أكدت المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) رفضها التام لكل لقاء أو حوار داخل الوطن أو خارجه يقدم فرصة للجلاد يحتمي بها من عواقب جرائمه خصوصا بعد المجزرة التي ارتكبها أمس بحق المسيرتين السلميتين في كل من ذمار وأمانة العاصمة. ودانت في صادر عنها بيان الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام بحق المعتصمين سلميا بصنعاء وذمار أمس وما سبقها من الجرائم باعتبارها جرائم ضد الإنسانية لا ولن تسقط بالتقادم. وطالب البيان دول مجلس التعاون الخليجي تحمل مسئوليتها الأخلاقية وسحب مبادرتها, والضغط على نظام صالح للرحيل الفوري دون قيد أو شرط. داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في تجريم سياسات علي صالح القمعية وتسهيل محاكمته كمجرم حرب. واكد ان الشباب باقون في ميادين الحرية وساحات التغيير حتى تتحقق كامل أهدافنا وأولها إسقاط النظام ومحاكمة رموزه. نص البيان حول جرائم علي صالح ضد الشباب العزل في ذمار وأمانة العاصمة يا أحرار اليمن والعالم في الوقت الذي يتداعى فيه عقلاء اليمن والخليج إلى لقاء الرياض أملا في إعطاء النظام فرصة أخيرة للخروِج المشرّف. وفي اللحظات التي يدوس فيها اليمنيون على جراحاتهم وآلامهم فاتحين باب الرحيل لعلي صالح متناسين سوابقه في نهب الأموال وسفك الدماء. حرصا على ما بقي من أرواح العباد, وثروات البلاد. واحتراما وتقديرا لجهود الإخوة في دول مجلس التعاون الخليجي. في هذا الوقت وفي هذه اللحظات وبهمجية ووحشية غير متوقعتين قامت مليشيا النظام باعتداءٍ آثمٍ بالغازات السامة والرصاص الحي على المسيرتين السلميتين في كل من ذمار وأمانة العاصمة في مجزرة جديدة يرسل نظام صالح من خلالها رسائله المستعجلة إلى الداخل والخارج بأن أغلقوا كل الأبواب, وانسوا كل المبادرات, ودوسوا على كل الفرص. فسيل الدماء لن يجف, وعجلة الإبادة لن تتوقف, وصوت العقل لن يسمع ولو كان قادما من الخليج. يا أحرار اليمن والعالم وانطلاقا من مسئوليتنا نحن المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) تجاه الثورة الشبابية الشعبية السلمية, وتعبيراً عن صوت الشباب الحر المسالم في كل ميادين الحرية والتغيير في اليمن. فإننا نعلن عن : - إدانتنا لهذه الجريمة البشعة وما سبقها من الجرائم باعتبارها جرائم ضد الإنسانية لا ولن تسقط بالتقادم. - رفضنا التام لكل لقاء أو حوار داخل الوطن أو خارجه يقدم فرصة للجلاد يحتمي بها من عواقب جرائمه. - مطالبتنا لدول مجلس التعاون الخليجي تحمل مسئوليتها الأخلاقية وسحب مبادرتها, والضغط على نظام صالح للرحيل الفوري دون قيد أو شرط. - دعوتنا للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في تجريم سياسات علي صالح القمعية وتسهيل محاكمته كمجرم حرب. - تأكيدنا على أننا باقون في ميادين الحرية وساحات التغيير. حتى تتحقق كامل أهدافنا وأولها إسقاط النظام ومحاكمة رموزه. - دعوتنا لشباب الثورة في كل الميادين والساحات للبدء في عملية التصعيد الثوري وعلى كل المستويات. وإنها لثورة حتى النصر صادر عن المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب). بتاريخ 17/4/2011م .