بسبب التهاون والإهمال الكبير من مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالحديدة لا يزال وباء حمى الضنك ، والذي يسميه أبناء الحديدة (المكرفس) يجتاح عدد من مديريات المحافظة بعد أن كان محصورا" في مديرية بيت الفقيه ويصيب العشرات من المواطنين فيها دون ان تحرك الجهات المعنيه اي ساكن . و أوضح عدد من المواطنين من أبناء مديريات زبيدوبيت الفقيه والدريهمي والزهرة والقناوص بالحديدة لمراسل " التغيير " أن الوباء الذي يطلق عليه المكرفس ويسميه الأطباء بحمى الضنك الخفيفه لا يزال ينتشر وبشكل كبير في تلك المديريات ويصيب الإنسان بالحمى والاحمرار وألم في المفاصل حتى انه لا يستطيع التحرك أو المشي على قدميه لمدة تتجاوز سبعه أيام . وأعرب المواطنون عن تخوفهم من أن يتطور هذا الوباء ويصبح " قاتلا " ، معبرين عن استغرابهم عن عدم وجود اي تعاون من مكاتب الصحة من اجل القضاء على هذا الوباء الذي أكدت مصادر طبية انه ينتشر بسب البعوض الذي يتكاثر في المياه الراكدة والبرك والمستنقعات . وأضافوا أن الأطباء العاملين في الوحدات والمراكز الصحية بالمديريات ، اصبحوا يستغلون المواطنين ، وصاروا - حد قولهم - يعتبرون المرض فرصه لجمع أموال منهم مقابل خدمات المعاينة .