صرحت شاهدة أظفر، المديرة الإقليمية لليونيسف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "إن اليونيسف قلقة بشأن الاضطرابات المتواصلة في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن تأثيرها على الأطفال والشباب. و أضافت "في البحرين، أدى العنف المتزايد ضدّ المتظاهرين، ومعظمهم من الشباب، إلى الكثير من الموتى وعدد لا يحصى من الجرحى. وتابعت "وفي ليبيا، لاتزال اليونيسف قلقة بشأن تأثير العنف على النساء والأطفال وتنادي كل الأطراف المعنية إلى اتخاذ كافة التدابير الممكنة لحماية المدنيين. وقالت "أما في سوريا، فتشير التقارير إلى وفاة طفل نتيجة استنشاقه غازا مسيلا للدموع ووفاة طفلة أصيبت برصاصة حية. كما تم اعتقال 15 تلميذا بصفة وقتية وهناك أنباء عن تعرضهم لسوء المعاملة أثناء فترة اعتقالهم. ولفتت إلى أن 19 طفلا في اليمن على الأقل قُتلوا منذ بدء المظاهرات ضدّ الحكومة في أوائل شهر شباط/فبراير في مدن مثل صنعاء وإب وعدن والمكلا. كما أثرت الأوضاع الحالية على التحاق الأطفال بالمدارس. وقالت ظافر "إن العنف ضد الأطفال غير مقبول. وتنادي اليونيسف إلى حماية الأطفال واليافعين بأي ثمن ومهما كانت الظروف. و أكدت أن اليونيسف تضم صوتها للأمين العام للأمم المتحدة في ندائه لجميع الأطراف بضبط النفس وفعل كل ما بوسعهم لتفادي استعمال القوة والمزيد من العنف. مؤكدة مسؤولية كل الأطراف في الالتزام باتفاقية حقوق الطفل والقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان."