اكدت المنسقية العليا للثورة اليمنية الاستمرار في عملية التصعيد الثوري والحفاظ على طابعها السلمي وعدم الانجرار الى مربع العنف الذي قالت انه لا يخدم إلا " بقايا النظام " . ودعت المنسقية العليا للثورة في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه , القبائل اليمنية وأنصار الثورة من العسكريين والمدنيين للقيام بواجبهم الديني والوطني والإنساني القاضي بحماية شباب الثورة بكافة الوسائل المشروعة , داعية في الوقت ذاته " من تبقى من أبناء الشعب إلى سرعة الانضمام إلى ركب الثورة دفاعا عن حرياتهم المصادرة وحقوقهم المنهوبة وسحبا لورقة الصمت التي تحاول العصابة (الصالحية) اللعب بها محليا وإقليميا ودوليا " . نص البيان : بستة وعشرين شهيدا ويزيدون, وسبعمائة جريح ويزيدون أعلنت عصابة علي صالح عن استمرارها في طريق العنف, وتمسكها بخيار القوة, وإصرارها على نهج البطش. في تعاملها مع الشعب اليمني الحر وشبابه الثائر المسالم. مسقطة بذلك كل أوراق التوت السياسية والدبلوماسية التي حاول بها الإقليم والعالم ستر عورتها والتغطية على خطاياها. وبناء عليه فإن المنسقية العليا للثورة تؤكد على التالي: 1. الاستمرار في عملية التصعيد الثوري مع الاستعداد التام لدفع الفاتورة النضالية كاملة من أشلائنا ودمائنا حتى النصر القريب بإذن الله. 2. الحفاظ على الطابع السلمي للثورة وعدم الإنجرار إلى مربع العنف الذي لن يخدم إلا بقايا النظام المتهالك وزبانيتهم. 3. دعوة القبائل اليمنية وأنصار الثورة من العسكريين والمدنيين للقيام بواجبهم الديني والوطني والإنساني القاضي بحماية شباب الثورة السلمية بكافة الوسائل المشروعة. 4. دعوة من تبقى من أبناء الشعب إلى سرعة الانضمام إلى ركب الثورة دفاعا عن حرياتهم المصادرة وحقوقهم المنهوبة وسحبا لورقة الصمت التي تحاول العصابة (الصالحية) اللعب بها محليا وإقليميا ودوليا. 5. بيان هام دعوة المجتمع الدولي بدوله ومنظماته الرسمية وغير الرسمية وكافة الأحرار وأنصار حقوق الإنسان في العالم إلى إدانة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها العصابة (الصالحية) وحصارها سياسيا وقانونيا باعتبار ما تقوم به ضد الشعب اليمني جرائم ضد الإنسانية والعمل على استصدار مذكرات اعتقال في حق رموز هذه العصابة لمحاكمتهم في محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب. الخلود لشهدائنا ,الشفاء لجرحانا, المجد لوطننا, وإنها لثورة حتى النصر صادر عن المنسقية العليا للثورة اليمنية(شباب)