ادانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين الاعتداء العنيف الذي تعرض له الصحفي صفوان الفائشي من قبل خمسة " بلاطجة " على خلفية دفاعه عن الشباب في ساحة التغيير . وقالت النقابة في بيان تلقى " التغيير " نسخة منه , انه وبحسب بلاغ الفائشي " فأنه تعرض للاعتداء بالضرب والسحل والرمي بالحجارة وكسر نظارته من قبل 5 بلاطجة يتزعمهم أولاد يحي نوري نائب مدير تحرير صحيفة الميثاق وذلك على خلفية دفاعي عن الشباب في ساحة التغيير والعلماء المؤيدين للثورة الذين يتعرض لهم أولئك الأشخاص بأبشع السباب والشتائم والتحريض والاتهامات وذلك عقب خروجه من أحد مقاهي النت بمنطقة هبره بمديرية شعوب بالعاصمة صنعاء الساعة ال12والنصف بعد منتصف ليل أمس وقد تعرض للاصابة بالرأس والعين والكتف والظهر والقدم اليمنى". وأستنكرت النقابة هذه الواقعة فأنه , مطالبة " وزارة الداخلية سرعة التحقيق في الواقعة وإلقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم، وحماية حياة الزميل الفائشي" . وقالت النقابة " أن الاستهداف المستمر ضد الصحفيين يكشف حجم العدائية للصحافة والصحفيين من قبل البلاطجة وأنصار النظام والسلطات الأمنية ، حيث تبين أن معظم الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين يتورط فيها رجال أمن مؤيدين للنظام أو من أنصاره" . كما أدانت لجنة الحريات بالنقابة ما تعرض له الصحفي عبد الرحمن المحمدي رئيس تحرير صحيفة أخبار عدن من اختطاف واعتداء من قبل مجهولين مساء أمس الاثنين واقتياده إلى مكان صحراوي من قبل ثلاثة أشخاص ملثمين يرتدون زيا شعبيا . وقالت النقابة انه " وحسب بلاغ الزميل المحمدي فأن الخاطفين الذين أخذوه على متن سيارة هيلوكس غمارتين عصبوا عينيه وظلوا يحققوا معه حتى حوالي الساعة الرابعة فجرا اتهموه بالتطاول على الأسياد ، كما قاموا بالاعتداء عليه بالضرب العنيف" . وأستنكرت النقابة هذه الواقعة الخطيرة داعية السلطات الأمنية إلى سرعة التحقيق في الحادثة وإلقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم ، كما تحملها مسئولية حماية الزميل من أي مكروه قد يتعرض له. وجددت نقابة الصحفيين " قلقها من مخاطر الانتهاكات العدائية ضد الصحافة والصحفيين ،واستمرار الاستهداف و العنف ضد الصحفيين" .