افادت وسائل اعلام محلية ان عائلة اميركي من اصل باكستاني قتل في اليمن مع الامام المتطرف المرتبط بالقاعدة انور العولقي، هاجمت الخميس الحكومة الاميركية واتهمتها بقتل شخص كان "يحترم القانون". وقتل سمير خان ناشر مجلة "انسباير" الالكترونية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب على الانترنت الجمعة الماضي في هجوم قتل خلاله ايضا الامام اليمني الاميركي المتطرف انور العولقي الذي كان مطلوبا من واشنطن. ولا تزال ظروف العملية غامضة حيث انه لم يتضح بعد بشكل دقيق الدور الذي لعبته الولاياتالمتحدة. واعلنت عائلة سمير خان التي تقيم في شارلوت في كارولاينا الشمالية (جنوب شرق) في بيان نشرته الصحافة المحلية ان "وسائل الاعلام افادت ان سمير لم يكن هدف الهجوم لكن لم يتصل بنا اي مسؤول اميركي ليوضح لنا كيف نستلم جثة ابننا وليعزينا". واضاف البيان "وبالتالي فاننا مصدومون من عدم المبالاة التي تبديها حكومتنا". وقد اثارت تصفية العولقي وسمير خان جدلا في الولاياتالمتحدة حول ما اذا كان يحق للدولة الفدرالية ان تغتال مواطنا اميركيا باسم مكافحة الارهاب. وقالت العائلة انه "بصفته مواطنا يحترم قوانين الولاياتالمتحدة، لم ينتهك ابننا المسكين اي قانون ولم يتورط في اي جريمة". واضافت ان "البند الخامس (في الدستور الاميركي) يقول انه لا يمكن حرمان اي مواطن من الحياة او الحرية بدون محاكمة عادلة ورغم ذلك اغتالت حكومتنا اثنين من مواطنينا". وفي احدى نشرات "انسباير" قال سمير خان الذي عاش في نيويورك وكارولاينا الشمالية قبل الالتحاق بصفوف القاعدة في الجزيرة العربية في اليمن، في 2010، انه "فخور ان يكون خائنا لاميركا".