نظمت مؤسسة حوار للتنمية الديمقراطية بالتعاون مع الوقفية الوطنية للديمقراطية ( نيد ) اليوم الخميس بفندق إيجل , ندوة علمية عن الشباب والأحزاب .. قراءة في التجربة اليمنية . وفي الندوة قدمت عدد من أوراق العمل لصحفيين وناشطين حقوقيين , وبدأت النوة بورقة ماجد المذحجي عن الشباب والمجتمع والعمل الحزبي في اليمن , تحدث فيها عن المعوقات التي تحول دون تمكين الشباب سياسياً وعن ضعف المؤسسة الحزبية في اليمن ذات السقف المنخفض سياسياً ومخاصمتها للشباب . وكانت الورقة الثانية مقدمة من سهى باشرين عن واقع الشباب في أحزاب اللقاء المشترك وتطرقت فيها عن غياب الشباب عن المنصات القيادية في المواقع العامة والحزبية ومشاركتهم في الحياة السياسية والأسباب التي جعلتهم يعزفون عن العمل الحزبي في الآونة الأخيرة . وقدم أمين الوائلي الورقة الثالثة عن الأبوية السياسية أجيال في خدمة النخب الحزبية وتحدث في الورقة عن إعادة النظر في الآليات الحزبية القائمة وإعادة بناء الأطر الحزبية لتؤدي وظيفتها المفترضة كحاضنة للتعددية ومبلورة للتقدم الديمقراطي , وضرورة إتاحة المجال والفرصة كاملة أمام الأجيال الشابة لتأخذ دورها ومكانها في التعبير عن حاضرها وتطلعاتها . كما قدمت رنا غانم الورقة الرابعة بعنوان الشباب الى أين ؟ استعرضت في الورقة عن وضع الشباب في الأحزاب الذي أصبح بمعزل عن الوضع العم وعدم قدرة الأحزاب السياسية على التعامل مع الشكل العلني الجديد وعدم مراعاتها لرغبات وتوجيهات الشباب وعدم تعزيز الهوية لديهم . وتحدثت الورقة الأخيرة التي قدمها عبد الله مصلح عن الشباب ومأزق المشاركة السياسية وجاء في الورقة عن الاهتمام بشركة الشباب في العمل السياسي وتفعيل دورهم في المشاركة السياسية داخل الأحزاب . في ختام الندوة ناقش الحاضرون أوراق العمل وتم التعقيب والمداخلة عليها .