وهدات العاصفه اخيرا هنا في ولاية نيويوركالامريكيه بعد ان عصفت بها خلال الشهر الماضي ولقد وددت ان اكتب موضوعي هذا خلال ايام العاصفه الا انني فضلت ان اؤجل ذلك حتى تنتهي وتظهر نتائجها واحداثها بشكل اجل واوضح-العاصفه كانت عباره عن جريمه اخلاقيه قام بها رئيس حكومة ولاية نيويورك"سبيتزر" ومارس الجنس مع احدى البغايا ولقد كشف امره وظهر على الملأ الذي صعق من هول مااحدثه رئيس حكومة ولايته ذلك الرجل الذي شهدله بالنزهه في عمله وحنكته وحزمه في تسيير امور ولايته رغم ان البعض يقول ان هذا الامر يمكن ان يحدث لاي شخص اومسؤل اخر الا ان الجميع يجمع على انه عمل مشين ومعيب في حق رجل عرف عنه ماعرف من الشدة والحزم- كيف يخون زوجته ويلحق العيب ببناته الثلاث الذي احس المجتمع هنا بالتعاطب مع الحاله النفسيه التي تمر بهن البنات وامهن كذلك -بل كيف يخون من اعطوه الثقه ويستخدم السلطه والمال العام من اجل اشباع شهوته --الناس هنا ضجو ورجو حتى ان احد مسؤلي الولايه هدد انه سوف يقوم بتقديم القضيه الى المحكمه الجنائيه خلال ثمانيه واربعين ساعه اذا لم يقم" سبيتزر" بتقديم استقالته وهو الامر الذي حدث فعلا وقدم استقالته وهو لم يتجاوز في منصبه هذا العام الاول -تولى المنصب من بعده نائبه الاعمى وهومن الامريكيين الافارقه وهو اول من يصل منهم الى هذا المنصب في هذه الولايه -يبدو ان الامور ستهدأ الان اذا لم يلح البعض ويطالب بتقديم القضيه للمحاكمه والذي يتوقع ان يحكم عليه بالسجن لعدد من السنين. تبدو الحياه السياسيه لهذا الرجل انتهت وقد كان يظن به يوما ان يكون رئيسا لامريكا--لا ادري ما هو التعليق المناسب لهذه القضيه خصوصا عندما احاول وضع بعض نقاط المقارنه مع مايقوم به المسؤلين في دولنا من بطش وظلم ونهب وهتك للحرمات وفوق كل ذلك يريد الناس ان يعلنوا له الطاعة والولاء بل عليهم ان يمجدوه ويبجلوه فهو وحيد زمانه وهو من عجزت الامهات ان تلد مثله---ان حقيقة ما تعيشه اوطاننا هي ان ولي عليها شرار الخلق فهم يعيثون في الارض فسادا ولن اطيل على القارئ الكريم اكثر من ذلك فالاصل ان يكون العنوان لهذا الموضوع "بدون تعليق" والله المستعان [email protected]