شهدت العاصمة اللبنانية بيروت إعادة توثيق عقد عمره 16 عاما بين الفنانة نجوى كرم وروتانا، ما نفى كل الشائعات التى أطلقت عن تخلى الشركة عن فنانتها. وبدأ المؤتمر الصحفى على وقع زفة «روتانية» استوحيت من البندقية وسط حشد إعلامى عربى إضافة إلى جمهور كبير لنجوى كرم إضافة إلى مديرى روتانا فى بيروت. الفنانة نجوى كرم اعتبرت أن الفنان يحتاج إلى شركة تشعره بأمان ليتنقل بحريّة بين غرفها، وأن هذه الشركة هى روتانا التى لم تصرّح يوما بأنها غادرتها، وإنما كانت خارج سربها واليوم عادت إليها. وردا على الأسئلة حول فترة غيابها عن روتانا قالت نجوى كرم بأنها «فترة صبر وقد تحققت أمنيتها بأن بقيت فى «روتانا». وحول إصرارها على الغناء بلهجتها اللبنانية قالت: «لماذا أسأل دوما عن غنائى باللون اللبنانى، ولا يسأل غيرى من الفنانين اللبنانيين عن سبب عدم غنائهم اللون اللبنانى؟ فأنا مختصة فى هذا اللون الذى أحبنى به الناس. محمد عبده أحببناه باللون الذى يغنيه، ولم نطلب منه أن يغنى باللهجة اللبنانية لنحبه. وكذلك عمرو دياب، واللون اللبنانى هو ملعبى وأنا «ريسة» فيه وبطلة. لماذا على أن أغامر فى ملعب آخر قد لا أكون كذلك فيه». وعما إذا كانت بعض الفنانات انزعجن من عودتها أشارت إلى أن بعض الفنانات سعيدات لعودتها وأن الساحة الفنيّة كبيرة وتتسع للجميع «أما إذا انزعج بعضهن من عودتى، فأقول لهن أنا قاعدة على قلوبهن بروتانا». وعما إذا كانت ستصير عروسًا خلال عام 2011، قالت نجوى كرم: "أتمنى أن يحدث ذلك"