لقي 4 اشخاص مصرعهم بعد منتصف ليلة أمس بالضالع بينهم ضابط برتبة مقدم يدعى فضل عرفات الصبيحي وجندي من الصبيحة ايضاَ يدعى غمدان احمد,وشابان من ابناء مدينة الضالع هما: حمادة فضل غالب,وعميد كردم ، فيما اصيب الشاب بسام البتول بإصابة خطيرة بالبطن. وتفيد معلومات أولية ل " التغيير " بان الحادثة قد وقعت في حبيل جباري وكان الضابط والجندي عائدان الى الصبيحة من مارب وقد تم ابلاغهم بان الطريق في الضالع امان .وتفيد تلك المصادر ان طرفا ثالثا اراد التخلص من الشابين ومن الضابط ومرافقه بتدبير الحادثة في نفس المكان وجعلها على انها كانت نتيجه لتبادل لاطلاق النار بين الشابين والطقم. ولكن طريقة قتل الاربعة كانت خارج المكان وبنفس الطريقة اي من الخلف والعنق. وفي الصباح اقدم مجهولون على احراق الطقم. وكانت جميع جثث القتلى قد تم ايداعها ثلاجة مستشفى النصر بالضالع . من جهته أعلن مصدر عسكري يمني عن مصرع ضابطين في كمين مسلح نصبه من وصفهم بالعناصر التخريبية بمحافظة الضالع ، وقالت وزارة الدفاع اليمنية في موقعها على شبكة الانترنت " أقدمت عناصر انفصالية تخريبية خارجة عن القانون فجر اليوم الأحد بالخط العام وسط مدينة الضالع قرب مفرق الأزارق على نصب كمين لطقم يقل العميد عبدالمجيد سالم يحيى, والمقدم ركن فضل عرمش حبيش , والنقيب غمدان جهاد محمد الصبيحي والجندي منير علي صالح أحمد " . و نقلت عن مصدر مسؤول في السلطة المحلية القول إن " تلك العناصر التخريبية أطلقت النيران بكثافة عليهم ما أدى إلى استشهاد المقدم فضل عرمش حبيش والنقيب غمدان الصبيحي , وإحراق الطقم ، ونجا من الكمين العميدعبدالمجيد سالم يحيى والجندي منير علي صالح احمد , فيما قتل من عناصر التخريب المدعو أحمد فضل غالب شعفل والمدعو " عميد محمد كردوم " وأصيب " بسام البتول " . وأوضح المصدر أن شعفل وكردوم والبتول من أخطر ثلاثة عناصر تخريبية مطلوبة أمنيا , لافتا إلى أن تلك العناصر قامت بهذا العمل الإجرامي في وقت تحاول اللجنة الرئاسية الموجودة في الضالع منذ أيام حل المشاكل في الضالع وإنهاء حالة التوتر جراء أعمال التخريب والاعتداءات من قبل العناصر الخارجة على القانون على افراد القوات المسلحة وألأمن والمواطنين في بعض مناطق الضالع . و أشار المصدر إلى أن هذه العملية جاءت بالتزامن مع بدء انسحاب أفراد القوات المسلحة من منطقة دار الحيد تجاوبا من قيادة المحافظة مع طلب اللجنة الرئاسية . وأكد المصدر أن من قاموا بهذا العمل الذي وصفه بالإجرامي لن يفلتوا من العقاب وأن من تمكن منهم من الفرار سيتم ملاحقته والقبض عليه وتقديمه لأجهزة العدالة.