أعلنت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان بالمملكة المغربية في بيان لها تضامنها مع مضطهدي و معتقلي حرية الرأي و التعبير في اليمن ، وقالت في البيان " إنها تتابع بقلق كبير ، التطورات الأخيرة المرتبطة بالمشهد الصحفي لليمن والذي يعرف و من جديد عودة أمن الدولة اليمنية للتضييق على حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة ، في تعارض صريح مع التعهدات والالتزامات الرسمية للدولة اليمنية، باحترام حقوق الإنسان، أمام المجتمع الدولي " ، بحسب البيان . و أضافت أن ما يدل على ذلك التعارض هو اختطاف رئيس تحرير موقع (حضرموت برس) الصحفي: عوض كشميم، مساء الواحد والعشرين من مارس من هذه السنة ،من قبل الأجهزة الأمنية من مقر سكناه بمديرية حريضة محافظة حضرموت و إحالته في ظروف غامضة على إدارة جهاز الأمن السياسي بمدينة سيئون، و تمت إحالته يوم الأربعاء الماضي إلى السجن العام قادما من سجن الأمن السياسي، كما يشار على أن الأجهزة الأمنية السياسية أنكرت بادئ الأمر تواجد الأستاذ: عوض كشميم في قبضتها. و كذا تواجد رهن الاعتقال بالسجن المركزي كل من الصحفيين معاذ الأشهبي واحمد الربيزي وفؤاد راشد وصلاح السقلدي وذالك في إطار قمع مزاولتهم لحرية الرأي و التعبير في دولة اليمن التي يضمن دستورها الحريات. و إصدار الحكومة اليمنية في شخص وزارة الإعلام قرار توقيف إصدار مجموعة من الصحف المشهود لها في أوساط الرأي العام اليمني بمصداقيتها و نزاهتها و استقلالية الرأي في عدد من القضايا السياسية والمجتمعية المرتبطة بالشأن اليمني و هي كالتالي: " الوطني، حديث المدينة و صحيفة الأيام". و طالبت جمعية الريف الكبير السلطات اليمنية المعنية بوقف كل أشكال الاعتداء و التضييق والمنع الذي تتعرض له الصحافة و تمكين الصحفيين، من حقوقهم المضمونة بقوة ما صادقة دولة اليمن عليه من مواثيق دولية لحقوق الإنسان، كما طالبت جميع الهيئات الدولية الحقوقية لمراسلة السفارات و القنصليات و الهيئات الدبلوماسية اليمنية في جميع بقاع العالم لإستفسارها عن أسباب هذا التراجع الخطير في المكتسبات الديمقراطية في هذا البلد العربي و انتهاكها لحقوق الإنسان. بحسب البيان .