عثر ظهر اليوم على 8 جثث إضافية اخرى قذف بهم الانفجار الذي حدث في مصنع 7 أكتوبر للذخيرة الاثنين الماضي , الى مسافات بعيده خارج سور المصنع , حيث وجدت الجثث متفحمة بين أشجار" الأراك " التي تتميز بكثيرة الأغصان , واستدل عليها من خلال الروائح المنبعثة وهجوم الكلاب الضارة . وقالت مصادر محلية ل" التغيير " أن الجثث وجدت على على مسافة تبعد حوالي 500 متر عن مكان الانفجار . وفي منطقة الروضة التي تبعد عن المصنع 4 كيلو مترات شرع المواطنون بإقامة مآتم عزاء جماعية في مشهد من المشاهد التي يصعب وصفها , وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى في هذه القرية وحدها الى ما يقارب 51 ضحية , وهي القرية التي تعرضت لأكثر الخسائر . الى ذلك أقيمت مآتم عزاء جماعي أخرى في قرى الرميلة , التي بلغ عدد الضحايا فيها 24 قتيلا , ومثلهم من الجرحى . وكذا الحال في مناطق حلمه والحصن وباتيس وجعار . هذا وما تزال الحصيلة قابلة للزيادة حيث انه يتم الكشف يوميا عن ضحايا . من جانب آخر انتشرت قوات من الجيش اليمني معززة بقوات ثقيلة في مدينة زنجبار ، وبالذات حول المصالح الحكومية والتقاطعات . وكان انفجر مصنع 7 أكتوبر للذخيرة الحية صباح يوم الاثنين الماضي بمنطقة الحصن وسقط نحو 170 قتيلا و عشرات الجرحى بينهم أطفال ومسنين جراء الانفجار . وفي ذات السياق وجه مجلس ممثلي المجتمع المدني في عدن ، نداءً عاجلاً إلى رجال الخير والإحسان من أبناء اليمن في الداخل والخارج وغيرهم من العرب والمسلمين ، لمساعدة المنكوبين من حادث التفجير الذين يتواجدون حالياً في مستشفى الجمهورية التعليمي ومستشفى الرازي في محافظة عدن ، والبالغ عددهم أكثر من (300) جريحاً ، وتقديم ما يمكن من أشكال الدعم ، ليكون ذلك في ميزان الحسنات عند المولى عز وجل .