هاجم مستشار الرئيس اليمني للشؤون الإعلامية احمد الصوفي دولة قطر ووصفها ب " الحارة " الخليجية وبأنها تغذي الاسلاميين بهدف زعزعة اليمن، مشيرا إلى أنها أرهقت عندما اكتشفت ان محاولة اغتيال رئيس دولة " في إشارة إلى عملية دار الرئاسة اليمنية " ليست نزهة او لعبة سياسية. وقال في حوار مع صحيفة " السفير اللبنانية " نشرته في عددها الصادر اليوم الخميس: " ان لدى القوة الصاعدة التي اسمها قطر " يتهكم " وهي مجرد حارة بالنسبة إلى اليمن ، الموارد الكثيرة التي تجعلها تظن انها " دولة عظمى " قادرة على تغذية النزاع بمواردها الاقتصادية، وذلك لتقول انها القادرة على انهاء الصراع. فهي تعيش حالة من تحقق الذات الاقليمية والاملاءات على سوريا وغيرها، مدعومة من «الجزيرة». مضيفا "نحن في صدد تجريب طاقة قطر السياسية التي يبدو انها ارهقت حين اكتشفت ان محاولة اغتيال رئيس دولة ليس نزهة او لعبة سياسية" في اشارة إلى عملية تفجير مسجد دار الرئاسة في اليمن" . وحول اذا ما كان الرئيس صالح مستعد للتوقيع على المبادرة الخليجية قال الصوفي : الرئيس صالح لم يوقع ولن يوقع. هو آخر معقل للشرعية الدستورية، فاذا تساوى مع اطراف تأتي باسم الشارع او باسم «ثورة» او «قوى مسلحة»، فيكون قد مهّد السبيل لحالة عدم الاستقرار. الرئيس لم يوقع وآمل ان لا يفعل، الا اذا وضع جدول زمني يضمن انتقال السلطة بشكل سلمي وسلس ومنظم في اطار الدستور وذلك الى شرعية دستورية بديلة عن صالح عبر انتخابات مبكرة. وفي رده عن مقدرة السعودية لحل الازمة اليمنية منذ اطلاق المبادرة الخليجية ، اشار الصوفي إلى ان السعودية صبورة بانتظار الوقت المناسب للحل، فرصيد المملكة في اليمن يجعلها قادرة على استدعاء آل الأحمر هاتفيا ليحلوا المسألة لكنها تنتظر اللحظة المناسبة. وعن مساعي مجلس الامن التي تلوّح اليوم بإصدار قرار ضد النظام قال الصوفي : " يمكن قراءة ضغط مجلس الامن من خلال مؤشرين اثنين: اولا بيانات مجلس الامن التي كانت واضحة في ما يتعلق بضرورة الحوار ومعالجة الازمة السياسية من دون ان تسمي ما يحدث ب«الثورة». وثانيا، ان كل قرار قادم هو لتحفيز الاطراف اليمنية لتطبيق الحوار اي تطبيق البند الاول. في المحصلة، ان اي قرار سيصدر تحت البند السادس غير ملزم، ولن يلقى مجلس الامن الا الطبقة الحاكمة للتواصل معها والتفاعل مع توصياته. لذا لا نخشى قرار مجلس الامن. لقراءة نص المقابلة اضغط هنا: