نعت العديد من المؤسسات والمنظمات والأوساط الصحفية والإعلامية وفات الدكتورة رؤوفة حسن اليوم في القاهرة . وقالت المؤسسة اليمنية ببالغ مشاعر الحزن والأسف تلقت مؤسستنا اليوم 27 أبريل 2011 نبأ وفاة الإعلامية والباحثة الأستاذ الجامعية الكبيرة، رؤوفة حسن، والتي تعتبر رائدة من رائدات المجتمع اليمني النسوي. إن رحيل رؤوفة حسن يشكل خسارة فادحة للمجتمع المدني وللعمل الأكاديمي والتنويري الحديث في اليمن. لقد كافحت الراحلة في العمل الحقوقي والإجتماعي والسياسي والبحثي طوال حياتها ومن أجل بناء يمن ديمقراطي ومدني، وكانت فقيدة الوطن على قناعة أن لا سبيل إلى تقدم اليمن إلا بتأسيس الدولة المدنية الحديثة. وكانت مدافعا عنيدا من أجل مستقبل اليمن الحر وتعرضت للكثير من المضايقات طوال حياتها المهنية والفكرية. كما كانت الفقيدة مدافعا حقوقيا عنيدا عن حقوق المرأة بشكل خاص، وعن حقوق الإنسان اليمني بشكل عام، وقد عملت طوال حياتها الماضية جاهدة في كل أبحاثها وكتاباتها ومشاركاتها المختلفة على تأسيس اليمن الحديث وحقوق الإنسان ونشر ثقافة الديمقراطية وحقوق المرأة. ودفعت في سبيل أفكارها الكثير من التضحيات، ونالت نصيبها من التكفير والتحبيط والملاحقة. ولكن عزمها لم يكل ولم يمل عن مواصلة النضال، وبذلت أغلى التضحيات من أجل مستقبل يمني مشرق لكل اليمنيين واليمنيات. وإننا وإذ نحي الفقيدة الراحلة على أخلاصها لقضياها الوطنية وعملها طوال حياتها بصلابة لرفع شأن المرأة اليمنية ولرفع راية الفكر والمدنية الحرة، فإننا نتقدم بخالص التعازي للشعب اليمني ولأهل الفقيدة ومحبيها ولطلابها وزملائها ولأصدقائها جميعا. من جانبه نعى منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان الشعب اليمني وفاة الدكتورة رؤوفة حسن الشرقي الاكاديمية والاعلامية والناشطة البارزة من رائدات الحركة النسوية في اليمن .