أدان مصدر مسئول في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي-قطراليمن – الاعتداء الغاشم على منزل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر . وأعتبر المصدر "هذا الاعتداء محاولة يائسة للنظام في جر البلاد إلى حرب أهلية سبق له أن أعلن عنها والإعداد لها بعد أن فشل في إجهاض ثورة الشباب السلمية وعدم قبوله الجنوح للسلم بعد رفضه توقيع المبادرة الخليجية ". وقال المصدر بأن النظام بهذا العمل " الغير مسئول يعمل على سدل الستار عن آخر فصول مسرحيته الهزيلة التي ستعجل بزواله .. فالجماهير المنتفضة سلمياً في ساحات التغيير ستظل صامدة دون انجرارها إلى مربع العنف .. رابطة على جأشها صابرة في مواقعها حتى انتصار الثورة. وحملة قيادة البعث "الرئيس علي عبد الله صالح مسئولية هذا التصعيد وكل قطرة دم تسفك وتعلن تضامنها مع الشيخ صادق الأحمر وخوانه وتهيب بكل الخيريين من المشايخ والقبائل السعي لإيقاف هذه المذبحة التي يرتكبها أعوان صالح في حق أبناء هذا الوطن .. وتشد على أيدي شباب الثورة الاستمرار في النضال السلمي حتى إسقاط النظام وانتصار الثورة". من جانبها استنكرت المنسقية العليا للثورة اليمنية(شباب) , ما قامت به قوات الحرس الجمهوري وميلشيا النظام من محاولة لاقتحام منزل الشيخ الأحمر. واعتبرت ذلك تصعيدا خطيرا من قبل علي صالح تجاه الشخصيات الوطنية التي أعلنت مساندتها السلمية للثورة. وأستنكرت المنسقية في بيانا – حصل " التغيير " على نسخة منه , لقيام بعض ما أسمتهم " مليشيات علي صالح " بحصار السفارة الإماراتية بصنعاء , وكذا حصار أمين عام مجلس التعاون الخليجي ورفاقه السفراء أثناء تواجدهم فيها.