سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنظيمية الثورة تدعو لمسيرات مليونية اليوم تأكيداً على سلمية الثورة ورفض الانجرار للعنف المنسقية العليا تطالب الخليج التكفير عن الخطيئة السياسية بتعليق المبادرة..
دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية إلى مسيرات مليونية حاشدة اليوم، في كل المحافظات اليمنية، تأكيداً على سلمية الثورة وسلمية أدائها ورفض الانجرار إلى العنف. وأفاد الدكتور/ وسيم القرشي -عضو اللجنة التنظيمية بساحة التغيير في صنعاء- أنه وبسبب تصاعد أحداث المواجهات بين قوات السلطة وقبائل الأحمر، دعت اللجنة أبناء الشعب اليمني للاحتشاد اليوم الأربعاء في ساحات الحرية والتغيير، مطالباً كافة المحتشدين في المحافظات تأكيد الالتزام بالسلمية، حتى تكون مسيراتهم مجرد رسالة على أن المحتجين لا زالوا يحافظون على سلمية ثورتهم. وأضاف الدكتور/ القرشي في تصريح ل"أخبار اليوم" أن الشباب بساحة التغيير بصنعاء سيخرجون اليوم الأربعاء، بمسيرة شبابية سلمية إلى شارع الستين، وسيقفون وقف احتجاجية يرفضون فيها الانجرار إلى العنف، ثم سيعودون إلى الساحة، مشيراً إلى أنهم لن يذهبوا إلى أماكن الاحتكاكات، حتى لا يكون هناك استفزاز يأخذه النظام مبرراً لتوسيع العنف. وقال إنه في حال قام النظام باستهداف الشباب العزل بقواته العسكرية، فإنهم مستعدون للتضحية من أجل البلاد، مجدداً تأكيده على أن مسيرتهم اليوم ستكون تأكيداً على سلمية ثورتهم. من جانب أخر طالبت المنسقية العليا للثورة اليمنية مجلس التعاون الخليجي إلى التكفير عن خطيئته السياسية بتعليق المبادرة، وذلك بسرعة الإعلان عن سحب المبادرة الخليجية وتحميل النظام المسؤولية الكاملة عن فشلها, والتأكيد على مشروعية المطالب الثورية للشعب اليمني ودعمها إقليمياً ودولياً. كما طالبت المنسقية البدء بالخطوات العملية لبرنامج التصعيد السلمي في عموم الجمهورية. ودعوة الجميع للتفاعل معها. واعتبرت المنسقية العليا أن المبادرة الخليجية بكافة نسخها وكذا القرارات المتعلقة بها، ومن ذلك قرار المجلس الوزاري تعليق المبادرة، بمثابة تصريح من قبل دول المجلس المتبنية للمبادرة بإعطاء علي صالح ونظامه غطاءً إقليمياً للاستمرار في ممارسة جرائمه اللإنسانية ضد شعبه. وحمل بيان صادر عن المنسقية الرئيس/ علي صالح وأبناءه وأبناء إخوته المسؤولية الكاملة عن محاولة جر البلاد إلى أتون حرب أهلية، من خلال ترويجه الخطابي وممارساته العملية في هذا الاتجاه، مشددة على سلمية الثورة وعدم انجرارها إلى مربع العنف السلطوي مهما كانت النتائج، مجددة تأكيدها على رفض المبادرة الخليجية بكل نسخها. واستنكرت المنسقية العليا للثورة الجريمة السياسية المتمثلة في قيام النظام وبلاطجته بحصار السفارة الإماراتية بصنعاء، وكذا حصار أمين عام مجلس التعاون الخليجي ورفاقه السفراء أثناء تواجدهم فيها، كما استنكرت ما قامت به قوات الحرس الجمهوري وميليشيات النظام من محاولة لاقتحام منزل/ الشيخ الأحمر، معتبرة ذلك تصعيداً خطيراً من قبل النظام تجاه الشخصيات الوطنية التي أعلنت مساندتها السلمية للثورة.