دعا المئات من أنصار الحراك الجنوبي في مسيرة يوم " الأسير " خرجت في ردفان بمحافظة لحج اليمنية وتزامنت مع مسيرات أخرى في مدن جنوبية اليوم الخميس المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى ما أسموه نصرة الأقليات المضطهدة في العالم و نصرة أقلية شعب الجنوب الذي يتعرض إلى الاضطهاد ، على حد قولهم . و قد تضامن المتظاهرون مع المعتقلين على خلفية المسيرات الاحتجاجية ، كما أدانوا ما أسموها بالاعتقالات غير الدستورية والمحاكمات الكيدية والممارسات القمعية . واستنكرت المظاهرة قصف المدن الجنوبية بالمدفعية وال ار بي جي ، والتي تتعرض له مدينة الضالع – بحسب أقوال المتظاهرين منذ شهرين - محذرين السلطة من الاستمرار ب " أسلوبها العنجهي " ، الذي يقود البلاد إلى عنف لن تخرج منه إلا باستعادة دولة الجنوب محررة . بحسب مصدر في الحراك الجنوبي . وكان عدد من المعتقلين قد أصدروا بيانا في 30 ابريل- تلقى " التغيير " نسخة منه - دعوا فيه قادة الحراك الجنوبي وقواعده وأنصاره وكافة أبناء الجنوب إلى ما أسموه زحف مقدس بمليون شخص إلى عدن عاصمة الجنوب وذلك في يوم 22مايو لرفضهم وإعلانهم للعالم بأنه تحول - بحسب بيانهم - إلى " يوم الخديعة والمكر " من الشمال . وفي مدينة الضالع تمكن المئات من أنصار الحراك الجنوبي رغم الإجراءات الأمنية المشددة ومنع المواطنين في النقاط المنتشرة على مداخل المدينة من دخول المواطنين و السماح بتنظيم المسيرة الأسبوعية بيوم المعتقل الجنوبي من الاحتشاد والتجمع في الشارع العام و انطلقوا في مسيرة حاشدة جاب المشاركون فيها الشارع العام للمدينة ذهابا وإيابا . وقالت مصادر محلية ل " التغيير " إنه عن عودة المسيرة مرة أخرى إلى وسط الشارع أطلقت قوات الأمن من داخل شرطة امن مديرية الضالع النار والقنابل الغازية المسلة للدموع بهدف تفريقهم إلا أن المشاركين و واصلوا مسيرتهم . وقد رفع المشاركون أعلام الجنوب السابقة والرايات الخضراء وصور البيض و القتلى والمعتقلين ورددوا الهتافات المطالبة بفك الارتباط وعودة دولة الجنوب السابقة . صور من مسيرة اليوم في لحج