الأمن السياسي " ، مطالبة السلطات القضائية والجهات الحكومية المختصة بفتح تحقيق فوري في ما يتعرض له ورفع كل الإجراءات العقابية الموجهة ضده خارج القانون ، كما أعربت عن أسفها البالغ أن يتعرض محمد المقالح لشتائم متكررة من ممثل النيابة التي يفترض بها أن تكون سلطة للعدالة وموئلاًً يستجير به المظلومون ، بحسب البيان . وحذر الحزب في بيان السلطة من " أي مساس بحياة المقالح وتحملها المسؤولية الكاملة عن أي نتائج تلحق بحياته جراء سلسلة الإجراءات الانتقامية المسلطة عليه وانتهاك أمنه وسلامته الشخصيين. مجددا مطالبته بالإفراج عنه ورد اعتباره وتعويضه عن كل ما أُنزل به من أذى وانتهاكات.