أدانت المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) اعتداءات ماوصفتها بمليشيا النظام بالغازات السامة والرصاص الحي على المسيرتين السلميتين في كل من ذمار وأمانة العاصمة . واستنكرت المنسقية هذه الجريمة البشعة وما سبقها من الجرائم باعتبارها جرائم ضد الإنسانية لا ولن تسقط بالتقادم. ورفضت المنسقية في بيان لها كل لقاء أو حوار داخل الوطن أو خارجه يقدم فرصة لرموز النظام يحتمي بها من عواقب جرائمه وطالبت المنسقية دول مجلس التعاون الخليجي بتحمل مسئوليتها الأخلاقية وسحب مبادرتها, والضغط على نظام صالح للرحيل الفوري دون قيد أو شرط. وأكد شباب المنسقية أنهم باقون في ميادين الحرية وساحات التغيير حتى تتحقق كامل أهدافهم وأولها إسقاط النظام ومحاكمة رموزه. ودعت المنسقية شباب الثورة في كل الميادين والساحات للبدء في عملية التصعيد الثوري وعلى كل المستويات.