قال المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية إنه تابع بقلق بالغ ما أسماه تصاعد حالة " الهستيريا والإجرام لدى بقايا النظام العائلي واستخدامهم القوة المفرطة تجاه المتظاهرين سلمياً بمدينة تعز بعد ليلة عصيبة شهدتها العاصمة صنعاء ومع استمرار القصف الصاروخي والمدفعي والطيران الحربي على قرى ارحب ونهم " . و قال بيان صادر عن المجلس ، اليوم الخميس ، إن هذا التصاعد يأتي " تزامناً مع صدور تقرير الأممالمتحدة حول أوضاع حقوق الإنسان في اليمن, أصر بقايا هذا النظام العائلي على تذكيرنا بجرائمهم التي تحدث عنها التقرير, حيث أطلقت قواتهم الرصاص الحي والغازات على المسيرة السلمية بمدينة تعز ما أسفر عن إستشهاد وإصابة العشرات ولم تسلم من ذلك حتى النساء المشاركات". و أضاف البيان " وهذه الجريمة, جاءت بعد ليلة عصيبة عاشتها صنعاء وضواحيها, جراء الإعتداءات على منزل الشيخ صادق الأحمر بمنطقة الحصبة بمختلف انواع الاسلحة, تزامنت وإعتداءات أخرى على مواقع الجيش المؤيد للثورة, وأضطر الجميع لضبط النفس وعدم الرد عليها لإفشال مخططهم بجر البلاد إلى العنف". و تابع " وتصاعدت جرائم هذه العصابة المتمردة على إرادة الشعب, على قرى أرحب ونهم مستخدمة مختلف الأسلحة بمافيها الطيران الحربي ما أدى لإستشهاد وإصابة العشرات وتدمير المنازل والمزارع وآبار مياه الشرب ". وقال المجلس الوطني في بيانه إنه يرى " ان تصاعد هذه الجرائم وغيرها من الجرائم المستمرة في كل أرجاء الوطن مع عقاب جماعي, ليست بعيدة عن الموقف السياسي لهذه العصابة التي تتعامل مع الشعب والحريصين على اليمن بالجزيرة والخليج والمجتمع الدولي عموماً بإستخفاف ومكابرة واضحة وإصرار عجيب على التشبث بالسلطة ولو كان ذلك على حساب أمن اليمن واستقراره ودماء شعبه". وكان أدان المجلس " جرائم" من تبقى من رموز نظام صالح ، مجددا في الوقت نفسه مطالبته المجتمع الدولي بإتخاذ إجراءات عملية للضغط "على بقايا النظام للتوقف عن إرتكاب مزيداً من الجرائم والرضوخ لإرادة شعب يطالب بملاحقتهم وتقديمهم للعدالة كمرتكبي جرائم ضد الإنسانية, خاصة مع إصرارهم على إستخدام العنف لإجهاض الثورة كما يتوهمون ورفضهم القبول بكل الوساطات والمحاولات وأبرزها التوقيع على المبادرة الخليجية".