ينتظر العالم طفل لا يعرف اين سيولد وفي أي لحظة من آخر ساعة في الشهر الحالي، ليحمل معه رقم الحظ مكرراً المليار كتعداد للبشر على الأرض، فيبلغون معه 7 مليارات نسمة. وتقدر الاممالمتحدة أن يبلغ عدد مواليد هذا الأسبوع الأخير من الشهر الحالي أكثر من 4 ملايين نسمة، يقابلهم مليون نسمة من الأموات، ويتوقع أيضاً أن يولد الطفل المكمل للسبعة مليارات بالصين أو الهند، أو ربما في إندونيسيا. وأعلن «صندوق الأممالمتحدة للسكان« أنه سيبدأ عداً تنازلياً على مدار 7 أيام، وسيراقب العد التصاعدي للمواليد والوفيات حتى الساعات الأخيرة ليكتشف الطفل المكمل للسبعة مليارات. ويشكل الأفارقة حاليا حوالي 15% من عدد سكان العالم الذي يقدر حاليا بسبعة مليارات نسمة ، لكن هذه النسبة سوف تزيد إلى 35% بحلول نهاية القرن وفقا لما أعلنه المعهد الفيدرالي الألماني لأبحاث السكان. ويعود السبب في هذه الزيادة إلى استمرار ارتفاع معدل المواليد في أفريقيا. ويشكل الأوروبيون نسبة 10% من سكان العالم بانخفاض 50% عن عددهم منذ عام 1950 . وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلى أن النسبة المئوية للأوروبيين سوف تستمر في الانخفاض وستصل إلى حوالي 7ر6% من سكان العالم بحلول عام 2100 . ويعيش حوالي 61% من سكان العالم حاليا في آسيا ، لكن هذه النسبة قد تنخفض إلى 45% في نهاية القرن. ومن المحتمل أن تظل الولاياتالمتحدة على نسبتها من التعداد العالمي للسكان والبالغة 13% وكذا نسبة أستراليا/الأوقيانوس والبالغة 6ر0% من سكان العالم بنهاية القرن أيضا.