من المفترض أن ينظر القضاء التونسي تبدأ اليوم الاثنين في محاكمة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي بتهمة حيازة أسلحة ومخدرات، والتي يعتبرها محاموه غير منطقية ويؤكدون أنهم سيطلبون إرجاءها لدراسة الملف. ويحاكم بن علي أمام الغرفة الجنائية في محكمة «البداية» التي حكمت في محاكمة أولى على بن علي وزوجته ليلى طرابلسي غيابيا بالسجن 35 عاما وبغرامة 45 مليون يورو بتهمة اختلاس اموال، في 20 يونيو الماضي غير أن المحاكمة اليوم تستهدف بن علي وحده بتهمة العثور على كيلوغرامين من المخدرات وأسلحة في قصر قرطاج الرئاسي في ضاحية تونس. في غضون ذلك، أكد المحامي الذي عينته المحكمة «بأنه سيطلب الإرجاء إلى موعد يجيز الاتصال بموكله وعائلته والتحضير معه لدفاع جيد»، لافتا إلى أنه اعد لائحة شهود من بينهم أطباء سيؤكدون أن «بن علي لم يملك أو يستهلك المخدرات قط»، موضحا أنه في حال ما تمت الموافقة فسيتوجه إلى السعودية لدرس الملف مع موكله وبشأن حيازة بن علي للأسلحة وقال المحامي إن «أغلبية الأسلحة الموجودة في مكتبه الخاص» يشار إلى أن الرئيس التونسي المخلوع قطع الصمت عشية إدانته ليفند في بيان أصدره محاميه اللبناني أكرم عازوري، كافة التهم الموجهة إليه. قضية ضد المبزّع والسبسي على صعيد آخر، رفع تونسي دعوى قضائية إلى محكمة تونس الابتدائية طالب فيها «بعرض» الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع (79 عاما) ورئيس وزرائه الباجي قايد السبسي (85 عاما) على الفحص الطبي للتأكد من قدرتهما الذهنية والبدنية على تسيير شؤون البلاد». وطالب التونسي الذي يدعى أسامة المراسي في الدعوى التي قبلتها محكمة تونس الابتدائية بعرض المبزع والسبسي المتقدمين في السن على ثلاثة خبراء في الطب النفسي وثلاثة خبراء في الطب العام للتأكد من قدرتهما الذهنية والبدنية.