دعت منظمة حقوقية في اليمن الرئيس علي عبد الله صالح إلى تفعيل قرار العفو الذي صدر منه في 22مايو الماضي وإطلاق سراح الناشطين ، ياسر عبدالوهاب الوزير ، و علي أحمد السقاف ، وكافة المعتقلين تحت ذريعة أحداث صعدة أو خلفية الحراك في المحافظات الجنوبية . و قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية إن عضوها علي أحمد السقاف اضرب عن الطعام داخل أروقة زنازين الأمن السياسي بعد معاناة مع المرض والتعذيب والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري واستمرار احتجازه لأكثر من عام دون تنفيذ توجيهات النائب العام قبل عام لإطلاق سراحه وتسليم ملفه إلى النيابة العامة . وجاء في بيان صادر عن المنظمة – تلقى " التغيير " نسخة منه – إنه مع استمرار معاناة السقاف مع مرضه (فيروس الكبد) فإن الأجهزة الأمنية ترفض معالجته. وكانت طالبت المنظمة ذاتها منذ أيام بإطلاق سراح 9 أشخاص من المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي بناء على توجيهات الرئيس علي عبد الله صالح في خطابه بالذكرى العشرين للوحدة اليمنية في 21 مايو الماضي . وبحسب بيان المنظمة ، فقد اختطف السقاف في 28سبتمبر2009م بسبب دوره ونشاطه داخل المنظمة للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية وتدعو الأجهزة الأمنية إلى احترام التزاماتها القانونية وعدم انتهاك الدستور والقوانين المحلية. و طالبت المنظمة اليمنية بالتحرك الإنساني مع الناشط الحقوقي وعضو المنظمة اليذي له أكثر من ثلاثة أيام مضرب عن الطعام داخل السجن.داعية المنظمات المحلية والإقليمية والدولية للتحرك لإيقاف معاناة الناشط الحقوقي علي السقاف وإطلاق سراحه وتمكينه من العلاج وخصوصا وأن مرض فيروس الكبد قد ينتشر ويؤدي إلى نتائج خطيرة وتعرض حياته للخطر.