رحبت منظمات مراسلون بلا حدود و صحفيات بلا قيود ومنتدى الإعلاميات اليمنيات بتوجيهات الرئيس علي عبد الله صالح القاضية بإطلاق كافة المعتقلين من الصحفيين على خلفية الرأي والنشر وكذا إطلاق معتقلي الحراك الجنوبي، الذين تم اعتقالهم على خلفية ممارستهم حقهم في التعبير الحركي عبر الاحتجاج والتظاهرات السلمية. وقالت منظمة مراسلون بلاحدود في بيان عنها – تلقى " التغيير " نسخة منه – " ترحّب مراسلون بلا حدود بالقرار الصادر في 22 أيار/مايو 2010 عن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والقاضي بالعفو عن الصحافيين المسجونين أو الملاحقين قضائياً في اليمن .. مذكرة بأن عدة دعاوى لا تزال مرفوعة ضد صحافيين وصحف يمنية شأن الأسبوعية المستقلة "المصدر" وأسبوعية "النداء" وصحيفة "حديث المدينة" (http://h-almadena.net/) وجريدة "التجمّع"". أما منظمة صحفيات بلا قيود فقد أعربت في بيان لها – تلقى " التغيير " نسخة منه – عن أملها في أن يكون هذا الإجراء بداية حل شامل يفضي إلى احترام الحريات الصحفية وإطلاق حرية التعبير في اليمن ، كما أملت أن يكون خطوة هامة تتبعها خطوات تشمل التوقف عن حجب المواقع الالكترونية، وإيقاف المحاكمات الاستثنائية التي تطال الصحفيين ومنها التوقف عن إيقاف الصحف بأوامر إدارية، وإطلاق الموقوف منها وأولها صحيفة "الأيام" و"الوطني". من جهتها رحب منتدى الإعلاميات اليمنيات "موف" بالعفو الذي أصدره فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعيد الوحدة العشرين ، وقال فين بيانه ل " التغيير " : غنه تلقى نبأ صدور العفو الرئاسي بالترحيب والتفاؤل لمرحلة قادمة اقل وطأة في الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين في هذا العام.